|
أوباما يؤيد المحادثات الإسرائيلية السورية وينفي أمام مجموعة يهودية أنه مسلم
نشر بتاريخ: 23/05/2008 ( آخر تحديث: 23/05/2008 الساعة: 22:21 )
بيت لحم- معا- وكالات- قال السناتور باراك أوباما الساعي للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية إنه يؤيد بشكل كامل إعادة استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وسوريا كما قال إنه يدعم بشكل كامل جهود إسرائيل لتتقدم بالسلام مع كافة جيرانها، إلا أنه انتقد المساعي التي من شأنها أن تمنع مثل هذا الاتفاق.
وأشار أوباما في بيان نقلته صحيفة جيروسليم بوست إلى أنه كان قد شدد مرارا أن على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لمساعدة إسرائيل على تحقيق السلام مع جيرانها وأنها لا ينبغي أن تمنع إسرائيل من طاولة المفاوضات، أو تجبرها على التفاوض. وقالت الصحيفة إن تصريحات أوباما التي رحب فيها بشكل لافت بالإعلان المفاجئ للمحادثات الإسرائيلية السورية، تناقضت مع مواقف مسؤولي البيت الأبيض الذين كانوا قد أدلوا برد فاتر على الموضوع وذكروا أن الولايات المتحدة لم تشارك في الاتصالات غير المباشرة التي تحصل حاليا برعاية تركية. كما أشارت الصحيفة إلى أن العديد من خبراء الشرق الأوسط يؤكدون أن اتفاقا مع سوريا، إذا ما تحقق، يستدعي تدخلا أميركيا كثيفا طالما أن سوريا سوف تطلب انفتاحا وتنازلات من قبل الولايات المتحدة مقابل السلام مع إسرائيل. وكان أوباما قد كرر الدفاع عن نفسه لأنه ينحدر من عائلة مسلمة، وقال "أنا لست مسلما ولم أكن كذلك يوما". وأضاف أوباما خلال لقاء نظمته المجموعة اليهودية في مدينة بوكا راتون في فلوريدا، ردا على قول أحد المشاركين له إنه لو كان اسمه باري لا باراك لكان صوت له، إن هذا الأمر غير صحيح. وجدد أوباما موقفه الداعم لإسرائيل في الوقت الذي كان يتم توزيع منشورات في موقف للسيارات مجاور للمكان تؤكد أن سناتور إلينوي مسلم. ورد أوباما على من عيره باسمه قائلا "في الواقع، عندما كنت طفلا كان يطلق علي اسم باري، لكنني عندما كبرت، قررت أن أقبل بميراثي الكيني وأن استخدم اسمي الحقيقي باراك." وأضاف أن اسم باراك يعني بالعبرية "باروخ"، أي "مبارك" بالكينية، مضيفا أنه شعر باستمرار بالقرب من الشعب اليهودي وسعيه إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. وتابع "لا تحكموا علي من اسمي أو من كوني اسودا، بل احكموا علي من سياستي." وقال أوباما "لطالما كنت مؤيدا لإسرائيل. الكثير من مرشدي وأساتذتي كانوا يهودا واعتقد أن إسرائيل لديها علاقات عميقة مع الولايات المتحدة ثقافيا وعاطفيا." وجدد التأكيد أنه لن يتفاوض مع حماس ولا مع حزب الله وأن التهديد الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل يكمن في إيران. وأضاف "أن أقول إنني مستعد لأتحدث مع إيران لا يعني إنني لست مع إسرائيل." |