خلال لقائه بكادر فتح جنوب الخليل- نبيل عمرو يؤكد ان المؤتمر السادس لحركة فتح سيعقد قبل نهاية العام الحالي

الخليل -دورا-معا- التقى د.نبيل عمرو، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية، بكادر حركة فتح اقليم جنوب الخليل، وذلك في مركز شهداء دورا، حول التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والمؤتمر السادس للحركة .

وذكر إياد ريان نائب أمين السر بان هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي ينظمها إقليم جنوب الخليل حول التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية والوضع التنظيمي داخل حركة فتح .

وبدأ اللقاء بكلمة لـ ماهر النمورة الناطق الإعلامي لحركة فتح في إقليم الجنوب حيث رحب بنبيل عمرو وبالحضور جميعا، مستعرضا الوضع التنظيمي في إقليم الجنوب والانجازات التي حققها، طارحا مجموعة من الأسئلة التي يتداولها الكادر الفتحاوي حول عقد المؤتمر السادس أين سيتم عقد هذا المؤتمر؟ وماهي الآليات الكفيلة لإنجاح هذا المؤتمر؟ مؤكدا أن فتح هي حامية المشروع الوطني ومتمنيا تتويج العملية الديمقراطية داخل اطر الحركة بعقد المؤتمر السادس .

ثم تحدث عمرو مستعرضا أوضاع الحركة ودورها في قيادة المشروع الوطني والانتكاسات التي تعرضت لها أخيرا في انتخابات المجلس التشريعي، ومن ثم "الانقلاب" الذي حدث في قطاع غزة وتداعياته ليس على حركة فتح وإنما على مجمل القضية الفلسطينية، مؤكدا على أن هذه الحركة هي الأقدر على قيادة المشروع الوطني إلى بر الأمان وصولا إلى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وتطرق عمرو الى الوضع في قطاع غزة والجرائم التي يقوم بها الاحتلال بحق شعبنا هناك، محملا حماس المسؤولية في التغطية على هذا العدوان، ومنتقدا الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم، داعيا إلى الوحدة والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية مؤكدا على أن الادارة السيئة للقيادة من شانها أن تعزل شعبنا عن العالم.

وفي موضوع التهدئة أكد عمرو بان السلطة قدمت كل التسهيلات الممكنة لإنجاح الجهود المصرية في التوصل إلى تهدئة تحمي أبناء شعبنا في قطاع غزة، متمنيا أن تفضي هذه الجهود إلى النجاح ورفع الحصار عن قطاع غزة .

وحول المؤتمر السادس للحركة أكد عمرو بان المؤتمر سيعقد قبل نهاية هذا العام رغم كل المعوقات التي تعترض عقد هذا المؤتمر، وان على الجميع احترام الخيارات الديمقراطية داخل جميع الأطر الفتحاوية.

وطالب عمرو حركة حماس بالتراجع عن "انقلابها" والعودة إلى الشرعية، مؤكدا أن فتح ملتزمة بكل المبادرات المطروحة عربيا لحل الخلاف على الساحة الفلسطينية مشترطا تراجع حماس أولا عن "انقلابها" .

وخلال اللقاء تم الاستماع إلى بعض المداخلات والأسئلة من أعضاء الكادر حول المؤتمر السادس واخر التطورات على الساحة الفلسطينية.