المركز الفلسطيني يختتم ورشة عمل بعنوان "الشرعية الدولية والقضية الفلسطينية" في قرية واد فوكين
نشر بتاريخ: 23/05/2008 ( آخر تحديث: 23/05/2008 الساعة: 16:02 )
بيت لحم- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشة عمل تحت عنوان "الشرعية الدولية والقضية الفلسطينية " في قرية واد فوكين قضاء بيت لحم - قاعة المركز النسوي حضرها 20 امرأة.
وناقشت المشاركات اهمية الشرعية الدولية كسلاح اممي بايدي الشعب الفلسطيني من اجل اقامة الدولة المستقلة وتحقيق الاهداف الوطنية المتضمنة في وثيقة اعلان الاستقلال.
كما تناول النقاش مفهوم الشرعية والتشريعات المكتوبة ودور الامم المتحدة ونشأتها ومؤسساتها واهمية قراراتها، وخاصة القرارات 181 ( قرار التقسيم ) و 194 ( حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم ) و قرار 242 بنصيه الانجليزي والفرنسي والفرق بينهما و 338 و 1397 ( اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل ) والتركيز على الاجماع الدولي على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية ودور السياسيين ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تجاه هذا الاجماع واستثماره لصالح القضية الوطنية.
وناقشت المشاركات ايضا مفهوم العلاقات الدولية القائمة على المصالح المشتركة للدول وقارتت بين التحالفات التي نسجتها الحركة الصهيونية واسرائيل مع الدول العظمى والاساسية في العالم وبين التحالفات الفلسطينية التي ارتكزت اساسا على العلاقة مع الانظمة العربية الخاضعة للهيمنة الامريكية وخاصة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي .
وفي نهاية الورشة اعتبرت المشاركات ان هذه هي المرة الاولى التي تناقش معهن اهمية الامم المتحدة وقراراتها على عكس ما تردده اغلب وسائل الاعلام وبعض السياسيين حول سلبية وعدمية هذه الهيئة الدولية الهامة.
وطالبن المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بتكثيف جهود التوعية باهمية الشرعية الدولية والمساهمة في تطوير وتفعيل الدعم الشعبي والرسمي لها والعمل على تعزيز الاليات والعوامل التي تكفل تطبيقها على ارض الواقع .
وناقشت المشاركات اهمية الشرعية الدولية كسلاح اممي بايدي الشعب الفلسطيني من اجل اقامة الدولة المستقلة وتحقيق الاهداف الوطنية المتضمنة في وثيقة اعلان الاستقلال.
كما تناول النقاش مفهوم الشرعية والتشريعات المكتوبة ودور الامم المتحدة ونشأتها ومؤسساتها واهمية قراراتها، وخاصة القرارات 181 ( قرار التقسيم ) و 194 ( حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم ) و قرار 242 بنصيه الانجليزي والفرنسي والفرق بينهما و 338 و 1397 ( اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل ) والتركيز على الاجماع الدولي على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية ودور السياسيين ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تجاه هذا الاجماع واستثماره لصالح القضية الوطنية.
وناقشت المشاركات ايضا مفهوم العلاقات الدولية القائمة على المصالح المشتركة للدول وقارتت بين التحالفات التي نسجتها الحركة الصهيونية واسرائيل مع الدول العظمى والاساسية في العالم وبين التحالفات الفلسطينية التي ارتكزت اساسا على العلاقة مع الانظمة العربية الخاضعة للهيمنة الامريكية وخاصة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي .
وفي نهاية الورشة اعتبرت المشاركات ان هذه هي المرة الاولى التي تناقش معهن اهمية الامم المتحدة وقراراتها على عكس ما تردده اغلب وسائل الاعلام وبعض السياسيين حول سلبية وعدمية هذه الهيئة الدولية الهامة.
وطالبن المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بتكثيف جهود التوعية باهمية الشرعية الدولية والمساهمة في تطوير وتفعيل الدعم الشعبي والرسمي لها والعمل على تعزيز الاليات والعوامل التي تكفل تطبيقها على ارض الواقع .