|
شبانة يستعرض أوضاع وواقع الطفولة في الأراضي الفلسطينية عشية اليوم العالمي للطفولة
نشر بتاريخ: 01/11/2005 ( آخر تحديث: 01/11/2005 الساعة: 12:28 )
رام الله- معا- صرح لؤي شبانة رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عشية اليوم العالمي للطفولة والذي يصادف غداً الأربعاء أن أطفال فلسطين يشكلون حوالي 52.6% من مجمل عدد السكان في الأراضي الفلسطينية للعام 2005.
مشيراً أن وثيقة حقوق الطفل تنفرد من بين جميع القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان في كونها التعبير الأوضح لما يريده المجتمع الدولي لأطفاله، ذلك لأن موادها تؤمن حقوقا اجتماعية واقتصادية إضافة للحقوق المدنية والسياسية للطفل ضمن وثيقة واحدة, وأضاف" اتفاقية حقوق الطفل تقر بأن الأطفال هم أفراد لهم الحق في أن ينمو جسديا وعقليا واجتماعيا وان يعبروا عن آرائهم بحرية, كما أن الاتفاقية تشكل دعامة لصحة وبقاء المجتمع البشري نفسه حيث أن مستقبل الأمم رهن بالجيل القادم من مواطنيها الواعدين. واشار رئيس الإحصاء الفلسطيني أنه على ضوء اعتماد أول خطة وطنية من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، في الخامس من نيسان عام 1995، والشروع في تنفيذ هذه الخطة، تعززت الحاجة إلى توفر البيانات الحديثة والشاملة من أجل قياس مدى التقدم في تنفيذ هذه الخطة ومراقبة الأداء في مضمار تطبيق حقوق الطفل. ومن الجدير بالذكر أن الخطط الوطنية للطفل الفلسطيني قد حددت نظاما للمراقبة يقوم على متابعة التطور في مجموعة مؤشرات محددة عبر سنوات تنفيذها. وتطلب النجاح في تطبيق نظام المراقبة تطوير آليات عمل وطنية لجمع البيانات الخاصة بالطفولة، سواء عبر ما هو متوفر ضمن البرامج التقليدية للهيئات المختلفة أو عبر وسائل يتم تطويرها خصيصا لهذه الغاية. واشار المركز انه وانطلاقاً من إدراكه بأهمية دور الأطفال في المجتمع، وتباعاً لما التزمت به منظمة التحرير الفلسطينية بميثاق حقوق الطفل لعام 1989، واستكمالاً لجهود السلطة الوطنية الفلسطينية، وعملاً بدور الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في توفير المعلومات الإحصائية، قام الجهاز بتأسيس قسم خاص بمعالجة إحصاءات الطفل الفلسطيني عام 1997. واستعرض شبانه أوضاع وواقع الطفولة في الأراضي الفلسطينية على النحو التالي: الواقع الاجتماعي يشكل الأطفال (اقل من 18 سنة) حوالي 52.6% من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية للعام 2005. بلغ عدد السكان المقدر في الأراضي الفلسطينية في منتصف عام 2005 حوالي 3.8 مليون فرد منهم 2.4 مليون فرد في الضفة الغربية، و1.4 مليون فرد في قطاع غزة، ويشكل الأطفال (اقل من 18 سنة) حوالي 52.6% من السكان في الأراضي الفلسطينية للعام 2005. وقد شكل الأطفال ضمن الفئة العمرية (0-4) سنوات ما نسبته 17.5% من مجموع السكان المقيمين في الأراضي الفلسطينية في منتصف عام 2005، بينما شكل الأطفال في الفئة العمرية (5-9 ) سنوات ما نسبته 15.4% من مجموع السكان، أما الفئة العمرية (10-14) سنة فشكلت ما نسبته 13.0% من مجموع السكان، وشكل الأطفال في الفئة العمرية (15-17) سنة حوالي 6.7% من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية. الواقع الصحي 9.9% من الأطفال دون الخامسة يعانون من قصر القامة. تشير البيانات إلى أن معدلات وفيات الرضع في الأراضي الفلسطينية انخفضت من 25.5 لكل 1000 مولود حي في الفترة (1995-1999) إلى 24.2 لكل 1000 مولود حي في الفترة (1999-2003) كما انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 28.7 لكل 1000 مولود حي في الفترة (1995-1999) إلى 28.3 لكل 1000 مولود حي في الفترة (1999-2003). أظهرت نتائج المسح الصحي الديمغرافي 2004 أن 37.4% من النساء اللواتي أنجبن في العام 2003 قد تلقين مطعوما ضد التيتانوس، بواقع 43.6% في الضفة الغربية و33.3% في قطاع غزة. كما أشارت بيانات المسح إلى أن 95.6% من الأطفال الذين ولدوا في السنوات الثلاث السابقة للمسح قد رضعوا رضاعة طبيعية بواقع 95.5% في الضفة الغربية، و95.7% في قطاع غزة. أما بالنسبة للوضع التغذوي الذي يعتبر أحد المقاييس الهامة للوضع الصحي للأطفال، فإنه لا يزال 9.9% من الأطفال دون الخامسة يعانون من قصر القامة حسب بيانات المسح الصحي 2004، كما ارتفعت نسبة الإصابة بالهزال لتصل إلى 2.8% عام 2004، وكذلك ارتفعت نسبة الإصابة بنقص الوزن لتصل إلى 4.9% عام 2004. وقد أظهرت بيانات المسح الصحي الديمغرافي 2004، أن 99.7% من أطفال قطاع غزة الذين تقع أعمارهم في الفئة العمرية (12-23 شهرا) قد تم تحصينهم ضد السل مقابل 92.2% من أطفال الضفة الغربية. الواقع التعليمي الطلبة في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2004/2005 ما نسبته 89.2% من مجموع الطلبة في مراحل التعليم الأساسي والثانوي. بلغ عدد طلبة المدارس في الأراضي الفلسطينية للعام الدراسي 2004/2005 ما مجموعه 1,043,935 طالباً وطالبة، وتشكل الإناث منهم ما نسبته 50.2% كما وتختلف هذه النسبة باختلاف المرحلة، فبلغت نسبة الإناث في المرحلة الأساسية 50.1% وفي المرحلة الثانوية 51.1%. كما شكل الطلبة في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2004/2005 ما نسبته 89.2% من مجموع الطلبة في مراحل التعليم الأساسي والثانوي. وبشكل عام، فقد كانت هناك زيادة مضطردة في أعداد الطلبة في المدارس بشكل ملحوظ خلال الفترة 1994/1995-2004/2005، حيث بلغت نسبة الزيادة في أعداد الطلبة في المرحلتين الأساسية والثانوية 59.5%، والجدير بالذكر أن الزيادة الكبيرة خلال الفترة 1994/1995-2004/2005 كانت من نصيب قطاع غزة حيث بلغت 80.3% أما في الضفة الغربية فقد بلغت نسبة الزيادة خلال الفترة نفسها 32.3%. بلغت نسبة الرسوب في مرحلة التعلم الأساسي في العام الدراسي 2003/2004 في الأراضي الفلسطينية 1.5% للذكور و1.3% للإناث. أما في مرحلة التعليم الثانوي فبلغت نسبة الرسوب 1.4% للذكور و0.6% للإناث في نفس العام الدراسي. أما نسبة التسرب فقد بلغت في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2003/2004 في الأراضي الفلسطينية 0.9% للذكور و 0.6% للإناث، أما في مرحلة التعليم الثانوي فكانت 2.3% للذكور و 3.6% للإناث. أما بالنسبة لمؤشر الكثافة الصفية الذي يعتبر من أهم المؤشرات التي تقيس توفر البيئة التعليمية المناسبة للتعلم، فقد بلغ متوسط عدد الطلبة في الشعبة الصفية 35.6 طالبا في المرحلة الأساسية، و30.7 طالبا في المرحلة الثانوية في العام الدراسي 2004/2005. وعند مقارنة الكثافة الصفية حسب المنطقة، يلاحظ أن الشعب الصفية في المرحلة الأساسية اكثر اكتظاظا في مدارس قطاع غزة منها في مدارس الضفة الغربية، فقد بلغت الكثافة الصفية في قطاع غزة 42.3 طالباً لكل شعبة وفي الضفة الغربية 32.2 طالباً لكل شعبة في العام الدراسي 2004/2005. بلغ معدل عدد الطلبة لكل معلم في جميع مراحل التعليم 26.9 طالبا في العام الدراسي 2004/2005 بواقع 26.5 طالبا لكل معلم في المدارس الحكومية، و33.4 طالبا لكل معلم في مدارس وكالة الغوث الدولية، و16.7 طالبا لكل معلم في المدارس الخاصة (باستثناء رياض الأطفال)، أما في رياض الأطفال فقد بلغ المعدل 25.6 طفلاً لكل معلم. الواقع الثقافي والترفيهي للطفل 28.4% من الأسر في الأراضي الفلسطينية ولديها أطفال اقل من 18 سنة يتوفر لديها مكتبة منزلية في العام 2004 أشارت نتائج مسح الكمبيوتر والإنترنت والهاتف النقال 2004، إلى أن 28.5% من الأسر الفلسطينية التي يوجد لديها أطفال اقل من 18 سنة يتوفر لديها جهاز حاسوب، بواقع 31.1% في الضفة الغربية، و23.8% في قطاع غزة. كما بينت النتائج أن 9.3% من الأسر الفلسطينية التي لديها أطفال اقل من 18 سنة يتوفر لديها خدمة إنترنت. أما بخصوص توفر جهاز التلفزيون لدى الأسر الفلسطينية عام 2004، فنجد أن 95.2% من الأسر الفلسطينية التي لديها أطفال اقل من 18 سنة يتوفر لديها تلفزيون، وتشير النتائج إلى أن 71.4% من الأسر التي لديها أطفال اقل من 18 سنة يتوفر لديها لاقط فضائي، و24.0% منها يتوفر لديها جهاز فيديو. وأظهرت النتائج أن 28.4% من الأسر في الأراضي الفلسطينية ولديها أطفال اقل من 18 سنة يتوفر لديها مكتبة منزلية في العام 2004، ومن الملاحظ أن نسبة الأسر التي يتوفر لديها مكتبة منزلية ارتفعت حيث كانت 15.3% في العام 2003. يتضح من نتائج مسح الكمبيوتر والانترنت والهاتف النقال 2004، أن ما نسبته 37.0% من الأطفال في الفئة العمرية (10-17) سنة مشتركين في العاب رياضية، كما أظهرت النتائج أن 29.8% من الأطفال من (10-17) سنة يمارسون هواية الرسم. وتبين أن هناك اختلافاً واضحاً بين الأطفال الذكور والأطفال الإناث في طبيعة الأنشطة التي يمارسونها، فقد تبين أن 56.6% من الأطفال الذكور في الفئة العمرية (10-17) سنة يمارسون الأنشطة الرياضية، مقابل 15.9% من الأطفال الإناث، في حين بينت النتائج أن 19.8% من الأطفال الذكور يمارسون هواية الرسم مقابل 40.5% من الأطفال الإناث يمارسن هذه الهواية. أما فيما يتعلق بالانتساب إلى مؤسسات ثقافية، فقد بينت نتائج المسح المذكور أن 9.8% من الأطفال في الفئة الـعمرية (10-17) سنة مشتركون في نادٍ رياضي، و7.2% مشـتركون في مكـتبة عامـة، و4.5% مشتركون في نادٍ ثقافي، و2.2% مشتركون في جمعية خيرية، كما أظهرت النتائج أن 16.1% من الأطفال الذكور (10-17) سنة مشتركون في ناد رياضي مقابل 3.4% من الأطفال الإناث (10-17) سنة مشتركات في ناد رياضي، و5.0% من الأطفـال الذكـور(10-17) سنة مشتركون في مكتبة عامة، في حين بلغت نسبة الأطفال الإناث المشتركات في مكتبة عامـة 9.4% لنفس الفئة العمرية. الأطفال الفقراء 29.1% من مجموع الأطفال دون 18 عاما في الأراضي الفلسطينية يعيشون تحت خط الفقر الشديد تشير نتائج مسح الفقر في الأراضي الفلسطينية إلى أن حوالي 40.8% من السكان في الأراضي الفلسطينية عاشوا تحت خط الفقر مع نهاية الـعام 2003، منهـم 52.1% دون سن الثامنة عشرة. والذين يمثلوا 42.1% من أطفال الأراضي الفلسطينية. حيث كانت هذه النسبة في الضفة الغربية 36.5% من مجموع الأطفال (منـهم 51.7% من الذكور و48.3% من الإناث)، في حين بلغت 50.6% في قطاع غزة (منهم 50.9% من الذكور و49.1% من الإناث). ومن جهة أخرى، فقد أظهرت نتائج المسح أعلاه أن 29.1% من مجموع الأطفال دون 18 عاما في الأراضي الفلسطينية يعيشون تحت خط الفقر الشديد، منهم 50.1% في الضفة الغربية و49.9% في قطاع غزة. إلا أن التفاوت يبدو جليا عند تفحص كل من الضفة الغربية وقطاع غزة كل على حدة، حيث بلغت معدلات انتشار الفقر الشديد بين أطفال الضفة الغربية 24.3% مقابل 49.9% بين أطفال قطاع غزة. شكلت الأسر التي ترأسها إناث ولديها أطفال في المجتمع الفلسطيني حوالي 5.0% من الأسر الفلسطينية التي لديها أطفال في نهاية العام 2003، وعلى الرغم من كون هذه المجموعة تشكل إحدى الفئات الرئيسة التي تتلقى مساعدة عامة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن معدلات الفقر في صفوفها فاقت معدلات الفقر بين الأسر التي يرأسها ذكور. فقد تبين من خلال النتائج أن معدلات الفقر بين الأسر التي ترأسها إمرأه ولديها أطفال بلغت 39.0% مقارنة مع معدلات الفقر بين الأسر التي يرأسها رجل وفيها أطفال والتي بلغت 37.7%. الأطفال العاملون ما يقارب ثلثي الأطفال العاملين في الأراضي الفلسطينية يعملون لدى أسرهم بدون اجر أشارت نتائج مسح عمل الأطفال 2004، إلى أن عدد الأطفال العاملين سواء بأجر أو بدون أجر (أعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر) بلغ حوالي 40,139 طفلا أي ما نسبته 3.1% من إجمالي عدد الأطفال (5-17 سنة)، منهم 30,694 طفلا في الضفة الغربية أي ما نسبته (3.8%) من أطفال الضفة الغربية و9,445 طـفلا في قطـاع غـزة أي ما نسـبته (1.9%) من أطفال قطاع غزة. كما بينت النتائج أن ما يقارب ثلثي الأطفال العاملين في الأراضي الفلسطينية (67.4%) يعملون لدى أسرهم بدون اجر (87.8% من بين الإناث العاملات، و64.6% من بين الذكور العاملين) مقابل 28.1% يعملون كمستخدمين بأجر لدى الغير (8.7% من بين الإناث العاملات، و30.7% من بين الذكور العاملين). من جانب آخر أشارت النتائج إلى أن 98.0% من بين الأطفال (5-9) سنوات العاملين يعملون لدى أسرهم. بينت النتائج أن 71.0% من الأطفال في الفئة العمرية (5-17 سنة) الملتحقين بسوق العمل يعملون بسبب الحاجة الاقتـصادية (51.4% للمساعدة في مشروع للأسرة، و19.6% للمشاركة في رفع دخل الأسرة). الأطفال الشهداء والجرحى 776 شهيدا من الأطفال اقل من 18 سنة أي ما نسبته 19.9% من مجموع الشهداء خلال انتفاضة الأقصى إن الحق في الحياة هو أول وأهم حقوق الطفل والذي يجب على الحكومات أن تحميه بكل إمكاناتها، لكن المعطيات والأرقام على ارض الواقع تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسخر كل إمكاناتها وجهودها لانتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، خاصة حقهم في الحياة الذي كفلته لهم كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى 27/9/2005 ما مجموعه 3,891 شهيداً، منهم 776 شهيدا من الأطفال اقل من 18 سنة أي ما نسبته 19.9% من مجموع الشهداء، منهم 340 شهيدا في الضفة الغربية، و434 شهيدا في قطاع غزة، بالإضافة إلى شهيدين في الأراضي المحتلة عام 1948. حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد الجرحى منذ اندلاع الانتفاضة وحتى 28/9/2005، حوالي 43,771 جريحاً ، منهم 28,861 جريحاً من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، أي ما نسبته 65.9% من مجموع الجرحى، منهم 20,057 طفل جريح في الضفة الغربية، و8,804 طفل جريح في قطاع غزة. أما بالنسبة للشهداء من الطلبة، أظهرت بيانات وزارة التربية والتعليم انه خلال الفترة الواقعة بين 29/9/2000-8/6/2005 استشهد 586 طالبا، إضافة إلى استشهاد سبعة طلبة من مركز محو الأمية في محافظتي نابلس والخليل، ويتوزع الطلبة الشهداء حسب المرحلة بواقع 75.3% للمرحلة الأساسية، أما الطلبة الشهداء من المرحلة الثانوية فيشـكلون 24.7% من مجموع الطلبة الشهداء. بلغ عدد الطلبة الجرحى خلال الفترة الواقعة ما بين 29/9/2000-8/6/2005 حوالي 3,491 طالبا وطالبة، يتوزعون بواقع 55.3% في الضفة الغربية، و44.7% في قطاع غزة. الأطفال المعتقلون 288 طفلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية أشارت بيانات وزارة شؤون الأسرى والمحررين إلى انه لا يزال هناك 288 طفلاً فلسطينياً حتى منتصف أيلول 2005 رهن الاعتقال في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية أي ما نسبته 3.5% من إجمالي عدد الأسرى، كما ويوجد اكثر من 450 أسيرا فلسطينيا كانوا أطفال لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن 18 عاما ولا يزالون قيد الاعتقال، و99.0% من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب مثل وضع الكيس في الرأس، الشبح والضرب، وتتراوح أعمار الأطفال المعتقلين ما بين 12-18 سنة منهم 49.0% أعمارهم 17 سنة، كما ويوجد من بين الأطفال المعتقلين 5 معتقلين إداريا دون تهم محددة ودون محاكمة، أي ما نسبته (1.7%) من نسبة الأطفال المعتقلين، ومن الأطفال المعتقلين يوجد 139 طفلاً موقوفاً بانتظار المحاكمة، أي ما نسبته 48.3% من إجمالي الأطفال المعتقلين. أما بالنسبة للأطفال الأسرى المرضى، فقد أظهرت إحصائيات وزارة شؤون الأسرى والمحررين لعام 2005 إلى وجود 85 طفلا فلسطينيا أسيرا مريضا، وهذا يشكل ما نسبته 29.5% من مجموع الأطفال الأسرى، وتتنوع الأمراض التي يعاني منها الأطفال الأسرى فهي تشمل الروماتيزم، ضيق التنفس، كسور، حساسية في الجلد، آلام في المعدة، أعصاب وغيرها، وتشير البيانات أن 16 طفلاً هم جرحى نتيجة إصابات نارية أو متفجرات. الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال 11.0% من الأطفال يعانون من العصبية الزائدة والصراخ المستمر بينت نتائج مسح الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال 5-17 سنة في الأراضي الفلسطينية، 2004 أن نسبة الأطفال الفلسطينيين 5-17 سنة الذين يعانون من آثار نفسية سلبية تتراوح ما بين 1.5% إلى 11.0%، ويتضح من البيانات أن أعلى نسبة قد سجلت لمعاناة الأطفال من العصبية الزائدة والصراخ المستمر (11.0%)، وتساوت نسبة المعاناة لكل من الخوف من الوحدة بشكل دائم، والخوف من الظلام بشكل دائم 10.8% لكل منهما. كما ظهرت معاناة الأطفال النفسية من المزاج السيئ 8.4%، يليها الشعور باليأس والإحباط 7.1% والكوابيس 6.3%. كما أظهرت البيانات حجم المعاناة النفسية التي يعاني منها الأطفال، حيث بلغت نسبة الأطفال الذين ازداد تفكيرهم بالموت 4.3% وتساوت معها نسبة الذين يعانون من نوبات بكاء. أظهرت البيانات أن معاناة الأطفال الذكور النفسية كانت أعلى منها لدى الإناث، مثل قضايا العصبية الزائدة، الشعور باليأس، الكوابيس،اضطرابات النوم، زيادة التفكير بالموت، ونقصان الأكل والوزن، بينما كانت أعلى لدى الإناث فقط في الخوف من الوحدة والخوف من الظلام. |