جبهة النضال تحذر من ارتفاع معدل امراض الجهاز التنفسي جراء استخدام زيت الطهي والغاز كوقود للمركبات
نشر بتاريخ: 23/05/2008 ( آخر تحديث: 23/05/2008 الساعة: 17:49 )
غزة - معا - حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الجمعة من ارتفاع معدلات الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان في محافظات غزة و خاصة أمراض الربو و ضيق التنفس التي بدأت تنتشر بين كافة شرائح السكان و لا سيما الأطفال منهم جراء استخدام زيت الطهي و الغاز كوقود للسيارات الأمر الذي يهدد بحدوث مشكلات صحية و بيئية خطيرة .
جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة القيادية لجبهة النضال الشعبي بمحافظة رفح ناقشت خلاله آخر المستجدات السياسية و استعرضت فيه تداعيات الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا و تدارست مجمل الأوضاع التنظيمية و سبل النهوض بها .
و قال همام أبو مور القيادي في جبهة النضال و سكرتير لجنتها الإعلامية بمحافظة رفح إن استمرار فرض الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني و إغلاق المعابر و منع إدخال الأدوية و الغذاء و مشتقات النفط و غيرها من المواد الأساسية لنحو المليون و نصف المليون إنسان في قطاع غزة يأتي في سياق الحرب الشاملة و الممنهجة التي يشنها الاحتلال بهدف كسر إرادة شعبنا و محاولة النيل من صموده و ابتزازه سياسياً للانتقاص من حقوقه الوطنية الثابتة و المشروعة .
و ندد أبو مور بصمت المجتمع الدولي و عجزه عن إجبار الاحتلال على إنهاء الحصار و وقف العدوان الذي طال كل ما هو فلسطيني خاصة الأطفال الذين شكلوا 33% من وفيات الحصار في غزة ، و يعاني نحو 70% من أطفال غزة من أمراض سوء التغذية و فقر الدم مما يعد مؤشراً خطيراً لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة .
و أشاد أبو مور بالجهود المخلصة التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و تبذلها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و الحكومة الفلسطينية لرفع الحصار عن شعبنا و إنهاء معاناته وتحقيق أهدافه الوطنية, داعيا كافة قطاعات الشعب الفلسطيني و قواه السياسية إلى رص الصفوف و الوحدة الوطنية و نبذ الفرقة و الانقسام و الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا و حامية المشروع الوطني و رائدة نضال شعبنا من أجل الحرية و العودة و الاستقلال .
و دعت الجبهة مؤسسات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا مخاطر جراء العدوان و الحصار و في مقدمتها مجلس الأمن و الجمعية العمومية لهيئة الأمم و منظمة الصحة العالمية و وكالة الغوث الدولية الأنروا و المنظمة الدولية لحقوق الإنسان و التحرك الجاد و الفوري لحماية شعبنا و إلزام الاحتلال بالكف عن جرائمه و الالتزام بالمواثيق و القوانين الدولية و تقديم كل من ارتكب جريمة حرب بحق شعبنا إلى المحكمة الدولية .
جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة القيادية لجبهة النضال الشعبي بمحافظة رفح ناقشت خلاله آخر المستجدات السياسية و استعرضت فيه تداعيات الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا و تدارست مجمل الأوضاع التنظيمية و سبل النهوض بها .
و قال همام أبو مور القيادي في جبهة النضال و سكرتير لجنتها الإعلامية بمحافظة رفح إن استمرار فرض الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني و إغلاق المعابر و منع إدخال الأدوية و الغذاء و مشتقات النفط و غيرها من المواد الأساسية لنحو المليون و نصف المليون إنسان في قطاع غزة يأتي في سياق الحرب الشاملة و الممنهجة التي يشنها الاحتلال بهدف كسر إرادة شعبنا و محاولة النيل من صموده و ابتزازه سياسياً للانتقاص من حقوقه الوطنية الثابتة و المشروعة .
و ندد أبو مور بصمت المجتمع الدولي و عجزه عن إجبار الاحتلال على إنهاء الحصار و وقف العدوان الذي طال كل ما هو فلسطيني خاصة الأطفال الذين شكلوا 33% من وفيات الحصار في غزة ، و يعاني نحو 70% من أطفال غزة من أمراض سوء التغذية و فقر الدم مما يعد مؤشراً خطيراً لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة .
و أشاد أبو مور بالجهود المخلصة التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و تبذلها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و الحكومة الفلسطينية لرفع الحصار عن شعبنا و إنهاء معاناته وتحقيق أهدافه الوطنية, داعيا كافة قطاعات الشعب الفلسطيني و قواه السياسية إلى رص الصفوف و الوحدة الوطنية و نبذ الفرقة و الانقسام و الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا و حامية المشروع الوطني و رائدة نضال شعبنا من أجل الحرية و العودة و الاستقلال .
و دعت الجبهة مؤسسات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا مخاطر جراء العدوان و الحصار و في مقدمتها مجلس الأمن و الجمعية العمومية لهيئة الأمم و منظمة الصحة العالمية و وكالة الغوث الدولية الأنروا و المنظمة الدولية لحقوق الإنسان و التحرك الجاد و الفوري لحماية شعبنا و إلزام الاحتلال بالكف عن جرائمه و الالتزام بالمواثيق و القوانين الدولية و تقديم كل من ارتكب جريمة حرب بحق شعبنا إلى المحكمة الدولية .