وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشؤون الاجتماعية المقالة: الحصار يؤثر سلبا على برامج وانشطة الوزارة

نشر بتاريخ: 28/05/2008 ( آخر تحديث: 28/05/2008 الساعة: 16:17 )
غزة- معا- أكد صبحي رضوان وكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية المقالة أن الحصار المفروض من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة كان له آثاره السلبية على برامج الوزارة وأنشطتها المختلفة.

وأضاف رضوان في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن الوزارة ترعى الفئات الضعيفة والمهمشة وتقدم خدمات دورية ومنتظمة لأكثر من 35.000 أسرة فضلا عما تقدمه من مساعدات طارئة لحوالي 52000 أسرة فقيرة أخرى".

وفي ذات السياق أشار رضوان إلى "أن الحصار أوقف تنفيذ مشروع بناء مخازن في محافظة خانيونس بمبلغ 200.00 دولار والممول من برنامج الغذاء العالمي بسبب عدم سماح قوات الاحتلال بدخول مواد البناء الضرورية للبدء بالمشروع".

من جانب آخر أوضح رضوان أن النقص الحاد في الوقود الحاد أدى إلى توقف برنامج حركة السيارات للمديريات لنقل الباحثين الاجتماعين من المديريات إلى المناطق وبيوت المواطنين الذين هم بحاجة لتدخل الباحثين الاجتماعين من أجل تقديم المساعدات العينية أو خدمات الإرشاد والدعم النفسي للمتضررين من الاجتياحات الإسرائيلية.

وحول آلية إيصال المساعدات شدد رضوان على أن الحصار "الخانق" أدى إلى عدم التواصل بين الوزارة وبرنامج آلية الاتحاد الأوروبي، مما تسبب في سقوط مئات الحالات الفقيرة وحرمانها من استلام المخصصات والمساعدات.

هذا ونوه رضوان إلى أن عدم توفر المواد الخام اللازمة لتسيير العمل في المراكز الاجتماعية للتدريب المهني للفتيان أثر سلبيا على مستوى التدريب الفني وتسرب بعض المتدربين.

ويذكر أن ارتفاع أسعار مواد القرطاسية ومواد الصيانة، عطل الكثير من البرامج وكان له أثر سلبي على العمل, وأوقف مشاريع خاصة بالمعاقين مثل مشروع C.B.M وحجز حسابات المشروع من حكومة فياض وكذلك وقف مشاريع البنك الدولي الخاصة بدعم الميزانية التشغيلية للوزارة.

أما فيما يخص المعابر قال رضوان "إن إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات التموينية من الدول العربية تسبب في تأخر دخولها وزيادة تكاليف الشحن والنقل وإتلاف بعضها بسبب بقائها مدة طويلة في أجواء غير ملائمة، إضافة إلى تأخر وصول المساعدات الخاصة ببرنامج الغذاء العالمي، وعدم صرف دورة يناير وفبراير 2008 وحرمان أكثر من 27.000 أسرة من مستحقاتها الدورية بسبب إغلاق المعبر".

من ناحية أخرى أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية المقالة أن هناك تزايداً كبيراً في أعداد المواطنين المراجعين للمديريات، ناهيك عن زيادة أعداد الذين يطلبون المساعدة من مديريات الشؤون الاجتماعية مما يعني زيادة معدلات الفقر

من ناحيته طالب رضوان بضرورة تكامل العمل بين جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني قدر المستطاع، وذلك حتى لا يتسبب الحصار برفع معدلات الفقر والبطالة في صفوف أبناء الشعب مما سيتسيب في حدوث كارثة انساية في القطاع.