خلال اتصال هاتفي- بحر وبري يدعوان القادة العرب للتفرغ للملف الفلسطيني وإعادة الحوار بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 21:44 )
غزة- معا- دعا الدكتور احمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة والرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، القيادات العربية للتفرغ للملف الفلسطيني واعادة قيادات فتح وحماس، إلى طاولة الحوار، برعاية عربية وخاصة في أعقاب حل الأزمة اللبنانية الداخلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين هنأ فيه بحر الرئيس بري بعودة الأمن والاستقرار للبنان والتوصل لاتفاق الدوحة الذي اثبت قدرة القيادات اللبنانية على الوصل الى حل لازمتهم الداخلية.
وأوضح بحر أن الشعب الفلسطيني يتوقع دورا عربيا حقيقيا للضغط على الرئيس محمود عباس وقيادة حركة حماس للجلوس على طاولة المفاوضات وحل الأزمة الفلسطينية في ظل ما يواجه الشعب الفلسطيني من حصار وتمزق يقسم الشعب الفلسطيني.
وأكد بحر على أن المجلس التشريعي يواصل جهوده لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي إلا انه ينتظر دورا عربيا حقيقيا لإطلاق حوار فلسطيني داخلي دون تدخل من أي طرف خارجي.
من جانبه أكد نبيه بري أنه سيبذل كل جهد ممكن للتفرغ للقضية الفلسطينية، داعيا القيادات العربية وجامعة الدول العربية للبدء في تحرك عاجل وسريع لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية، مؤكدا انه ليس هناك مستحيل، "فقد توفرت الإرادة عند القيادات اللبنانية خلال أيام وتمكنا من التوصل لاتفاق تاريخ اخرج لبنان وأنقذها من الخيارات الأسوأ".
وأشار بري الى أن الوضع الفلسطيني يحتاج لموقف عربي موحد يواجه الحصار المفروض على قطاع غزة ويعمل في نفس الوقت على توحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الطرفان في حديثهما على عمق العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتوحد الدم بين أبناء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وأنهما سيعملان على توثيق العلاقات بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين هنأ فيه بحر الرئيس بري بعودة الأمن والاستقرار للبنان والتوصل لاتفاق الدوحة الذي اثبت قدرة القيادات اللبنانية على الوصل الى حل لازمتهم الداخلية.
وأوضح بحر أن الشعب الفلسطيني يتوقع دورا عربيا حقيقيا للضغط على الرئيس محمود عباس وقيادة حركة حماس للجلوس على طاولة المفاوضات وحل الأزمة الفلسطينية في ظل ما يواجه الشعب الفلسطيني من حصار وتمزق يقسم الشعب الفلسطيني.
وأكد بحر على أن المجلس التشريعي يواصل جهوده لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي إلا انه ينتظر دورا عربيا حقيقيا لإطلاق حوار فلسطيني داخلي دون تدخل من أي طرف خارجي.
من جانبه أكد نبيه بري أنه سيبذل كل جهد ممكن للتفرغ للقضية الفلسطينية، داعيا القيادات العربية وجامعة الدول العربية للبدء في تحرك عاجل وسريع لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية، مؤكدا انه ليس هناك مستحيل، "فقد توفرت الإرادة عند القيادات اللبنانية خلال أيام وتمكنا من التوصل لاتفاق تاريخ اخرج لبنان وأنقذها من الخيارات الأسوأ".
وأشار بري الى أن الوضع الفلسطيني يحتاج لموقف عربي موحد يواجه الحصار المفروض على قطاع غزة ويعمل في نفس الوقت على توحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الطرفان في حديثهما على عمق العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتوحد الدم بين أبناء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وأنهما سيعملان على توثيق العلاقات بين الجانبين.