أبو أحمد الناطق باسم السرايا : إن لم يرفع الحصار عن غزة فالمقاومة ستضطر للتعامل مع اسرائيل بأساليب جديدة
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 13:36 )
غزة - معا - قال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي صباح اليوم الاثنين إن لم يرفع الحصار عن قطاع غزة وتفتح المعابر ويخرج المرضى للعلاج , فان المقاومة ستضطر للتعامل مع هذا الاحتلال بأساليب جديدة .
وأضاف أبو أحمد في تصريحات اذاعية صباح اليوم بأن الاحتلال بين خيارين، إما أن يفك الحصار وإما أن يتحمل مسؤولية ما ينتج عنه من تداعيات من خلال عمليات نوعية "ربما لم تستخدم من قبل واستهداف المدن والمواقع الاسرائيلية بأنواع جديدة من الصواريخ بعيدة المدى على حد قاله.
وفي موضوع التهدئة اكد أبو أحمد " ان الاحتلال يحاول أن يفرض شروطاً وأن يأخذ مزيداً من الوقت ربما لتنفيذ بعض عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة، أو عمليات تجريف أكبر في أماكن متفرقة من الشريط الحدودي الفاصل بين غزة وأراضي الـ48".
وتابع يقول "سواء وافق أم لم يوافق نحن على جاهزية للتعامل مع كلا الحالتين؛ إن لم يوافق عليها سيتحمل كامل المسؤولية عما قد ينتج عن ذلك، وإن وافق يكون ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني من خلال التخفيف عنه"، موضحاً أن السرايا لا تستجدي التهدئة مع الاحتلال.
وأضاف أبو أحمد في تصريحات اذاعية صباح اليوم بأن الاحتلال بين خيارين، إما أن يفك الحصار وإما أن يتحمل مسؤولية ما ينتج عنه من تداعيات من خلال عمليات نوعية "ربما لم تستخدم من قبل واستهداف المدن والمواقع الاسرائيلية بأنواع جديدة من الصواريخ بعيدة المدى على حد قاله.
وفي موضوع التهدئة اكد أبو أحمد " ان الاحتلال يحاول أن يفرض شروطاً وأن يأخذ مزيداً من الوقت ربما لتنفيذ بعض عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة، أو عمليات تجريف أكبر في أماكن متفرقة من الشريط الحدودي الفاصل بين غزة وأراضي الـ48".
وتابع يقول "سواء وافق أم لم يوافق نحن على جاهزية للتعامل مع كلا الحالتين؛ إن لم يوافق عليها سيتحمل كامل المسؤولية عما قد ينتج عن ذلك، وإن وافق يكون ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني من خلال التخفيف عنه"، موضحاً أن السرايا لا تستجدي التهدئة مع الاحتلال.