|
الحركة الاسيرة: 23 عاما انقضت على الاسيرين رافع كراجه ومحمد كراجه في الأسر
نشر بتاريخ: 23/05/2008 ( آخر تحديث: 23/05/2008 الساعة: 18:20 )
رام الله- معا- مضى على وجود رافع كراجه ومحمد كراجه من قرية صفّا رام الله, في الأسر ثلاثة وعشرين عاماً، اليوم الجمعة.
واصدرت الحركة الاسيرة بيانا وصل "معا" نسخة عنه, قالت فيه: "في ذكرى ثلاثة وعشرين عاماً من الكفاح والعطاء والصمود والتضحيات، فإن الحركة الأسيرة داخل المعتقل الذي يتواجد فيه هذان المناضلان، وكأحد التقاليد الاعتقالية المتبعة في السجون، فيما يخص الأسرى القدماء وعمداء وقادة الحركة الأسيرة، تقوم بعمل احتفال متواضع لهؤلاء المناضلين، تؤكد فيه الحركة الأسيرة على استمرار التمسك بالثوابت، وتدعو الى نبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الحركة الأسيرة، وتوجه دعواتها لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، من أجل تجاوز حالة الانقسام والعودة للوحدة والحوار". وفي نفس السياق, سيقام للاسيرين احتفال ضخم في مسقط رأسهما في قرية صفّا رام الله، بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على اعتقالهم، كنوع من التقدير والاحترام لهؤلاء المناضلين، وما سطروه وغرزوه من قيم الصمود والعطاء والتضحية بين أبناء بلدتهم وفي القرى المحيطة وفي محافظة رام الله نفسها. ويشار بالذكر, ان الأسيران كراجه عايشا الحركة الأسيرة في أغلب محطاتها، وتنوع أجيالها ما قبل مرحلة أوسلو وما بعدها، والانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية، وكل سجون الاحتلال ومعتقلاته، حتى التي أصبحت الآن تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، بالاضافة الى انهما عاصرا الحركة الأسيرة في أغلب محطاتها، وشاركوا ولعبوا دور القادة في العديد من معاركها النضالية التي خاضتها دفاعاً عن منجزاتها ومكتسباتها ضد ادارات السجون الإسرائيليين. |