الشاب فرارجة يرفض اي توظيف سياسي من اي طرف لقضيته ويطالب بتطبيق القانون و معاقبة المعتدين

بيت لحم- معا- اكد الشاب عماد فرارجة من مخيم الدهيشة الذي تعرض لاعتداء من افراد من الامن الوطني الاسبوع الماضي في مدينة بيت لحم، رفضه القاطع أن يقوم أي طرف من الأطراف بإستغلال قضيته لأهداف سياسية مشيرا الى أنه لايقبل أن يستخدم كورقة في الصراع السياسي القائم.

وقال فرارجة في تصريح وصل "معا" نسخة منه " ان ما حصل معي هو إعتداء من أفراد من الأمن الوطني في بيت لحم، وأنا منذ حصول الإعتداء طالبت بتطبيق القانون فقط، وطالبت بمعاقبتهم لأنهم إعتدوا علي، وقد قامت الإستخبارات العسكرية بالتحقيق اللازم وكذلك النيابة العامة العسكرية، وأنا آمل بإستمرار الإجراءات لمعاقبة المعتدين".

واضاف فرارجة قائلا" لم أقل في أي وقت إن ما حصل كان مخططاً أو مقصوداً به أنا شخصياً، بل أنه في سياق تصرفات غير مسؤولة من أفراد في الأمن وهذه التصرفات تسيء للسلطة وللمواطن، ولذلك تجب معاقبتهم من أجل التوقف عن هذه التصرفات المسيئة لشعبنا وللسلطة الوطنية الفلسطينية".

وكانت مواقع الكترونية حاولت توظيف ما وقع مع الشاب فرارجة في سياق السجال الحاصل وتسجيل النقاط بين فتح وحماس،وهو ما رفضه فرارجة داعيا في الوقت ذاته الى تطبيق القانون ومعاقبة المعتدين.