|
جامعة القدس المفتوحة تختتم مشاركتها بمؤتمر في المغرب وتنظم عدة ندوات في طولكرم ورام الله
نشر بتاريخ: 28/05/2008 ( آخر تحديث: 28/05/2008 الساعة: 23:08 )
رام الله -طولكرم -معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر الدولي الخامس تحت عنوان "جودة البحث العلمي من التخطيط إلى التقويم" نظمتها الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم.
ومثل الجامعة في المؤتمر، شادية مخلوف مدير دائرة الجودة، ورانية بصير مساعد مدير برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية. ويهدف المؤتمر لتعزيز القدرات في تدبير الجودة في منظومات التربية والتكوين، وبحث إشكالية جودة البحث العلمي في الجامعات، حيث شارك 30 باحثا وباحثة يمثلون نخبة من التربويين من 18 دول عربية وأجنبية لمدة ثلاثة أيام على التوالي. وتتضمن محاور المؤتمر إدارة الجودة الشاملة بمفاهيمها ومبادئها، ونشر ثقافة الجودة الشاملة، وأساليب تقييم إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية، والتجارب العربية والعالمية التي تطبق نظام إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية، ومعوقات توظيف إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية، وتطوير النظم التربوية في ضوء نظريات إدارة الجودة الشاملة، والتصورات المستقبلية لإدارة الجودة الشاملة. من جانب اخر عقد برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية بالتعاون مع العلاقات العامة في منطقة طولكرم التعليمية ثلاث ندوات متخصصة، ورحب د.فيصل عمر مدير المنطقة التعليمية خلال الندوة الأولى بالحضور، موضحا رسالة الجامعة وهدفها من عقد مثل هذه الندوات، حيث تتضمن الندوة دور المجتمع في تخفيف الآثار النفسية والاجتماعية لمرضى الثلاسيميا. وأوضح د.حسني عوض أهداف هذه الندوات، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار مقرر تدريب ميداني لأربعة أساليب، بهدف إكساب الطلبة المهارات التطبيقية لعقد الندوات وتنظيمها، باعتبارها من بين أهم الأساليب لطريقة تنظيم المجتمع. وتحدث د.بشار الكرمي عن واقع مرض الثلاسيميا في فلسطين، ومن جهته تحدث الشيخ عمار البدوي مفتي محافظة طولكرم عن رأي الدين في الفحص الطبي للثلاسيميا قبل الزواج، كما تحدث د.محمود خريشة (طبيب نفسي) عن الحالة النفسية والاجتماعية لمرضى الثلاسيميا. من جهة أخرى افتتح الندوة الثانية تحت عنوان "أثر أبراج الاتصالات على الإصابة بمرض السرطان"، أ.رائد القاروط ممثلا لإدارة المنطقة التعليمية، موضحا رسالة الجامعة وهدفها من عقد هذه الندوات. وتحدث م.أكرم بركة ممثل العلاقات العامة في شركة جوال عن التزام الشركة بالمعايير الدولية التي حددتها منظمة الصحة العالمية فيا يتعلق بالبث الإشعاعي لأبراج الإتصالات . وتحدث د.جهاد حسونة عن أثر الإشعاعات الصادرة عن أبراج الاتصالات في الإصابة بمرض السرطان، مستعرضا نتائج عدد من الدراسات التي تناولت هذا الموضوع. وشرح د.عدنان جودة المحاضر في جامعة بيرزيت ومدير دائرة الإشعاع البيئي في وزارة البيئة عن أنواع الإشعاعات البيئة ومستوياتها، وأثرها على الإنسان، مؤكدا أن الشركة الفلسطينية تبث بذبذبات إشعاعية تقل بمستوياتها بكثير عما حددته منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص. وكانت الندوة الثالثة بعنوان" الإشاعة أسبابها وآثارها على المجتمع"، بحضور كل من قائد منطقة طولكرم، ومدير المخابرات العامة في المحافظة، وعدد من قادة الأجهزة والمؤسسات الخاصة والحكومية في المحافظة. وتم استعراض مفهوم الإشاعة، وأسبابها وآثارها المدمرة على المجتمع، وأشار قائد الشرطة إلى أثر الإشاعة على أمن المجتمع، وتناول الشيح عماد البدوي خلال حديثه حكم الدين بمروجي الإشاعة، أوضحت المحامية دارين الصالح خلال النقاش حكم القانون بمروجي الإشاعات، وتخلل الندوة فقرات ففنية وسكتشات مسرحية من إبداعات الطلبة منظمي الندوة. وفي منطقة رام الله والبيرة التعليمية نظمت كتلة الوحدة الطلابية في قاعة النشاطات ندوة بعنوان النكبة بعد نكبة 48 (الانقسام الداخلي)، بإشراف مباشر من قسم شؤون الطلبة في المنطقة التعليمية، حيث ألقى في الندوة كل من عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعمر شحادة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعمر عساف، عن الجبهة الديمقراطية، وفي بداية الندوة رحب الدكتور رسلان محمد، مدير منطقة رام الله والبيرة التعليمية بالحضور، ثم تكلم ممثلو الفصائل عن الوضع العام في إطار عنوان الندوة، ثم فتح باب النقاش بين الضيوف و طلبة الجامعة |