وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتمنى ان يكون ....... بقلم : إبراهيم مخامره

نشر بتاريخ: 21/05/2008 ( آخر تحديث: 21/05/2008 الساعة: 18:44 )
بيت لحم - معا - على مدار ما يقارب النصف عام ، لم يفوتني إلا القليل القليل من الصفحات الرياضية الصادرة ، أطالع من خلالها ما يكتب وينشر ، وبصراحة متناهية فان المشهد المتعلق بنشاط وزارة الشباب بشكل عام والوزيرة بشكل خاص فيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية ، اعتبرته مقدمات وتراكمات يؤمل وصولها إلى الفترة الحرجة لإحداث طفرة نوعية مأمولة ، كان نشاطا حافلا باستقبال الوفود الزائرة ، وعقد الاجتماعات وتوقيع البروتوكولات والاتفاقيات ، وكم تمنيت أن تتكلل هذه النشاطات بالنجاح من خلال تطبيقها وترسيخها على ارض الواقع ، لان ما يتم ترسيخه على الأرض ، هو الانجاز الحقيقي الذي يدون في صفحات تاريخ البنية التحتية الرياضية ، وهو المؤشر الحقيقي لجني ثمار مرحلة اتسمت بالحركة والحيوية والمثابرة لتحقيق الهدف المنشود .

ما أود الإشارة إليه أن احد عشر شهرا من عمر الوزارة انفضت ونحن نعيش فترة التحضير وتطور مراحل المخاض على صعيد البنية التحتية، علها تأتي بأكلها في موعد منظور ، وها نحن اليوم ننتظر، بل شارفنا على استكمال هذه المرحلة، انتظارا للوليد الأول، بعد إفضاء الكشف عن أن الحمل قد يتجاوز الوليد الواحد، وتفيد المؤشرات بان الولادة قد تسفر عن مجموعة من التوائم .
وصبيحة هذا اليوم الأربعاء الموافق الحادي والعشرين من أيار لعام ألفين وثمانية ، شعرت بالغبطة عندما قرأت الإعلان عن طرح عطاء العمل في ملعب الحسين بن علي في مدينة خليل الرحمن كباكورة لتطبيق إحدى الاتفاقيات على ارض الواقع ،وباعتقادي أن الأيام القليلة القادمة وخلال جلسة أو جلستان على الأكثر من جلسات مجلس الوزراء فان الوزيرة ستبدأ بإضافة بنود جديدة إلى برنامج عملها اليومي والتنقل بين المحافظات ليس لعقد الاجتماعات والاطلاع على الاحتياجات، بل قد يأخذ طابعا أكثر وقعا على نفوس ووجدان الرياضيين .

فإذا كان الثاني والعشرون من حزيران لعام ألفين وسبعة ،عام الإعلان عن تشكيل حكومة تسيير الأعمال، قد شكل نقلة في تاريخ الشعب الفلسطيني ، فإنني أتمنى أن يكون الثاني والعشرون من حزيران عام الفين وثمانية فجرا جديد في تاريخ الرياضة الفلسطينية ، وأتمنى أن يكون يوما نحتفل فيه بوضع الوزيرة حجر الأساس أو الإعلان عن بدء العمل في ملعب الحسين بن على أو أي منشأة رياضية أخرى ، لتظهر الوزيرة بصورة أخرى أكثر جمالا وعطاء وهي موشحه تزهو بلباس أكثر قربا لوجدان الرياضيين وبعنوان عريض يحكي قصة عام من العمل المتواصل على هذا الصعيد مفاده :

الوزيرة تهاني ابودقة :
عاما تمسك قلما لتوقيع الاتفاقيات
وعاما تضع حجرا في بناء المؤسسات