المجلس الثوري لحركة فتح ينعقد اليوم- أية إقتراحات تخص الحكومة سيتم دراستها في لجان مغلقة مع د. سلام فياض
نشر بتاريخ: 25/05/2008 ( آخر تحديث: 25/05/2008 الساعة: 13:49 )
رام الله- معا- قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم: إن المجلس الثوري لحركة فتح انعقد اليوم، وستكون الجلسة الرسمية للمجلس يوم غد، بحضور أعضاء المجلس من قطاع غزة الذين لم يستطيعوا الحضور لأسباب قاهرة، وبالتالي بحضورهم سيكون النصاب كاملا يوم غد.
وأضاف عبد الرحيم: أن جدول أعمال المجلس الثوري سيتناول الوضع السياسي، مشيرا إلى أن السيد الرئيس قدم تقريرا وافيا عن الوضع السياسي، خاصة في موضوعي المفاوضات والتهدئة في قطاع غزة.
وأشار عبد الرحيم، إلى أن السيد الرئيس تناول في كلمته المفاوضات السورية- الإسرائيلية، مؤكدا دعم السلطة الوطنية لهذه المفاوضات من أجل الوصول إلى حل عادل ودائم على الجبهة السورية.
وقال أمين عام الرئاسة: إن السيد الرئيس تمنى في كلمته، النجاح لما تم الاتفاق عليه في الدوحة بخصوص الوضع اللبناني، مؤكدا أن هذا الاتفاق سيريح الشعب اللبناني، وأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان.
وأوضح أن الرئيس تطرق كذلك إلى عدة مواضيع منها الوضع الداخلي، والموقف بالنسبة لحركة حماس، والقاضي بضرورة عودتها عن انقلابها والتزامها بالشرعية الفلسطينية، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وقال عبد الرحيم إن الرئيس تمنى أن لا تحول الأوضاع التي ظهرت مؤخرا في الوصول إلى ما يريده الطرف الفلسطيني من عملية السلام، خاصة العقبات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والانشغال بالانتخابات الأميركية، إضافة إلى الانشقاق والانقلاب الذي قامت به حركة حماس في غزة، والذي يضعف الموقف الفلسطيني.
وتابع: أكد الرئيس أن أي حل يتم التوصل له بعد الاتفاق على جميع قضايا الحل النهائي سيعرض على الشعب الفلسطيني فهو المرجعية والحكم.
وأضاف هناك نقطة أخرى على جدول الاعمال، وهي الوضع في قطاع غزة، وما تعانيه غزة الحبيبة في ظل الانقلاب، وما يعانيه أبناء شعبنا هناك نتيجة استمرار الاعتداءات الاسرائيلية والحصار.
وبين الطيب عبد الرحيم أن الرئيس تطرق في كلمته التي تحدث فيها عن الوضع السياسي إلى موضوع التهدئة، والجهود التي يقوم بها سيادته من اجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في غزة ومنع الويلات عنه.
وقال عبد الرحيم: إن الرئيس تحدث عن جهوده مع الجانب المصري والامريكي، وأيضا الإسرائيلي، من أجل التوصل إلى التهدئة ووقف معاناة شعبنا ورفع الحصار عنه.
وقال عبد الرحيم إن هناك نقطة مهمة على جدول الأعمال، تتعلق بالإعداد للمؤتمر السادس للحركة، والجهود التي بذلت من قبل اللجنة التحضيرية، وانتخابات الأقاليم التي جرت في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية التي أكدت الحيوية في صفوف الحركة، والتي تبشر بالخير وتؤكد أن هذه الحركة مستمرة وتجدد شبابها بأستمرار وتكرس أستمرار الالتفاف الجماهيري حولها.
وأضاف سيتم التطرق ومناقشة الخطوات المقترحة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومن اللجان المختصة لوضع أفضل الآليات لانعقاد المؤتمر السادس للحركة وانتخاب قيادة جديدة للحركة.
وأشار السيد عبد الرحيم، إلى أن السيد الرئيس أعطى بعد ذلك الكلمة لرئيس طاقم المفاوضات الأخ أحمد قريع، الذي وضع المجلس في الصورة التفصيلية للمفاوضات التي تتم مع الجانب الإسرائيلي، وقد أكد أبو علاء أن هناك صعوبات تعترض سبيل المفاوضات، وأنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على قضايا الحل النهائي.
و أشار عبد الرحيم، إلى ان مواضيع أخرى ستناقش خلال الدورة الحالية منها ما يتعلق بالحكومة.
وأوضح، أنه إذا كان هناك أية إقتراحات فيما يخص الحكومة فسيتم دراستها في لجان مغلقة مع رئيس الوزراء د.سلام فياض لتطوير عملها في ظل الانجازات التي حققتها وما تواجهه من صعوبات منذ تشكيلها.
وقال عبد الرحيم كما جرت العادة في إجتماعات المجلس الثوري سيتم تناول جميع القضايا، وطرح كافة الأفكار التي نتلمس فيها الطريق الافضل لتحقيق أهدافنا .
وذكر أمين عام الرئاسة أن حركة فتح حركة عظيمة وقائدة للنضال الفلسطيني وللمشروع الوطني.
وأضاف علينا أن نطور أداءنا، وأن نستمع إلى كافة الاقتراحات كما إعتدنا دائما في أطرها القيادية والقاعدية.
وأضاف عبد الرحيم: أن جدول أعمال المجلس الثوري سيتناول الوضع السياسي، مشيرا إلى أن السيد الرئيس قدم تقريرا وافيا عن الوضع السياسي، خاصة في موضوعي المفاوضات والتهدئة في قطاع غزة.
وأشار عبد الرحيم، إلى أن السيد الرئيس تناول في كلمته المفاوضات السورية- الإسرائيلية، مؤكدا دعم السلطة الوطنية لهذه المفاوضات من أجل الوصول إلى حل عادل ودائم على الجبهة السورية.
وقال أمين عام الرئاسة: إن السيد الرئيس تمنى في كلمته، النجاح لما تم الاتفاق عليه في الدوحة بخصوص الوضع اللبناني، مؤكدا أن هذا الاتفاق سيريح الشعب اللبناني، وأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان.
وأوضح أن الرئيس تطرق كذلك إلى عدة مواضيع منها الوضع الداخلي، والموقف بالنسبة لحركة حماس، والقاضي بضرورة عودتها عن انقلابها والتزامها بالشرعية الفلسطينية، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وقال عبد الرحيم إن الرئيس تمنى أن لا تحول الأوضاع التي ظهرت مؤخرا في الوصول إلى ما يريده الطرف الفلسطيني من عملية السلام، خاصة العقبات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والانشغال بالانتخابات الأميركية، إضافة إلى الانشقاق والانقلاب الذي قامت به حركة حماس في غزة، والذي يضعف الموقف الفلسطيني.
وتابع: أكد الرئيس أن أي حل يتم التوصل له بعد الاتفاق على جميع قضايا الحل النهائي سيعرض على الشعب الفلسطيني فهو المرجعية والحكم.
وأضاف هناك نقطة أخرى على جدول الاعمال، وهي الوضع في قطاع غزة، وما تعانيه غزة الحبيبة في ظل الانقلاب، وما يعانيه أبناء شعبنا هناك نتيجة استمرار الاعتداءات الاسرائيلية والحصار.
وبين الطيب عبد الرحيم أن الرئيس تطرق في كلمته التي تحدث فيها عن الوضع السياسي إلى موضوع التهدئة، والجهود التي يقوم بها سيادته من اجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في غزة ومنع الويلات عنه.
وقال عبد الرحيم: إن الرئيس تحدث عن جهوده مع الجانب المصري والامريكي، وأيضا الإسرائيلي، من أجل التوصل إلى التهدئة ووقف معاناة شعبنا ورفع الحصار عنه.
وقال عبد الرحيم إن هناك نقطة مهمة على جدول الأعمال، تتعلق بالإعداد للمؤتمر السادس للحركة، والجهود التي بذلت من قبل اللجنة التحضيرية، وانتخابات الأقاليم التي جرت في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية التي أكدت الحيوية في صفوف الحركة، والتي تبشر بالخير وتؤكد أن هذه الحركة مستمرة وتجدد شبابها بأستمرار وتكرس أستمرار الالتفاف الجماهيري حولها.
وأضاف سيتم التطرق ومناقشة الخطوات المقترحة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومن اللجان المختصة لوضع أفضل الآليات لانعقاد المؤتمر السادس للحركة وانتخاب قيادة جديدة للحركة.
وأشار السيد عبد الرحيم، إلى أن السيد الرئيس أعطى بعد ذلك الكلمة لرئيس طاقم المفاوضات الأخ أحمد قريع، الذي وضع المجلس في الصورة التفصيلية للمفاوضات التي تتم مع الجانب الإسرائيلي، وقد أكد أبو علاء أن هناك صعوبات تعترض سبيل المفاوضات، وأنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على قضايا الحل النهائي.
و أشار عبد الرحيم، إلى ان مواضيع أخرى ستناقش خلال الدورة الحالية منها ما يتعلق بالحكومة.
وأوضح، أنه إذا كان هناك أية إقتراحات فيما يخص الحكومة فسيتم دراستها في لجان مغلقة مع رئيس الوزراء د.سلام فياض لتطوير عملها في ظل الانجازات التي حققتها وما تواجهه من صعوبات منذ تشكيلها.
وقال عبد الرحيم كما جرت العادة في إجتماعات المجلس الثوري سيتم تناول جميع القضايا، وطرح كافة الأفكار التي نتلمس فيها الطريق الافضل لتحقيق أهدافنا .
وذكر أمين عام الرئاسة أن حركة فتح حركة عظيمة وقائدة للنضال الفلسطيني وللمشروع الوطني.
وأضاف علينا أن نطور أداءنا، وأن نستمع إلى كافة الاقتراحات كما إعتدنا دائما في أطرها القيادية والقاعدية.