وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال حفل تكريمي- التاكيد على ان قطاع التعليم يساهم في دعم حقوق المعاقين وإنجاح برنامج الدمج والتأهيل

نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 17:31 )
غزة- معا- أجمع تربويون، ومختصو تأهيل على دور المدرسة في تحسين واقع المعاقين الطلاب، واعتبروا أن قطاع التعليم يُعد مسانداً، وداعماً للمؤسسات التي تعمل في مجال الإعاقة وتأهيل المعاقين.

جاء ذلك في إطار كلمات المتحدثين خلال حفل تكريمي نظمته الإغاثة الطبية وجمعية عمال ومهنيين بلا حدود الأسبانية، شارك فيه مئات المعلمين والتربويين الداعمين للطلبة المعاقين في مدارس محافظة شمال غزة.

وحضر الحفل الذي أدارته الطالبتان حنين أبو هربيد، ووعد ناصر، ممثلون عن برنامج التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أنروا"، ومديرية التربية والتعليم في محافظة شمال غزة، ومئات المعلمين والمعلمات من المكرمين.

وألقى خليل الحلبي، نائب القائم بأعمال مدير برنامج التربية والتعليم في الأونروا كلمة قال فيها :"أن الخدمات التي يقدمها البرنامج، ليس فقط في مجال التربية والتعليم، بل هناك خدمات مخصصة لبناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته".

واضاف ان البرنامج يدعم جهود المؤسسات الأهلية العاملة مع فئات مختلفة من المجتمع المحلي، لافتاً إلى أنه يطبق السياسات الكفيلة بإنجاح المناهج المقررة، ويسهل عمل العاملين في برنامج التربية والتعليم.

واعتبر الحلبي أن الاحتفال عكس نجاحاً لدور المعلمين المساندين للطلاب المعاقين، مشيراً إلى دور الإغاثة في إعداد كوادر مؤهلة من بين المعلمين لتقديم خدمات صحية وتأهيلية للطلاب المعاقين.

من جانبه ألقى فتحي رضوان نائب مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة شمال غزة، كلمة قال فيها: أن عمل المؤسسات الأهلية في المجتمع المحلي التي تقدم خدمات موجهة لشريحة المعاقين، يحظى باهتمام ورعاية المديرة، مؤكداً أن المديرية تسهل عمل هذه المؤسسات بما يخدم شريحة المعاقين.

وأضاف: "تحرص الوزارة على دمج الاطفال المعاقين في المدارس، بالتنسيق مع الإغاثة الطبية".

من جهته قال جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية في الإغاثة الطبية أن الاهتمام بشريحة المعاقين، وضمان نجاح برنامجهم التعليمي، يُعد نوعاً من المقاومة والصمود أمام المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تدمير المجتمع المحلي، مضيفا أن التعليم بالنسبة لشريحة المعاقين يعتبر أحد العوامل التي تؤثر إيجابياً في تحقيق التنمية المجتمعية.

وألقى المعلم حسام حرز الله كلمة المعلمين المكرمين، أكد فيها حرص المعلمين على بذل الجهود لصالح فئة الطلاب المعاقين، والمضي في مساندتهم لهؤلاء الاطفال الذين بحاجة لرعاية خاصة من أجل التخفيف من تأثيرات إعاقتهم.

وأضاف ان هناك حاجة ملحة لتدريب نخبة من المعلمين على المتطلبات الأساسية في مجال الصحة والتأهيل للتعامل مع الطلاب بشكل عام، والمعاقين منهم بشكل خاص.

بدوره قال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في محافظة شمال غزة في حديث خاص على هامش الاحتفال أن تكريم نحو 270 معلما ومعلمة ينتمون لنحو 100مدرسة تابعة لبرنامج التربية والتعليم في الأنروا ومديرية التربية والتعليم يجسد العلاقة بين المدارس والإغاثة الطبية من أجل تحسين واقع الأطفال المعاقين.

وأضاف: أن هناك نحو 150طفلا وطفلة من المعاقين المندمجين في المدارس، يتلقون رعاية ومتابعة علاجية وتأهيلية من قبل الإغاثة الطبية، مشيراً إلى أن ذلك كان من بين أهم عوامل نجاح فكرة دمج الطلاب المعاقين في المدارس.

وفي ختام الحفل وزعت الشهادات التقديرية على المعلمين المكرمين.