|
هيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج توقع اتفاقية لدعم نمو مدرسة الفرندز برام الله
نشر بتاريخ: 22/05/2008 ( آخر تحديث: 22/05/2008 الساعة: 18:45 )
الخليل - بيت لحم - معا - وقع روبرت موسباكر الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج، اليوم اتفاقية تمكن الهيئة من دعم انشاء صندوق إئتمان مدرسة الفرندز التي تضم طلاباً متنوعين من بينهم العديد من المحتاجين في منطقة رام الله.
ووفقاً لمذكرة التفاهم، فقد وافقت الهيئة على دراسة احتمالية توفير قرض لمدرسة الفرندز في رام الله البيرة وهي مدرسة تعمل تحت إشراف إتحاد لقاء الفرندز، مؤسسة غير ربحية مقرها في ولاية إنديانا. و ستستغل المدرسة تمويل الهيئة لتطوير بناء تجاري عقاري في الحرم المدرسي يقوم بتأجير المكاتب للهيئات المحلية والدولية التي تعمل في الضفة الغربية، مثل المنظمات غير الحكومية ومنظمات التمويل الحكومية الثنائية والمتعددة الاطراف بالإضافة الى الشركات الخاصة. وسيستغل الدخل من تأجير هذا البناء لدعم ميزانية المدرسة ولإنشاء صندوقها التشغيلي الإستراتيجي الأول. وقد وقع موسباكر مذكرة التفاهم هذه خلال مؤتمر فلسطين للإستثمار لعام 2008 في بيت لحم. وشارك في التوقع السيد سامر شحادة ممثلاً عن مجلس أمناء المدرسة. وتقوم مدرسة الفرندز في رام الله البيرة منذ اكثر من قرن بتنشئة قادة المجتمع الفلسطيني، بتقديم التعليم النوعي لطلابها المتنوعين ومن ضمنهم العديد من الاطفال المحتاجين. بتأسيس هذا البناء التجاري الذي سيدعم بدوره المؤسسات المحلية والدولية العاملة بالمنطقة. و سيعمل هذا المشروع على ضمان استمرارية العطاء المتميز لهذه المدرسة،و قال موسسباكر. "هيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج سعيدة بدعمها المستمر لتنمية القدرات البشرية الفلسطينية". وقالت جويس عجلوني مديرة المدرسة، "مدرسة الفرندز رام لله البيرة سعيدة جداً بعملها مع الهيئة لتطوير وتمويل هذا الاستثمار الهام". واضاف" هذا المشروع بمثابة حلم يتحقق لمدرستنا حيث سيمكننا من تقوية الوضع المالي عن طريق تزويدنا بدخل مستمر يدعم ميزانية المدرسة ويمكننا من إنشاء الصندوق التشغيلي الإستراتيجي للمدرسة. ونحن سعداء بمعرفتنا ان هذه الشراكة ستسمح لنا بنقل مدرستنا الى آفاق جديدة بينما نكمل مهمتنا التي بدأناها منذ أكثر من قرن لخدمة الطلاب الفلسطينيين وعائلاتهم والمجتمع ككل وتنشئة القادة للعديد من الأجيال القادمة". وقد تأسست مدرسة الفرندز عالم 1869 وتعتبر مؤسسة تعليمية رئيسية في الاراضي الفلسطينية. حيث حقق خريجوها على مدار 140 عام النجاح في ميادين التجارة والعلوم والفن والدبلوماسية، كما تقلدوا العديد من المناصب الهامة في المجتمع الفلسطيني وفي الخارج. وتسعى المدرسة ان تضم طلاباً يمثلون كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني بإدراج منتسبين من مختلف الخلفيات الإجتماعية و الدينية و الإقتصادية. وشهادتها معترف بها دولياً. وتضم المدرسة ما يقارب 1150 طالبا من صفوف الروضة وحتى الصف الثاني عشر. |