|
جمعية أفنان تختتم دورة أدبية في كتابة القصة القصيرة في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية "أ" وسط القطاع
نشر بتاريخ: 29/05/2008 ( آخر تحديث: 29/05/2008 الساعة: 11:22 )
غزة- معا- اختتمت جمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع دورة أدبية بكتابة القصة القصيرة في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية " أ " وسط القطاع.
وشارك في الدورة عشرين طالبة على مدار أربعة أيام متواصلة بواقع 8 ساعات تدريبية، تضمنت مواضيع عديدة " تعريف القصة ، تركيب القصة وعناصرها ، التكثيف والاختزال ، الزمان والمكان". وقال رئيس جمعية أفنان عمر فارس أبو شاويش "إن أفنان مستمرة في عطاءاتها لخدمة طلابنا، لا سيما في هذهِ الأوقات الحرجة التي يفقدون بها أبسط حقوقهم وهي التعبير عن أنفسهم وقدراتهم وإبداعاتهم". وأضاف أبو شاويش "نحاول من خلال هذهِ الدورات أن نعطي المساحة الواسعة للطلاب والطالبات في أن يجدوا أنفسهم بصقل شخصياتهم، وخلق جيل قيادي قادر على التأقلم مع الظروف المجتمعية ومناحي الحياة المختلقة". من جانبها قالت ناظرة المدرسة الأستاذة مزيّن شكر "الطالبات بحاجة ماسّة إلى الدورات الثقافية التي تساهم في تنمية مواهبنّ وقدراتهنّ وتحقيق طموحاتهنّ، شاكرةً جمعية أفنان على مجهوداتها الملحوظة لخدمة الطالبات والمجتمع الفلسطيني". الطالبة دعاء جمال وهبة التي بكت بكاءً هادئاً أثناء التدريب قالت "تجربتي بالحياة بسيطة لكنها مليئة بالذكريات المتقلبة، وبهذا التدريب استطعت أن أتذكر طفولتي بكلّ تفاصيلها، إنها اللحظات التي نحتاج لها للتعبير عن مشاعرنا وأحاسيسنا". منال فخري المغاري هي الأخرى لم تتمالك نفسها، فكانت دموعها أقرب من كلماتها لجدتها التي توفيت قبل سنوات، وسرعان ما ابتسمت عندما تذكرت مشهداً مضحكاً من طفولتها، مؤكدةً أن هذا التدريب أفادها كثيراً وفتح لها أبواب الأمل والإبداع. وجرى في اليوم الختامي مناقشة النصوص الأدبيّة التي خرجن بها الطالبات، موضحين أبرز خلفيات الكاتب التي يستند عليها في النص "اللغة، الطفولة، المحيط والبيئة"، وسط أجواء ثقافية قويّة بمداخلات الطالبات ومشاركتهن. |