محافظ نابلس يعقد الاجتماع الاول للجنة الوطنية للاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009
نشر بتاريخ: 21/05/2008 ( آخر تحديث: 21/05/2008 الساعة: 14:06 )
نابلس-سلفيت-معا- ترأس محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن مساء امس الثلاثاء، الاجتماع الاول للجنة الوطنية للاحتفال بالقدس كعاصمة للثقافة العربية في العام 2009 .
وقد افتتحت اللقاء ريما نزال مستشار المحافظ للشؤون الثقافية مرحبة بالحضور ومثنية على استجابتهم للدعوة مبينة ان الهدف منها هو البحث بشكل مشترك في كيفية اطلاق فعاليات ثقافية في محافظة نابلس ضمن اطار الاحتفالية بالقدس كعاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
بدوره شكر محافظ نابلس الفعاليات الثقافية والوطنية في محافظة نابلس لتلبيتهم لهذه الدعوة الهامة، مشيرا ان اهمية هذا الاحتفالية تكمن في التواصل مع مدينة القدس التي تتعرض ومنذ بداية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية عام 1967 لعملية أسرله ممنهجة لتغيير هويتها العربية والتي تتمثل في تغيير معالم المدينة ومحاصرة الوجود العربي الفلسطيني فيها والاعتداء على التراث الثقافي من خلال الحفريات تحت الحرم ومصادرة كنوز المعرفة الخاصة بالقدس وتجلى ايضا في محاولة اسرائيل تسجيل موقع القدس كموقع اسرائيلي على لائحة التراث لدى منظمة اليونسكو على الرغم من ان اليونسكو قامت بتسجيل القدس 1981 كموقع عربي وتسجيلها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982.
وأوضح د. المحيسن ان قرار وزراء الثقافة العربي الاحتفالية بالقدس كعاصمة للثقافة كان قرارا مهما وتوبع فلسطينيا من خلال مرسوم رئاسي صدر في تموز 2007 تبعه تشكيل لجنة وطنية للتحضيز للاحتفالية، وبموجب هذا المرسوم فان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو رئيس هذه اللجنة ووزيرة الثقافة مقررة لها .
واعتبر د. المحيسن ان تشكيل لجان فرعية في المحافظات تتواصل مع اللجنة الام يشكل شرطا لا بد منه لانجاح الاحتفالية وتنشيط الحياة الثقافية في مختلف المحافظات الفلسطينية والتواصل ثقافيا مع القدس العاصمة وتأكيد مكانتها العالمية في الضمير والوجدان العربي والاسلامي والمسيحي.
واشار د. المحيسن الى ان هناك عوامل ضعف وعوامل قوة في موضوع الاحتفالية مؤكدا اننا بالارادة والعمل الجاد والمخلص والمنظم والجماعي ومن خلال العمل المبتكر والابداعي سننجح في هذا التحدي وسنوصل رسالة القدس كعاصمة للثقافة العربية وكعاصمة للدولة الفلسطينية بأبهى وافضل صورها.
وقد قدمت خلال الاجتماع العديد من المداخلات من قبل ممثلي المؤسسات الثقافية والمثقفين المشاركين في الاجتماع أكدت على اهمية الدعوة وضرورة تشكيل لجنة وطنية على مستوى محافظة نابلس للتناغم والتواصل مع احتفالية القدس الثقافية للعام 2009 وتضمنت المداخلات ايضا جملة من الافكار والمقترحات التي تسهم في تنشيط وتفعيل الحياة الثقافية بوجه عام والبعد الثقافي المرتبط بالقدس كأرض وتاريخ وهوية وشدد المتحدثون على ضرورة ان تاخذ الفعاليات الثقافية ضمن الاحتفالية بالقدس مسألة تعريف الجيل الشاب على القدس خصوصا وان هذا الجيل وبسبب الاجراءات الاسرائيلية التي عزلت القدس عن محيطها الفلسطيني لم ير القدس او يزورها.
كذلك ركزت عدد من المداخلات على اهمية تحديد اهداف الاحتفالية بشكل واضح، هذا وتم الاتفاق على عقد اجتماع اخر لبلورة البرنامج على مستوى المحافظة.
وقد افتتحت اللقاء ريما نزال مستشار المحافظ للشؤون الثقافية مرحبة بالحضور ومثنية على استجابتهم للدعوة مبينة ان الهدف منها هو البحث بشكل مشترك في كيفية اطلاق فعاليات ثقافية في محافظة نابلس ضمن اطار الاحتفالية بالقدس كعاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
بدوره شكر محافظ نابلس الفعاليات الثقافية والوطنية في محافظة نابلس لتلبيتهم لهذه الدعوة الهامة، مشيرا ان اهمية هذا الاحتفالية تكمن في التواصل مع مدينة القدس التي تتعرض ومنذ بداية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية عام 1967 لعملية أسرله ممنهجة لتغيير هويتها العربية والتي تتمثل في تغيير معالم المدينة ومحاصرة الوجود العربي الفلسطيني فيها والاعتداء على التراث الثقافي من خلال الحفريات تحت الحرم ومصادرة كنوز المعرفة الخاصة بالقدس وتجلى ايضا في محاولة اسرائيل تسجيل موقع القدس كموقع اسرائيلي على لائحة التراث لدى منظمة اليونسكو على الرغم من ان اليونسكو قامت بتسجيل القدس 1981 كموقع عربي وتسجيلها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982.
وأوضح د. المحيسن ان قرار وزراء الثقافة العربي الاحتفالية بالقدس كعاصمة للثقافة كان قرارا مهما وتوبع فلسطينيا من خلال مرسوم رئاسي صدر في تموز 2007 تبعه تشكيل لجنة وطنية للتحضيز للاحتفالية، وبموجب هذا المرسوم فان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو رئيس هذه اللجنة ووزيرة الثقافة مقررة لها .
واعتبر د. المحيسن ان تشكيل لجان فرعية في المحافظات تتواصل مع اللجنة الام يشكل شرطا لا بد منه لانجاح الاحتفالية وتنشيط الحياة الثقافية في مختلف المحافظات الفلسطينية والتواصل ثقافيا مع القدس العاصمة وتأكيد مكانتها العالمية في الضمير والوجدان العربي والاسلامي والمسيحي.
واشار د. المحيسن الى ان هناك عوامل ضعف وعوامل قوة في موضوع الاحتفالية مؤكدا اننا بالارادة والعمل الجاد والمخلص والمنظم والجماعي ومن خلال العمل المبتكر والابداعي سننجح في هذا التحدي وسنوصل رسالة القدس كعاصمة للثقافة العربية وكعاصمة للدولة الفلسطينية بأبهى وافضل صورها.
وقد قدمت خلال الاجتماع العديد من المداخلات من قبل ممثلي المؤسسات الثقافية والمثقفين المشاركين في الاجتماع أكدت على اهمية الدعوة وضرورة تشكيل لجنة وطنية على مستوى محافظة نابلس للتناغم والتواصل مع احتفالية القدس الثقافية للعام 2009 وتضمنت المداخلات ايضا جملة من الافكار والمقترحات التي تسهم في تنشيط وتفعيل الحياة الثقافية بوجه عام والبعد الثقافي المرتبط بالقدس كأرض وتاريخ وهوية وشدد المتحدثون على ضرورة ان تاخذ الفعاليات الثقافية ضمن الاحتفالية بالقدس مسألة تعريف الجيل الشاب على القدس خصوصا وان هذا الجيل وبسبب الاجراءات الاسرائيلية التي عزلت القدس عن محيطها الفلسطيني لم ير القدس او يزورها.
كذلك ركزت عدد من المداخلات على اهمية تحديد اهداف الاحتفالية بشكل واضح، هذا وتم الاتفاق على عقد اجتماع اخر لبلورة البرنامج على مستوى المحافظة.