كتلة الوحدة الطلابية تكرم خريجيها في الكلية العصرية برام الله

رام الله- معا-نظمت كتلة الوحدة الطلابية في محافظة رام الله والبيرة حفلا لتكريم خريجي الكتلة، وهي الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من الدارسين في الكلية العصرية وذلك بحضور المئات من الطلبة وأهالي الخريجين، وعدد من أساتذة الكلية العصرية وموظفيها وصف من قيادة الجبهة واتحاد الشباب الديمقراطي ومن بينهم عضوا اللجنة المركزية للجبهة نهاد أبوغوش ومحمد سلامة، وأحمد علي مسؤول فرع رام الله.

وقد بدا الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، وبعد كلمة ترحيبية من عريف الحفل عبدالله القريوتي دخل موكب الخريجون الذين بلغ عددهم نحو أربعين طالبا وطالبا من مختلف أقسام الكلية العصرية وهي الصحافة والإعلام والعلوم الإدارية والمصرفية والتمريض والصيدلة والمهن الصحية المساعدة.

وألقى الاستاذ فخري شريتح المدير الأكاديمي في الكلية كلمة نقل فيها تحيات عميد الكلية العصرية الدكتور المحامي حسين الشيوخي للخريجين وذويهم، ومؤكدا على أهمية تسلح الفلسطينيين بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا لاستعادة حقوقهم وبناء وطنهم .

وألقى الطالب عمر عبد الرحيم الهر سكرتير كتلة الوحدة الطلابية في الكلية العصرية كلمة تحدث فيها عن دور الكتلة في صقل وعي الطلاب وتعزيز انتمائهم الوطني وخبراتهم النقابية

كما تحدث عن أهمية تعاون الكتل الطلابية مع الإدارة والهيئة التدريسية لحل المشاكل الطلابية والارتقاء بمستوى الكلية وخريجيها.

وفي كلمة باسم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ( اشد) تحدث الطالب إياس سرحان عن ضرورة النهوض بدور الشباب في المجتمع الفلسطيني وخاصة في ظل التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية

وأكد أن على منظمات الشباب دورا أساسيا في العمل لاستعادة وحدة الوطن وإنهاء الانقسام، وتوحيد كل الجهود الفلسطينية لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني

أما كلمة الخريجون فالقاها الطالب عبد العزيز أبو فنار، وشكر من خلالها أسرة الكلية الإدارية والتدريسية على الجهود التي بذلوها لتحقيق هذا الإنجاز، كما نوّه بدور الأهالي الذين ضحوا من أجل توفير أفضل الظروف أمام أبنائهم.

وألقى نهاد أبوغوش كلمة باسم الجبهة الديمقراطية نقل فيها تحيات أمينها العام نايف حواتمة وقيادة الجبهة للخريجين وذويهم ، وأكد على ترابط العملية التعليمية مع النضال الوطني .

وأشاد أبوغوش بنوعية التعليم التي تقدمها الكلية العصرية من حيث انسجامها مع متطلبات سوق العمل وحاجات المجتمع الفلسطيني للتنمية والبناء في سياق إطار مهام التحرر الوطني

وأكد أن الشعب يتطلع إلى دور متميز لبناء كتلة الوحدة الطلابية وخريجيها أينما كان مجال عملهم وذلك بسبب المدرسة الكفاحية التي يمثلونها وينتمون إليها ووضعهم مصالح الشعب ووحدة الوطن فوق أية مصالح فئوية، وهو ما تشتد الحاجة غليه الآن لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

كما ألقى الإداري احمد السعدي كلمة هنأ فيها الطلبة الناجحين وذويهم وتمنى لهم النجاح في ميدان حياتهم العملية، وأتبعها بمقطوعة من الشعر الشعبي تمجد الوطن والشهداء.

وقدمت خلال الحفل وصلات فنية وثقافية شارك فيها كل من الفنان أحمد لحلوح وفارع سليم وعمار ذياب وفرقة الكلية العصرية للفنون الشعبية الفلسطينية، كما وزعت دروع تذكارية على الخريجين .