وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية خان يونس تدعو المصطافين على شاطىء البحر لإتباع إرشادات المنقذين للحفاظ على حياتهم

نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 10:04 )
خان يونس - معا - دعت بلدية خان يونس كافة المصطافين على شاطىء البحر الإلتزام بإتباع إرشادات منقذي البلدية المنتشرين على الشاطىء لحمايتهم من خطر الغرق والمحافظة على حياتهم.

وطالب الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس خلال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي التابع للبلدية اليوم تلقت "معا" نسخة منه، السكان بعدم السباحة في الأماكن الخطرة المثبت أمامها على الشاطىء راية حمراء، والسباحة في أماكن وجود الراية البيضاء فضلاً عن والإمتناع عن دخول البحر في الليل لما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم وخاصة وأن المنقذين ينتهي دوامهم مع حلول الظلام، مؤكداً أن حياة الإنسان هي أغلى ما نملكه فيجب علينا الحفاظ عليها، وللحيلولة دون تصاعد عدد حالات الغرق بين المواطنين داعية إلى الإلتزام الجدي بهذه التعليمات والتوجيهات.

وأكد أبو شمالة على أن البلدية مستمرة في جهودها الحثيثة من أجل حماية الإنسان الفلسطيني حيث ستعمل لاحقاً على توفير خدمات طبية طارئة وسريعة في مناطق ثابتة قبالة شاطىء البحر من أجل الحفاظ على حياة المصطافين لمنع حدوث حالات الغرق.

وأوضح أبو شمالة أن البلدية بذلت جهوداً جبارة من أجل إعادة النظام على الشاطىء من خلال إزالة التعديلات وتنظيم المنطقة بالكامل وتخصيص أماكن للمستأجرين من أجل تقديم خدمة الترفيه لعموم المصطافين إلى جانب ترك أماكن أخرى واسعة تكون بمثابة متنفس حقيقي للمواطنين يساهم في التخفيف من أعبائهم ويساعدهم على الإستجمام بشكل هادىء ومريح لا سيما للأسر والعائلات .

وأكد أبو شمالة أن البلدية ستستمر في تقديم خدماتها للسكان وتطويرها بكافة السبل بالرغم من الضائقة المالية التي تعصف بها منذ عدة سنوات وتصاعد حدة الأزمة المالية بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والضغوط الخارجية الممارسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، للنيل من صموده وكسر عزيمته التي لا تلين.

ومن جانبها دعت دائرة الصحة والبيئة في البلدية المواطنين إلى عدم النزول للشاطىء في ساعات الصباح الباكر وفترات الليل لما تشكل هذه الأوقات خطراً على حياتهم ، مطالبة كافة السكان بعدم إلقاء النفايات في البحر أو على الشاطىء ووضعها في أماكنها المخصصة للحفاظ على جمال الشاطىء.