الوزير د.ناجي يشيد بالتزام صندوق الأقصى والصناديق العربية والإسلامية في دعم الاقتصاد الفلسطيني
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 23:02 )
رام الله -معا- يساهم صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، في دعم ورعاية معرض الصناعات الإنشائية بيلدكس2008، الذي سيفتتح أعماله يوم غد الثلاثاء على مدار ثلاثة أيام في مدينة البيرة، برعاية الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وبمشاركة 44 شركة فلسطينية متخصصة بالصناعات الإنشائية.
وأشار الوزير د. جواد ناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، عضو اللجنة الإدارية لصندوقي الأقصى والقدس، أن هذه المساهمة تأتي في نطاق جهود صندوق الأقصى لتشجيع ودعم القطاع الخاص وتنمية الاقتصاد الفلسطيني وخاصة قطاع الإنشاءات.
وأضاف الناجي "أن صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، يولي أهمية كبيرة إلى دور القطاع الخاص الفلسطيني، في إحداث التنمية كما أنه يولي أهمية إلى تشجيع المبادرات والإبداع، وكذلك إلى دعم المشروعات الصغيرة.
ويأتي هذا كله بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاكل البطالة والفقر والقضاء عليه، ودفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية".
وأكد ناجي أن الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي، يقدرون عالياً دور صندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية والإسلامية، في دعم عملية البناء والإعمار للاقتصاد الفلسطيني وتمكينه من تطوير قدراته الذاتية، وقال " أن صندوق الأقصى يسعى إلى الشراكة الحقيقية مع الشعب الفلسطيني من خلال تلبية احتياجاته ودعمه للاقتصاد الفلسطيني، حيث ساهم منذ تأسيسه في دعم صمود واستمرارية القطاعات الحيوية والاقتصادية.
بدوره أوضح إبراهيم النجار مدير دائرة ترويج التجارة في مركز التجارة الفلسطيني بال تريد "أن الهدف الرئيسي من إقامة هذا المعرض هو ترويج الشركات الفلسطينية المنتجة والمزودة لخدمات الصناعات الإنشائية، كما يهدف المعرض إلى تزويد حصة هذه الشركات في السوق المحلي، مشيراً إلى أن صندوق الأقصى داعم رئيسي في أنشطة ترويج التجارة الفلسطينية في الداخل والخارج، حيث ساهم الصندوق في دخول العديد من الشركات الفلسطينية للأسواق العربية والإسلامية، مثمناً دور صندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية على الدعم والالتزام المتواصل للاقتصاد الفلسطيني".
يذكر أن مجموع ما تم صرفه على مشاريع التنمية والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني عبر صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، بلغ حوالي 880 مليون دولار أمريكي، وجهت لدعم وتمويل مشاريع التنمية في قطاعات مختلفة لاسيما برامح مساعدة الأسر المحتاجة، واستصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل وترميم المرافق العامة والمباني، وإنشاء المراكز الصحية وتجهيز المستشفيات، وإنشاء وتجهيز المدارس، ودعم الأنشطة التجارية والصناعات الفلسطينية، إلى حانب دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار الوزير د. جواد ناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، عضو اللجنة الإدارية لصندوقي الأقصى والقدس، أن هذه المساهمة تأتي في نطاق جهود صندوق الأقصى لتشجيع ودعم القطاع الخاص وتنمية الاقتصاد الفلسطيني وخاصة قطاع الإنشاءات.
وأضاف الناجي "أن صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، يولي أهمية كبيرة إلى دور القطاع الخاص الفلسطيني، في إحداث التنمية كما أنه يولي أهمية إلى تشجيع المبادرات والإبداع، وكذلك إلى دعم المشروعات الصغيرة.
ويأتي هذا كله بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاكل البطالة والفقر والقضاء عليه، ودفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية".
وأكد ناجي أن الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي، يقدرون عالياً دور صندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية والإسلامية، في دعم عملية البناء والإعمار للاقتصاد الفلسطيني وتمكينه من تطوير قدراته الذاتية، وقال " أن صندوق الأقصى يسعى إلى الشراكة الحقيقية مع الشعب الفلسطيني من خلال تلبية احتياجاته ودعمه للاقتصاد الفلسطيني، حيث ساهم منذ تأسيسه في دعم صمود واستمرارية القطاعات الحيوية والاقتصادية.
بدوره أوضح إبراهيم النجار مدير دائرة ترويج التجارة في مركز التجارة الفلسطيني بال تريد "أن الهدف الرئيسي من إقامة هذا المعرض هو ترويج الشركات الفلسطينية المنتجة والمزودة لخدمات الصناعات الإنشائية، كما يهدف المعرض إلى تزويد حصة هذه الشركات في السوق المحلي، مشيراً إلى أن صندوق الأقصى داعم رئيسي في أنشطة ترويج التجارة الفلسطينية في الداخل والخارج، حيث ساهم الصندوق في دخول العديد من الشركات الفلسطينية للأسواق العربية والإسلامية، مثمناً دور صندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية على الدعم والالتزام المتواصل للاقتصاد الفلسطيني".
يذكر أن مجموع ما تم صرفه على مشاريع التنمية والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني عبر صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، بلغ حوالي 880 مليون دولار أمريكي، وجهت لدعم وتمويل مشاريع التنمية في قطاعات مختلفة لاسيما برامح مساعدة الأسر المحتاجة، واستصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل وترميم المرافق العامة والمباني، وإنشاء المراكز الصحية وتجهيز المستشفيات، وإنشاء وتجهيز المدارس، ودعم الأنشطة التجارية والصناعات الفلسطينية، إلى حانب دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية.