|
افتتاح فعاليات اليوم الهندسي 2008 في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 18:31 )
بيرزيت-معا- افتتحت كلية عمر العقاد للهندسة في جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء 27 أيار2008، فعاليات اليوم الهندسي 2008 في مبنى وباحات كلية الهندسة، والذي تضمن فعاليات معارض هندسية لشركات ومكاتب وصناعات هندسية ومشاريع تخرج لطلبة الكلية بالإضافة إلى ندوات علمية ومهنية وحفل تكريم الطلبة المتفوقين.
وأكد عميد كلية الهندسة د. فيصل عوض الله في كلمة الافتتاح، أن المعرض أضحى مناسبة سنوية للقاء بين الطلبة والخريجين والمهندسين والأساتذة، كما أنه مناسبة لتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع. وأوضح د. عوض الله أن العام المنصرم كان حافلاً بالنشاطات الأكاديمية والمهنية لكلية الهندسة، حيث فازت الكلية بمشروع الواقع الافتراضي بدعم من البنك الدولي بقيمة 350 ألف دولار، معلناً أنه سيتم تجهيز قاعة عرض للواقع الافتراضي بحيث يبدو للمشاهد انه موجود في المكان وجزء من الحدث، كما تعمل كلية الهندسة مع جامعة العلوم الحياتية في النرويج وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية على إعداد أول عرض للواقع الافتراضي لقصر هشام في أريحا يتمكن خلالها المشاهد من التجول وكأن القصر ما زال قائماً، وسيكون هذا العمل إهداء من جامعة بيرزيت إلى مدينة أريحا في الذكرى العشرة آلاف سنة على وجودها. واستعرض د. عوض الله بعض انجازات الكلية، والتي كان أبرزها استضافة المؤتمر الدولي "الحفاظ على المشهد وإدارته في مناطق النزاع"، ومشاركة الكلية في تنظيم واستضافة مؤتمر "رواق بينالي الثاني"، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر الخرسانة الأول في فلسطين والذي تم بالتعاون بين نقابة المهندسين وجمعية الخرسانة الفلسطينية. وأضاف: " كان للكلية تعاون وتبادل زيارات طلابية مع جامعات مختلفة لاسيما جامعة العلوم الحياتية في النرويج وجامعة دورتموند في المانيا، وجامعة روما، وجامعة جنت ولاكامبرا في بلجيكا، وكان لبرنامج الماجستير في هندسة التخطيط وعمارة المشهد الذي استحدث بداية هذا العام النصيب الأكبر من هذا التعاون". وأشار أن الكلية تنوي تقديم برنامج ماجستير أو تركيز ضمن البرنامج الموجود في مجال إدارة الأراضي، وذلك من قبل لجنة عالمية محددة لهذا الغرض، حيث سيتم الإعداد لهذا البرنامج خلال العام الدراسي القادم، وسيحصل البرنامج الجديد على دعم من البنك الدولي من خلال وزارة التخطيط الفلسطينية. وشدد على أهمية التعاون بين كلية الهندسة وكافة المؤسسات المحلية والقطاع الهندسي الخاص، وعليه تم توقيع اتفاقيات تعاون لعمل أبحاث مشتركة وتبادل خبرات مع شركة كهرباء محافظة القدس وشركة نصار للحجر ومختبر الفحوصات الجيوتقنية. ومن جانبه أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمة د. عبد اللطيف أبو حجلة على حرص الجامعة ومنذ تأسيسها على تحقيق مستوى أكاديمي متميز لخريجيها، وعلى لعب دور ريادي في تفعيل العلاقة بين التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني وسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي. وأشار أنه لتحقيق هذه الأهداف تقوم الجامعة بتطوير برامجها القائمة واستحداث برامج جديدة قادرة على تلبية التطور الكبير والضروري في المجتمعات الحديثة، كما تولي الجامعة أهمية كبيرة لتعزيز العلاقة بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني من خلال الأعمال الاستشارية والدراسات البحثية واتفاقيات الشراكة والتوأمة وغيرها من النشاطات المختلفة. وفي كلمة الراعي الرسمي لليوم الهندسي "اتحاد شركات المقاولين العالمية"، قدم المهندس سامي مصلح نبذة عن تاريخ الإتحاد الذي تأسس في لبنان عام1952 بمبادرة من المهندسان الفلسطينيان حسيب صباغ وسعيد خوري، ثم انضم إليهما المقاول كامل عبد الرحمن. وتحدث مصلح عن نشاطات الشركة في فلسطين والذي توزع بين جانب المسؤولية الاجتماعية والتي أطلقت عليها الشركة برنامج الدعم الفني للمقاول والمهندس الفلسطيني، وهو برنامج تدريب مكثف في حقل إنشاء المشاريع بقيمة 10 مليون دولار، وجانب استثمارات الشركة ومقاولات إنشاء وإدارة المشاريع. وأوضح ممثل رابط خريجي الكلية المهندس حبيب مسيح أن كلية الهندسة استطاعت أن تخرج حوالي 2200 مهندساً ومهندسة في تخصصات مختلفة خلال السنوات 24 الماضية، حيث ساهم الزملاء المهندسون في بناء الوطن وأثبتوا نجاحاً باهراً في شتى المجالات سواء في المؤسسات العامة والحكومية والمنظمات الأهلية والمجال الأكاديمي والعلمي بالإضافة إلى قطاع البناء والإنشاء والصناعة والإبداع. وأشار مسيح أن فكرة إنشاء رابطة خريجي كلية الهندسة قبل حوالي 5 سنوات بمبادرة من عميد الكلية ورؤساء الدوائر والمهندسين الخريجين لتحقيق التواصل والاتصال بين خريجين والكلية، ونقل وتبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية والعملية بين الزملاء الخريجين، وتوفير وسائل الدعم المادي والمعنوي والأكاديمي ومجالات التدريب والعمل للخريجين والطلاب بالكلية، بالإضافة إلى التنسيق المشترك بين كادر المهندسين بالكلية والخريجين ونقابة المهندسين للعمل على تطوير ورفع مستوى العمل الهندسي. ومن ناحيته أكد أمين سر نقابة المهندسين المهندس عزمي الخطيب على الدور الذي تلعبه مهنة الهندسة في تطور البشرية وتعزيز القدرات التنافسية للدول في المجال الصناعي والإنتاجي، مشدداً أن الهندسة المرتبطة بالعلوم الأساسية أصبحت أكثر ترابطاً بعلوم الاقتصاد والتجارة والحقوق والإدارة، فالهندسة الإدارية المعلوماتية وهندسة القيمة أصبحت أساساً في منهجية التفكير لأن المشاريع الحديثة ترتكز على دراسات الجدوى الاقتصادية والفهم العميق للشروط الخاصة والعامة وأسلوب إدارة المشاريع والمتابعات الزمنية للتنفيذ، مضافاً إليها القدرة على توريد المواد وإخضاع الأمر لقوانين الاستيراد والتصدير وقوانين العمل والتأمينات على المشاريع والإشراف على التنفيذ. وقام البروفيسور الزائر فرانز جوزيف أولم من جامعة MIT بتقديم محاضرة علمية بعنوان "What do Human Bones & Concrete Have in Common? Mechanics Approach"، كما تم عقد الاجتماع السنوي لرابط خريجي كلية الهندسة، وحفل لتكريم الطلبة المتفوقين في الجانب الأكاديمي واللامنهجي حيث تم تقديم جوائز مالية مقدمة من كلية الهندسة بالإضافة إلى جوائز عينية مقدمة من مجموعة العقاد، في الوقت نفسه أشار العميد إلى إصدار الكتاب السنوي لخريجي كلية الهندسة الذي تم طباعته بتبرع من السيد د. نزار الريماوي، كما تقدم بالشكر لمجلس الاقتصاد الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" على تغطيتهم لنفقات مطبوعات اليوم الهندسي. يذكر أن الشركات المشاركة هي: مجموعة شركات نصار، وشركة ARCO، وشركة BCI، وشركة Bcell، وشركة رويال الصناعية التجارية، هاني حسن -معماريون ومهندسون استشاريون، Alternative Business Solutions، الشركة العربية لصناعة الدهانات، مركز الفحوصات الجيوتقنية والمواد، مكتب حبش مهندسون استشاريون، شركة كهرباء محافظة القدس، مركز الهندسة والتخطيط، شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال، شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار، الشركة المتحدة لتجارة السيارات، شركة الصن للطاقة الشمسية. |