وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة قيادة اقليم القدس في حركة "فتح" تتباحث في شؤون مخيم شعفاط مع اللجنة التنظيمية

نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 13:43 )
القدس- معا- عقدت لجنة قيادة اقليم القدس في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اجتماعاً مع اعضاء اللجنة التنظيمية لمخيم شعفاط.

وأوضح ديمتري دلياني الناطق باسم لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح، ان الاجتماع جاء للتباحث في شؤون المخيم والاداء الحركي وسبل تطوير العمل الفتحاوي لخدمة اهالي المخيم والتخفيف من وطأة معاناتهم، وذلك خلال زيارة اعضاء لجنة الاقليم يتقدمهم امين السر عمر الشلبي للمخيم.

وقال دلياني : "أن لجنة الاقليم تعير اهتماماً كبيراً للتواصل التنظيمي مع المناطق المختلفة لا سيما مخيم شعفاط الذي يعتبر من أهم المناطق التنظيمية في اقليم القدس, نظراً لعدد سكانه الذي يفوق 42 الفا أتو اليه لاجئين من ستة وخمسون قرية مهجرة، وموقعه محاذ لعدد من المستوطنات كالتلة الفرنسية و"النبيه يعقوب" و "بسجات زئيف".

وأضاف دلياني أن مخيم شعفاط مميز ايضاً بكادره التنظيمي الفتحاوي وتاريخه النضالي المشرّف الذي ضمن صمود المخيم بوجه العديد من التحديات وكان اخرها بناء جدار الضم والتوسع الاسرائيلي على جزء من اراضيه في محاولة لعزل المخيم عن امتداده الطبيعي في القدس.

وفي المركز النسوي في المخيم، القى اسامة جلال، امين سر المنطقة التنظيمية لمخيم شعفاط، كلمة رحب فيها بلجنة قيادة الاقليم نيابة عن الكادر الفتحاوي في المخيم, مبيناً اهمية التواصل التنظيمي بين المواقع والاقليم.

وقدم خضر الدبس، أحد كوادر الحركة ورئيس لجنة مقاومة الجدار في مخيم شعفاط، شرحاً وافياً عن أوضاع المخيم وانجازات لجانه ومعاناة سكانه والتحديات التي تواجهم.

وتضمن شرح الدبس, انجازات للجان ومؤسسات المخيم في القطاعات الحياتية المختلفة وخاصة دور حركة فتح في السنوات الماضية في انجاح العديد من المشاريع التي يستفيد منها ويشارك فيها سكان المخيم جميعاً، مثل بناء مركز الشباب الاجتماعي عام 1981، وبناء مركز التطوير المجتمعي عام 1995، وبناء مركز الطفل الفلسطيني في الاعوام 2000 و 2008، وبناء اللجنة الشعبية عام 2001، وبناء مدرسة الاناث عام 2002، واعمال تطوير البنية التحتية للمخيم عام 2002، وانشاء قاعة للمناسبات الاجتماعية عام 2003 ، وانشاء مكتبة كمبيوتر، واقامة علاقات تبادلية مع بين المخيم ومدن فرنسية وايطالية.

وتحدث الدبس, عن انجازات المخيم في بناء مجمع رياضي نسوي عام 2005، وافتتاح شارع باسم المخيم في مدينة فرنسية عام 2005، بالاضافة الى تأهيل ملعب كرة القدم عام 2007، وبناء مركز انشطة عامة في المركز النسوي عام 2008.

وقدم الدبس, صورة عن اعمال بناء مدرسة ثانوية للبنات ستستقبل فوجها الاول في العام الدراسي القادم, مُلقياً الضوء ايضاً على عدد من الاحصائيات المتعلقة بالعنف واثار جدار الضم والتوسع والازدحام السكاني وضيق الغرف التدريسية في مدارس المخيم وتبعات سياسة هدم المنازل من قبل السلطات الاسرائيلية وحالات الاعاقة نتيجة الاصابات خلال النشاطات النضالية.

كما تناول الدبس, عدد من المشاكل التي يعيشها سكان المخيم مثل قضية المخدرات واثارها السياسية والاجتماعية ومشاكل المياه والصرف الصحي ومشاكل الشوارع.

وبدوره, أكد امين السر عمر الشلبي, على اهتمام لجنة الاقليم لتوفير ما تستطيع من اجل معالجة المشاكل التي تواجه المخيم بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص, شارحاً عن اليات العمل التنظيمي الذي يهدف الى توحيد الجهود وزيادة الفاعلية من خلال لجان المناطق و مرجعيتها في الاقليم.

وشدد اسامة جلال, على ضرورة الاستمرار في تطوير الاداء التنظيمي الذي تقوده لجنة الاقليم, مقدماً الشكر باسم كوادر حركة فتح بالمخيم للجهود التي تبذلها لجنة الاقليم في سبيل النهوض بالحركة في القدس.