غالبية الاسرائيليين يرفضون الانسحاب من الجولان ولا يثقون برئيس الوزراء أولمرت
نشر بتاريخ: 23/05/2008 ( آخر تحديث: 23/05/2008 الساعة: 15:25 )
بيت لحم- معا- اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الاستطلاعات "داحف" برئاسة
"مينا تسيمح" بالتعاون مع صحيفة يديعوت احرونوت التي نشرت نتائجه اليوم
الجمعة, تراجعا كبيرا في نسبة الاسرائيليين الذين يثقون برئيس الوزراء ايهود اولمرت ورفض غالبية الاسرائيليبن للانسحاب من الجولان المحتلة.
وشمل الاستطلاع, عينة ممثلة مكونة من 500 اسرائيليا استمزجت ارائهم بنسبة خطأ 4.5% مذكرا بان النسب التي لا تصل الى مستوى 100% يكون النقص الحاصل عبارة عن نسبة الاشخاص الذين رفضوا الاجابة.
وفيما يتعلق بالنتائج, اظهر 52% من الاسرائيلين ردا على سؤال حول موقفهم من الانسحاب من الجولان او حتى اجزاء منها بـ "لا" فيما اجاب 29% بانهم يوافقون على انسحاب جزئي فقط مقابل 19% ايدوا انسحابا كاملا من الهضبة السورية مقابل اتفاق سلام شامل.
وفي رد على سؤال حول امكانية التوصل الى اتفاق سلام مع سوريا في المدى المنظور اجاب 50% بـ " لا" مقابل 46% اجابوا بامكانية التوصل لمثل هذا الاتفاق.
وحول جدية المفاوضات الجارية وعلاقتها بالتحقيقات الجنائية التي تجريها الشرطة مع ايهود اولمرت اجاب 49% بان التحقيقات هي الدافع وراء المفاوضات مع سوريا مقابل 36% يعتقدون بانها مفاوضات حقيقية وليست خدعة تهدف الى مساعدة اولمرت الذي يواجه التحقيقات.
وفي ردهم على سؤال حول تفويض اولمرت, لاجراء مثل هذه المفاوضات في ظل التحقيقات الشرطية أجاب 61% بان اولمرت غير مؤهل لاجراء المفاوضات مقابل 37% اجابوا بعكس ذلك اما من ناحية ثقة الجمهور الاسرائيلي برئيس الوزراء اعرب 6% فقط عن ثقتهم الكاملة برئيس الوزراء مقابل 51% لا يثقون به بشكل مطلق و 26% يثقون به بشكل او بآخر و 15% تقريبا لايثقون به.
"مينا تسيمح" بالتعاون مع صحيفة يديعوت احرونوت التي نشرت نتائجه اليوم
الجمعة, تراجعا كبيرا في نسبة الاسرائيليين الذين يثقون برئيس الوزراء ايهود اولمرت ورفض غالبية الاسرائيليبن للانسحاب من الجولان المحتلة.
وشمل الاستطلاع, عينة ممثلة مكونة من 500 اسرائيليا استمزجت ارائهم بنسبة خطأ 4.5% مذكرا بان النسب التي لا تصل الى مستوى 100% يكون النقص الحاصل عبارة عن نسبة الاشخاص الذين رفضوا الاجابة.
وفيما يتعلق بالنتائج, اظهر 52% من الاسرائيلين ردا على سؤال حول موقفهم من الانسحاب من الجولان او حتى اجزاء منها بـ "لا" فيما اجاب 29% بانهم يوافقون على انسحاب جزئي فقط مقابل 19% ايدوا انسحابا كاملا من الهضبة السورية مقابل اتفاق سلام شامل.
وفي رد على سؤال حول امكانية التوصل الى اتفاق سلام مع سوريا في المدى المنظور اجاب 50% بـ " لا" مقابل 46% اجابوا بامكانية التوصل لمثل هذا الاتفاق.
وحول جدية المفاوضات الجارية وعلاقتها بالتحقيقات الجنائية التي تجريها الشرطة مع ايهود اولمرت اجاب 49% بان التحقيقات هي الدافع وراء المفاوضات مع سوريا مقابل 36% يعتقدون بانها مفاوضات حقيقية وليست خدعة تهدف الى مساعدة اولمرت الذي يواجه التحقيقات.
وفي ردهم على سؤال حول تفويض اولمرت, لاجراء مثل هذه المفاوضات في ظل التحقيقات الشرطية أجاب 61% بان اولمرت غير مؤهل لاجراء المفاوضات مقابل 37% اجابوا بعكس ذلك اما من ناحية ثقة الجمهور الاسرائيلي برئيس الوزراء اعرب 6% فقط عن ثقتهم الكاملة برئيس الوزراء مقابل 51% لا يثقون به بشكل مطلق و 26% يثقون به بشكل او بآخر و 15% تقريبا لايثقون به.