النقابات المهنية تعتصم امام السفارة القطرية بغزة وتطالب باحتضان حوار فلسطيني ينهي حالة الانقسام
نشر بتاريخ: 22/05/2008 ( آخر تحديث: 22/05/2008 الساعة: 19:02 )
غزة-معا- دعا ممثلو النقابات المهنية أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأمين عام جامعة الدولة العربية ووزراء الخارجية العرب، إلى احتضان حوار فلسطيني يجمع الأطراف المتنازعة في الدوحة على غرار ما حدث مع الفرقاء اللبنانيين من اجل إعادة اللحمة وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني .
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية أمام مقر سفارة دولة قطر، ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية والقطرية ويافطات تدعو قطر إلى احتضان حوار فلسطيني .
وعقد المشاركون في الاعتصام مؤتمرا صحفيا، ثمنوا فيه على جهود دولة قطر وأميرها حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزرائها حمد بن جاسم، وجهود أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى .
وهنأ بيان تجمع النقابات الذي ألقاه المهندس علاء البطة رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام، الشعب اللبناني بكافة قواه السياسية ونقاباته المهنية بالاتفاق وعودة اللحمة بين اللبنانيين .
ودعا البيان حركتي فتح وحماس إلى تغليب المصلحة الوطنية والاحتكام للغة العقل والحوار والاستجابة لأي جهود مبذولة من اجل إنهاء حالة التشرذم التي امتدت لما يقارب العام .
وقال التجمع "إن توصل اللبنانيين إلى اتفاق بالرغم من تعدد الطوائف والمذاهب التي ينتمي إليها الفرقاء، بمثابة رسالة واضحة للفلسطينيين الذين ينتمون لمذهب واحد وطائفة واحدة والأحرى بهم ان يعملوا جاهدين على جمع شملهم على قاعدة الشراكة الوطنية" .
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية أمام مقر سفارة دولة قطر، ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية والقطرية ويافطات تدعو قطر إلى احتضان حوار فلسطيني .
وعقد المشاركون في الاعتصام مؤتمرا صحفيا، ثمنوا فيه على جهود دولة قطر وأميرها حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزرائها حمد بن جاسم، وجهود أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى .
وهنأ بيان تجمع النقابات الذي ألقاه المهندس علاء البطة رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام، الشعب اللبناني بكافة قواه السياسية ونقاباته المهنية بالاتفاق وعودة اللحمة بين اللبنانيين .
ودعا البيان حركتي فتح وحماس إلى تغليب المصلحة الوطنية والاحتكام للغة العقل والحوار والاستجابة لأي جهود مبذولة من اجل إنهاء حالة التشرذم التي امتدت لما يقارب العام .
وقال التجمع "إن توصل اللبنانيين إلى اتفاق بالرغم من تعدد الطوائف والمذاهب التي ينتمي إليها الفرقاء، بمثابة رسالة واضحة للفلسطينيين الذين ينتمون لمذهب واحد وطائفة واحدة والأحرى بهم ان يعملوا جاهدين على جمع شملهم على قاعدة الشراكة الوطنية" .