|
جامعة بيرزيت تنفذ لقاء حول "المشاكل بالامتحانات التقليدية: أساليب بديلة في التقييم"
نشر بتاريخ: 29/05/2008 ( آخر تحديث: 29/05/2008 الساعة: 15:34 )
رام الله - معا - عقدت وحدة ابن رشد للتطوير التربوي بالتعاون مع مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة بيرزيت اللقاء التربوي السادس من سلسلة اللقاءات التربوية في التعليم والتعلم الجامعي بعنوان: "المشاكل بالامتحانات التقليدية: أساليب بديلة في التقييم" والتي ألقاها في دائرة التربية وعلم النفس د. فطين مسعد.
وأشار د. مسعد أن ابرز المشكلات التي تعاني منها الاختبارات التقليدية، هو عدم إجراءها بشكل جيد خاصة وأن معظم الاختبارات هي اختبارات معيارية المرجعية وليست محكية لقياس مدى الإتقان أو تحقيق الحد الأدنى الضروري من المهارات أو التحصيل (كالتلقائية في حقائق الأعداد وكتابة الهمزة في اللغة العربية). وأوضح د.مسعد أن معظم الاختبارات غير مقننة ولا يمكن معرفة مدى ثباتها وصدقها، وتستخدم لوضع العلامات وليس لمساعدة الطلبة وعلاج مشكلاتهم، مشيراً إلى أهمية إعادة الاختبار عدة مرات حتى يتمكن الطالب من تحقيق النجاح. وشدد على قضية الوقت المخصص للتدريس كونه من أهم العوامل المرتبطة بالتحصيل، بالإضافة إلى قضية مشكلة الاختبار الأكثر شهرة وهو امتحان الثانوية العامة وما يتزامن معه من إلغاء لجميع نشاطات الصف الثاني عشر بحجة الحفاظ على المعلومات، عدا عن الضغط الهائل وحالة الاستنفار التي تعيشها البلد في تلك الفترة. وكانت الوحدة قد نظمت يوم الثلاثاء 27 أيار 2008، لقاء تربوياً حول "مدى التلاؤم بين خريجي التعليم العالي الفلسطيني ومتطلبات سوق العمل الفلسطينية" بمشاركة عميد كلية التجارة والاقتصاد في جامعة القدس د. محمود الجعفري. وأشار د. الجعفري إلى دور العمالة كإحدى المقومات الأساسية للاقتصاد، إلا أن هذه العمالة تعاني من تدني المهارات وتفتقر إلى التدريب والتأهيل، بالإضافة إلى تزايد الفجوة بين تخصصات العلوم الدراسية واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تدني فرص العمل مقابل تزايد أعداد الخريجين. وأوضح انه في ضوء هذه الأوضاع تظهر الحاجة الماسة إلى زيادة استجابة مؤسسات التعليم العالي والمهني للتطورات التكنولوجية التي يشهدها سوق العمل. وأضاف: "اعتقد البعض أن جامعة القدس المفتوحة هي السبب في زيادة نسبة الخريجين وارتفاع مستوى البطالة، إلا أن الدراسات أوضحت أن نسبة طلبة جامعة القدس المفتوحة هي 33% مقابل 60% من الطلبة الملتحقين في الجامعات النظامية". وأكد أن من الأسباب الرئيسية التي زادت من نسبة البطالة هي التوجه نحو الدراسات والتخصصات الأدبية، الأمر الذي زاد من نسبة الخريجين في الوقت الذي تراجعت فيه استثمارات القطاع الخاص نتيجة للأحداث السياسية. وأوصى د. الجعفري بإلغاء نظام التعليم العلمي والأدبي، وضرورة تشجيع التخصصات التقنية، وتشجيع استثمار القطاع الخاص وتفعيل دور الجامعات بشكل اكبر. |