عطاالله حنا يختتم زيارته الى شيكاغو ويتوجه الى نيويورك بآخر محطة من زيارته الى الولايات المتحدة الأمريكية
نشر بتاريخ: 25/05/2008 ( آخر تحديث: 25/05/2008 الساعة: 21:12 )
شيكاغو- معا- ترأس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح اليوم الأحد قداسا أحتفاليا كبيرا في كاثذرائية القديس جوارجيوس الأرثوذكسية في مدينة شيكاغو الأمريكية.
ووصل سيادة المطران الى الكنيسة حيث كان في أستقباله الكهنة وأعضاء المجلس الرعوي.
وقد حضر القداس الألاف من أبناء الجالية العربية من شيكاغو وخارجها بمشاركة الخدمة الأب نيقولا دحدل راعي الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية في شيكاغو وعدد من الكهنة والشمامسة حيث أقيم القداس الألهي بأجواء من الغبطة والحبور والسعادة بمناسبة زيارة سيادة المطران.
وقد القى الاب نيقولا كلمة ترحيبية بسيادة المطران عطاالله مؤكدا بأن هذه الكنيسة وهذه الرعية وكذالك الجالية العربية والفلسطينية وكافة المسلمين والمسيحين يشعرون بالسعادة وهم يرون سيادتكم في هذه المدينة.
وقال" أننا نفتخر بكم وبمواقفكم ونشكركم على كل ما تقومون به خدمة للكنيسة وللوطن ودفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني".
أما سيادة المطران عطاالله حنا فقد القى عظته وكلمته التي تحدث خلالها عن أحد السامرية وما يعنيه روحيا وأيمانيا كما تحدث عن القدس وعن فلسطين مؤكدا على أهمية تحقيق العدالة وأنهاء الأحتلال وأزالة الظلم الواقع عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن السلام الحقيقي هو السلام المبني على العدل وبدون العدل لن يكون هنالك سلام.
ووفقا لحنا فن العدل بالنسبة هو تحرير الأرض والأنسان من الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينين, وأزالة كافة مظاهر العنصرية والأجحاف بالحقوق والظلم الذي يتعرض له شعبنا.
وأضاف" أن رسالتنا الى العالم والى كل محبي العدل والسلام في كل مكان بأن أعملوا من أجل تحقيق العدالة لشعب فلسطين الذي يحق له أن يعيش في حرية وكرامة وأستقلال مثل باقي شعوب العالم. "
وأضاف" أننا في هذه الكنيسة كما في كل مكان نرفع صوتنا عاليا منددين بالعنصرية والتميز ومؤكدا أن الله خلق الأنسان وخلق البشرية بأسرها ولا يجوز التميز العنصري بين أبناء البشر . فالأنسان هو أنسان ويجب أن تصان كرامته وحريته. ويحق للفلسطيني أن يعيش كأنسان حر وأن يتمتع بالنعم التي وهبها الله. وأختتم كلمته مطالبا الجالية العربية بأن تتوحد لكي تكون قوة لا يستهان بها في أمريكا وفي كل مكان. كما أكد ان حق العودة لكل فلسطيني الى وطنه هو حق شرعي لا تنازل ولا تراجع عنه. فهي مسألة غير قابلة للنقاش فيحق لكل فلسطيني أن يعود الى وطنه فلسطين ولا يجوز ان يُعامل في وطنه كأنه غريب أو عابر سبيل."
هذا وقد أقامت الرعية حفل أستقبال حافل على شرف المطران عطاالله حضره عدد من شخصيات الجالية وهيئاتها ومؤسساتها حيث القيت عدة كلمات ترحيبية وكانت الرعية الأرثوذكسية العربية في شيكاغو قد أقامت حفل عشاء تكريمي لسيادة المطران. حضره المئات من المدعوين.
هذا وقد التقى المطران عطاالله في شيكاغو مع مطارنة الطوائف المسيحية وعدد من رجال الدين الأسلامي كما زار سيادته عدد من الكنائس في شيكاغو والقى كلمات بمناسبة زيارته . كما زار مقر الجالية العربية الفلسطينية وجرى له أستقبال حافل. وقد شارك في المؤتمر الوطني الفلسطيني الأمريكي الذي عقد بمناسبة الذكرى الستين للنكبة. والقى كلمة رئيسية في الأمسية الفلسطينية التي أقامها المؤتمر.
هذا وقد كانت زيارة المطران الى شيكاغو حافلة باللقائات والأجتماعات حيث التقى سيادته مع عدد من مسئولي المؤسسات الأمريكية الداعية للسلام والمدافعة عن حقوق الأنسان.( هذا وسيتم نشر تفاصيل اللقائات والخطابات والكلمات لاحقا)
هذا وقد غادر سيادة المطران شيكاغو متوجها الى نيويورك حيث سيلتقي مع المطران فيليب صليبا ومع المطران ديمتريوس وسيلقي محاضرة كبيرة في نيويورك ويوم الثلاثاء يعود الى القدس.
ووصل سيادة المطران الى الكنيسة حيث كان في أستقباله الكهنة وأعضاء المجلس الرعوي.
وقد حضر القداس الألاف من أبناء الجالية العربية من شيكاغو وخارجها بمشاركة الخدمة الأب نيقولا دحدل راعي الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية في شيكاغو وعدد من الكهنة والشمامسة حيث أقيم القداس الألهي بأجواء من الغبطة والحبور والسعادة بمناسبة زيارة سيادة المطران.
وقد القى الاب نيقولا كلمة ترحيبية بسيادة المطران عطاالله مؤكدا بأن هذه الكنيسة وهذه الرعية وكذالك الجالية العربية والفلسطينية وكافة المسلمين والمسيحين يشعرون بالسعادة وهم يرون سيادتكم في هذه المدينة.
وقال" أننا نفتخر بكم وبمواقفكم ونشكركم على كل ما تقومون به خدمة للكنيسة وللوطن ودفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني".
أما سيادة المطران عطاالله حنا فقد القى عظته وكلمته التي تحدث خلالها عن أحد السامرية وما يعنيه روحيا وأيمانيا كما تحدث عن القدس وعن فلسطين مؤكدا على أهمية تحقيق العدالة وأنهاء الأحتلال وأزالة الظلم الواقع عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن السلام الحقيقي هو السلام المبني على العدل وبدون العدل لن يكون هنالك سلام.
ووفقا لحنا فن العدل بالنسبة هو تحرير الأرض والأنسان من الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينين, وأزالة كافة مظاهر العنصرية والأجحاف بالحقوق والظلم الذي يتعرض له شعبنا.
وأضاف" أن رسالتنا الى العالم والى كل محبي العدل والسلام في كل مكان بأن أعملوا من أجل تحقيق العدالة لشعب فلسطين الذي يحق له أن يعيش في حرية وكرامة وأستقلال مثل باقي شعوب العالم. "
وأضاف" أننا في هذه الكنيسة كما في كل مكان نرفع صوتنا عاليا منددين بالعنصرية والتميز ومؤكدا أن الله خلق الأنسان وخلق البشرية بأسرها ولا يجوز التميز العنصري بين أبناء البشر . فالأنسان هو أنسان ويجب أن تصان كرامته وحريته. ويحق للفلسطيني أن يعيش كأنسان حر وأن يتمتع بالنعم التي وهبها الله. وأختتم كلمته مطالبا الجالية العربية بأن تتوحد لكي تكون قوة لا يستهان بها في أمريكا وفي كل مكان. كما أكد ان حق العودة لكل فلسطيني الى وطنه هو حق شرعي لا تنازل ولا تراجع عنه. فهي مسألة غير قابلة للنقاش فيحق لكل فلسطيني أن يعود الى وطنه فلسطين ولا يجوز ان يُعامل في وطنه كأنه غريب أو عابر سبيل."
هذا وقد أقامت الرعية حفل أستقبال حافل على شرف المطران عطاالله حضره عدد من شخصيات الجالية وهيئاتها ومؤسساتها حيث القيت عدة كلمات ترحيبية وكانت الرعية الأرثوذكسية العربية في شيكاغو قد أقامت حفل عشاء تكريمي لسيادة المطران. حضره المئات من المدعوين.
هذا وقد التقى المطران عطاالله في شيكاغو مع مطارنة الطوائف المسيحية وعدد من رجال الدين الأسلامي كما زار سيادته عدد من الكنائس في شيكاغو والقى كلمات بمناسبة زيارته . كما زار مقر الجالية العربية الفلسطينية وجرى له أستقبال حافل. وقد شارك في المؤتمر الوطني الفلسطيني الأمريكي الذي عقد بمناسبة الذكرى الستين للنكبة. والقى كلمة رئيسية في الأمسية الفلسطينية التي أقامها المؤتمر.
هذا وقد كانت زيارة المطران الى شيكاغو حافلة باللقائات والأجتماعات حيث التقى سيادته مع عدد من مسئولي المؤسسات الأمريكية الداعية للسلام والمدافعة عن حقوق الأنسان.( هذا وسيتم نشر تفاصيل اللقائات والخطابات والكلمات لاحقا)
هذا وقد غادر سيادة المطران شيكاغو متوجها الى نيويورك حيث سيلتقي مع المطران فيليب صليبا ومع المطران ديمتريوس وسيلقي محاضرة كبيرة في نيويورك ويوم الثلاثاء يعود الى القدس.