وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برنامج الإعلام والاتصال ينظم ورشة عمل بعنوان إعلاميات غزة بين الواقع والطموح

نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 18:01 )
غزة- معا - نظم برنامج الاعلام والاتصال في مركز شؤون المرأة ورشة عمل اليوم بعنوان "إعلاميات غزة بين الواقع والطموح" بالتعاون مع جمعية المرأة المبدعة وذلك في مقر الجمعية، حيث شارك في الورشة عدد من الإعلاميين والإعلاميات حيث ودار النقاش عن المشاكل والصعوبات التي تواجههم في مجال العمل الصحفي والتمييز القائم في بعض المؤسسات .

وقالت أسماء الغول منسقة برنامج الإعلام والاتصال في مركز شؤون المرأة الهدف من الورشة هو التحاور مع الصحفيات وليس لقاء فقط وخاصة أنهم الأكثر تعرض للظلم والقهر والتمييز في المجال الإعلامي.

وأضافت الغول أن حقوق الصحفية ليست مستجابة وتواجه صعوبات إما أن تتغلب عليها وإما تلزم الصمت نظرا للوضع السياسي ووضع المجتمع بصفة عامة. "بمعني تقبل تغيير اسمها في التقرير لأجل إرضاء رئيس المؤسسة بوضع اسمه وهذا هو السبب الرئيس بوضع الصحفية ضعيفة في المواجهة".

وقالت دنيا الأمل رئيسة جمعية المرأة المبدعة إن الصحفيات ضحية تضع أمامها شماعة فيها خانات منها الاحتلال والعادات والتقاليد أين دورك هل هذا يعيق العمل الصحفي وتحقيق الذات يجب أن تكون الرقم الصحفي الذي يمر في هذه الحياة او الرقم الصعب لا يمكن تجاوزه ولا يمكن أن تقلل من شأنه .

ومن جانبها قالت الصحفية رشا فرحات بالنسبة لوضع المرأة في المؤسسات الصحفية تعامل طبيعيا غير الرجل خصوصا وأنها تعمل في مجالات حساسة كالتمريض والهندسة والصحافة وخاصة أن نظرة المجتمع للإعلاميات نظرتهم مختلفة .

وأشارت فرحات الي الصعيد الداخلي أولها الانقسام السياسي وضع الجميع بمأزق رغم الأنوف والانجرار وراء هذا الانقسام وفي النهاية الصحفي إنسان يريد العيش لكي يثبت وجوده لكن ليس الانقسام بين حزبين ولكن بكل أشكاله الفكرية .

وقالت المصورة إيمان جمعة إن النظرة النمطية للصحفي بشكل عام يواجه معاناة أولها الاحتلال وثانيا الحكومة علي ارض الواقع الفلسطيني والمجتمع عامة .

واعتبرت مذيعة صوت القدس أسماء أبو ناموس أن الإسلام كرم المرأة للعمل في بعض المجالات كالعمل في المؤسسات والوزارات والمشاركة في السياسة والصحافة وغيرها لكن نظرة المجتمع لعمل المرأة خاطئ .

وأضافت أبو ناموس هناك بعض الإذاعات لا توجد فتيات للعمل فيها إلا واحدة او اثنتين والسبب إما ضيق المكان او الاختلاط وهذه من اكبر المشاكل التي تواجه الفتاة في الشارع ولكن الفتاة تستغل في الإعلانات التجارية بشكل كبير بصوتها .