اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: 31% من الممنوعين من العلاج بالخارج "أطفال"

غزة- معا- أعلن رامي عبده، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن ما نسبته 31 % من المرضى الممنوعين من العلاج في الخارج من قبل سلطات الاحتلال لذرائع أمينة واهية، هم من الأطفال دون سن الـ(15 عاماً).

وأشار عبده، إلى أن هذه النسبة لا تشمل مئات المرضى والجرحى الذين لم يقدموا طلبات للحصول على تحويلة علاج بالخارج لأنهم يعرفون الرد المسبق من الاحتلال وهو "الرفض".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عبده بحضور علي النزلي مسؤول العلاقات العامة في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، خلال جولتهم صباح اليوم الاثنين في مستشفى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال.

ونقل عبد، معاناة الطفلة فرح سائد الصواف (عامان) والتي تعاني جراء ورم في الكلية اليمنى، وقدمت طلب للحصول على تحويلة للعلاج بالخارج، لكن الاحتلال لم يوافق حتى الآن.

وقالت والدة الطفلة فرح "أتمنى أن تبقى طفلتي على قيد الحياة.. ما ذنب ابنتي حتى تعاني كل هذا.. أي جسد يحتمل الوجع والألم.. ماذا أفعل وطفلي تموت في حضني.. ساعات فقط تفصلنا عن مصيرها".. ثم بكت وصمتت.

أما الطفل محمد بلبل (عامان) والذي يعاني من نفس ألم الطفلة فرح، فقد أجرى عملية جراحية قبل عدة أيام، لكنه يحتاج إلى مواصلة العلاج الإشعاعي خلال عشرة أيام، وإلا سيفارق الحياة.

وتجول وفد الجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في أقسام المستشفى وزار العديد من المرضى والجرحى، متمنياً لهم الشفاء العاجل، مؤكداً على أن اللجنة ستواصل العمل ونقل الرسالة والمعاناة حتى تلقى آذاناً صاغية.