|
اتهم بعضوية فتح والاتصال بحزب الله- الاحتلال يفرج عن أسير فلسطيني من اراضي الـ 48
نشر بتاريخ: 28/05/2008 ( آخر تحديث: 28/05/2008 الساعة: 19:36 )
نابلس-سلفيت-معا- تحتفل الحركة الأسيرة والحركة الوطنية في داخل الأراضي المحتلة عام 48، اليوم، بالإفراج عن الأمين العام لحركة أبناء البلد، محمد كناعنة - أبو أسعد، أحد رموز الحركة الوطنية في الداخل، بعد أربع سنوات ونصف قضاها في السجون الإسرائيلية.
وأكملت اللجنة التحضيرية في قرية عرابة البطوف، التي تشارك فيها حركة أبناء البلد وقوى وطنية وجمعيات أهلية، استعداداتها لاستقبال الأسير السياسي. وصرحت سحر عبدو، من حركة أبناء البلد أن الإفراج عن محمد كناعنة، سيكرس لنضال الحركة الأسيرة، وجميع المناضلين ضد الاحتلال، ولأجل غد يسترد فيه الشعب الفلسطيني حقوقه، لتسود العدالة والسلام والمساواة أرض فلسطين. وأضافت: "ما من شك أن الإفراج سيساهم ويعزز العمل الوطني في الداخل، لأن مكان محمد كناعنة، خارج السجن، ليكمل النضال من أجل العدالة وضد العنصرية الإسرائيلية، و تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية". وكانت قوات معززة من عناصر الشرطة الإسرائيلية ووحداتها الخاصة، قد داهمت منزل محمد كناعنة، وشقيقه حسام، عضو اللجنة المركزية للحركة، في السابع من شباط عام 2004، بزعم تجنيدهما في صفوف حركة "فتح"، ونقل مواد إلى نشطاء الحركة في منطقة جنين تضمنت تعليمات حول طرق إعداد عبوات ناسفة، وكذلك نقل شريط مصور من "حزب الله" إلى نشطاء فصائل المقاومة في جنين. وقد أحدثت قضية الأخوين كناعنة ضجة وسخط كبير في أوساط الجماهير الفلسطينية في الداخل، وصفوف حركة أبناء البلد بشكل خاص، التي اعتبرت الاعتقال "تعسفي"، وجزء من الملاحقة السياسية التي تتعرض لها حركة أبناء البلد. وكان الأسيران الشقيقان قد أكدا أن محاكمتهما هي جزء من محاولات السلطة لضرب حركة أبناء البلد والحركة الوطنية. وأصدرت المحكمة" الإسرائيلية" العليا قرارها بسجن محمد كناعنة - أبو أسعد، لمدة أربع سنوات ونصف، استجابة لاستئناف النيابة العامة، على أحد قرارات المحكمة المركزية سابقا. كما وحكم على شقيقه حسام بالسجن لمدة 10 أعوام ونصف. |