|
وفد طلابي من جامعة ، هارفورد، يزورمخيم عين الحلوة
نشر بتاريخ: 23/05/2008 ( آخر تحديث: 23/05/2008 الساعة: 23:17 )
لبنان- معا- زار وفد طلابي من جامعة" هارفورد" البريطانية مخيم عين الحلوة يرافقه وفد من مؤسسة الحريري، ضم أكثر من 45 شاباً وفتاة من 19 دولة في العالم معظمهم من الأوروبيين يعملون في مجالات مختلفة في حيث جال أعضاء الوفد في شوارعه وأزقته الداخلية برفقة أعضاء في اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية اللبنانية الفلسطينية .
وكان في استقبال الوفد حشد من ممثلي المؤسسات والجمعيات الاهلية والمدنية الفلسطينية ، حيث بدأ الوفد زياراته للجمعيات بلقاء مع امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا وليد ورد, ثم جال على مستشفى الاقصى حيث كان في استقباله مسؤل العلاقات العامة في مؤسسة بدر ابو حسين المقدح، واستمع الوفد لشرح من مدير المستشفى الدكتور ابراهيم مرشود، ثم انتقل الوفد الى جمعية النجدة الاجتماعية واستمع من مديرتها ام فادي شرحا عن عمل الجمعية ، ثم انتقل الوفد الى قاعة الشهيد زياد الاطرش يث قدمت فرقة الكوفية للفنون الشعبية الفلسطينية لوحات تراثية فلسطينية واختتم الوفد جولته بزيارة منتدى الكفاح المسلح حيث كان في استقبال الوفد قائد الكفاح المسلح في لبنان العميد منير المقدح. ورحب نائب امين سر تجمع المؤسسات والجمعيات الاهلية الفلسطينية في صيدا والجنوب الحاج ابو وائل كليب في كلمته متنميا على الوفدنقل مشاهداتهم عن معاناة شعبنا في المخيمات . وفي كلمة ترحيبة امام الوفد هنأ العميد منيرالمقدح الشعب اللبناني بالاتفاق الذي حصل في قطر بين الافرقاء اللبنانين ، وشدد المقدح على ان الفلسطينين على مسافة واحدة من جميع الافرقاء اللبنانين ، ولفت المقدح الى ان الفلسطينين كانوا اثناء الاحداث الاخيرة في لبنان عامل ايجابي ، الذين يرون في وحدة لبنان وعافيته هو قوة ووحدة للبنان وفلسطين . ودعا المقدح الحكومة اللبنانية لفتح الملف الفلسطيني ولتنظيم الوجود في لبنان واعطاء الشعب الفلسطيني حقوه المدنية والاجتماعية والانسانية والسياسية ، وعلى الفلسطينين واجبات سيقدمها بما يرضي الشعبين الفلسطيني واللبناني . واضاف المقدح:"نحن جاهزون للحوار على ارضية الثوابت ورفض التوطين والتهجير وتطبيق حق العودة وفق القرار "194"، والبنادق الموجودة في المخيمات بنادق سياسية ، واستطرد قائلا : وافقناعلى ما وافق عليه الاخوة اللبنانين في الحوار اللبناني ، كان الحوار يجيري بشكل جيد مع الاخوة اللبنانين والذي عطله عدوان تموز على لبنان ثم التجاذب اللبناني اللبناني ، اما اليوم وقد اتفق الاخوة اللبنانيون فاننا نتمنى على الحكومة اللبنانية الجديدةفتح الملف الفلسطيني بما يرفع الظلم والحرمان عن شعبنا ويبطل مقولة التوطين كفزاعة ، هذه الثوابت نتوافق نحن والاخوة اللبنانين عليها ليعيش شعبنا بكرامة وعزة في انتظار عودته الى ارضه فلسطين. حيث رافق الوفد امنيا قوة من الكفاح المسلح الفلسطيني والقوة الامنية المشتركة . |