وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كاسترو يمنح اللبنانية وفيقة إبراهيم "وسام الصداقة الكوبية"

نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 19:35 )
بيت لحم -معا- منح رئيس الجمهورية الكوبية راؤول كاسترو روز، المترجمة في السفارة الكوبية في لبنان وفيقة مهدي ابراهيم "وسام الصداقة"، وذلك تقديراً "لدعمها غير المشروط للثورة الكوبية ولمشاعر التضامن الحقيقي ولتفانيها في الدفاع عن مصالحها ومساعدتها والتي تقدمها فيما يتعلق في المشهد السياسي في بلد معقد مثل بلدها". وذلك بحسب ما جاء في مرسوم منح الوسام الذي أصدره أمين مجلس الدولة خوسيه ميار بارويكو.

وأقام السفير الكوبي في لبنان داريّو دي أورّا تورينتي حفل غذاء تكريمي في منزله في الحازمية بهذه المانسبة، بحضور ممثلين عن جمعيتي الصداقة الكوبية اللبنانية والكوبية الفلسطينية، ورابطة المتخرجين من الجامعات الكوبية، وممثلين عن هيئات سياسية وأهلية ونسائية وحشد من الأصدقاء وعائلة المكرمة.

وقال تورينتي:"كثيرة هي الحكايات بل لا متناهية التي استطيع أن أقصها عن إخلاص وتفاني وفيقة في عملها بالسفارة ودأبها في إعطاء المثل الأعلى عن العادات والتقاليد اللبنانية وشرحها لنا وإشباع فضولنا في معرفة أدق التفاصيل عن تاريخ لبنان".

وأضاف:"خلال الحرب على لبنان في تموز 2006 قررت وفيقة أن تمكث معنا لكي لا تمنع كوبا من الحصول على المعلومات وعلى التطورات في الوضع اللبناني والتي كنا نعتمدها لإرسال تقاريرنا للاستمرار بالتواصل الدبلوماسي".

بدورها شكرت إبراهيم جميع الذي أحاطوها بالحب والعاطفة "في هذه اللحظة العزيزة إلى القلبي" مشيرة إلى أن حبها لكوبا استمدته من "معرفتها العميقة بالشعب الكوبي الرائع".

وأضافت "إن الدور الذي أديته في حرب تموز 2006 هو جزء لا يتجزأ من مسيرة المقاومة التي تربيت عليها. وأنا سعيدة أن يتزامن هذا التكريم مع عيد المقاومة والتحرير. لقد استفاد شعبنا اللبناني من تجارب المقاومة في كوبا وفيتنام وفلسطين إلا أن الأمثولة الأجمل التي قدمتها الثورة الكوبية بقيادة فيديل هو انه بإمكان الشعوب الأبية أن تفرض احترامها على أعدائها مهما كانوا أقوياء وهذا هو الدرس الأهم الذي تعلمته من كوبا وبالأخص من الأبطال الكوبيين الخمسة المعتقلين تعسفاً في سجون الولايات المتحدة الأمريكية ".

وختمت:"اشكر هذا التقدير والوسام وهو يحملني المزيد من المسؤولية والالتزام تجاه قضايا شعوبنا العادلة".