وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع: 65% من الفلسطينيين مع المفاوضات السورية-الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 27/05/2008 ( آخر تحديث: 27/05/2008 الساعة: 23:14 )
بيت لحم- معا- كشف استطلاع للرأي العام أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات( نير ايست كونسلتنج) أن 65% من الفلسطينيين يؤيدون المفاوضات التي بدأت مؤخراً بين سوريا و إسرائيل، مقابل 35% يعارضون استمرار هذه المفاوضات.

و نفذ الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة الواقعة ما بين 22 إلى 24 أيار/مايو الجاري، على عينة عشوائية حجمها 800 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات قطاع غزة و الضفة الغربية بما فيها القدس.

و كانت مفاوضات غير مباشرة بين سوريا و إسرائيل استؤنفت مؤخراً بوساطة تركية بعد توقف دام قرابة 13 عاماً.

و تتمسك سوريا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من هضبة الجولان حتى حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967. في المقابل، تتمسك إسرائيل بسيطرتها الكاملة على بحيرة طبريا التي تعتبر المصدر الرئيسي للمياه في إسرائيل.

و في سياق آخر، متعلق بالأزمة الداخلية التي شهدتها لبنان مؤخراً و التي سيطر خلالها حزب الله عسكرياً على بيروت، قبل أن يتراجع بعد الوصول إلى اتفاق بين قوى المعارضة التي يتزعمها الحزب و قوى 14 آذار/مارس الموالية للحكومة.

و استبعد 64% من الفلسطينيين اندلاع حرب أهلية في لبنان خلال العام الجاري. في حين رجح 36% أن تكون المناوشات الأخيرة هي مقدمة لاندلاع حرب أهلية بين الفرقاء في لبنان قبل نهاية العام.

و كان البرلمان اللبناني انتخب بالأغلبية العماد ميشيل سليمان كرئيس جديد للبنان بعد فراغ رئاسي بدء منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق العماد إميل لحود في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2007.

و عبر غالبية 62% من المستطلعين عن رفضهم للخطوة التي قام بها حزب الله مؤخراً بالسيطرة عسكرياً على بيروت، مقابل 38% أيدوا الخطوة.

وأكد 58% من الفلسطينيين تأييدهم لقوى المعارضة اللبنانية التي يتزعمها حزب الله، مقارنة مع 16% عبروا عن تأييدهم لقوى 14 آذار/ مارس الموالية للحكومة و التي يرأسها تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري و وزعيم اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط و زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. في المقابل، أشار 26% من المستطلعين أنهم لا يؤيدون أي من الطرفين.

يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات تنفذ استطلاعات للرأي العام الفلسطيني شهرياً، تتابع من خلالها مختلف الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية و المنطقة.