سفير فلسطين لدى بريطانيا يؤكد الرغبة البريطانية باستضافة المؤتمر الثاني للاستثمار في فلسطين
نشر بتاريخ: 29/05/2008 ( آخر تحديث: 29/05/2008 الساعة: 20:31 )
رام الله -معا- التقى كمال حسونة وزير الأشغال العامة والإسكان والاقتصاد الوطني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مكتبه في البيرة امس البروفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين في المملكة المتحدة.
وقدم البروفيسور حساسيان التهنئة للوزير على نجاح مؤتمر فلسطين للاستثمار والأثار الأيجابية التي تركها على المستوى المحلي والدولي.
وأكد السفير على رغبة المملكة المتحدة باستضافة مؤتمر فلسطين الثاني للاستثمار في العاصمة البريطانية بحيث يتم من خلاله دعم الاقتصاد الوطني واستدامته، وأعرب عن رغبته بتوجيه رسالة إلى الحكومة البريطانية ترحب فيها الحكومة الفلسطينية بهذه المبادرة.
من جهته شكر الوزير حسونة السفير الفلسطيني على متابعته الحثيثة لقضايا الاقتصاد الفلسطيني والتنمية والإعمار من خلال موقعه في المملكة المتحدة.
وأكد الوزير حسونة أن نجاح المؤتمر شكل نقطة تحول باتجاه تعزيز الاستثمار في فلسطين على المستوى العربي والدولي.مضيفا أن عدة مبادرات من دول مختلفة جاءت باتجاه عقد مؤتمر في دولهم للقاء المستثمرين هناك مع المستثمرين الفلسطينيين.
حساسيان: المشاركة البريطانية دليل على الدعم والاسناد
وفي تصريح صحفي للبرفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة أفاد أن بريطانيا من خلال وفدها في المؤتمر شمل الحكومة والقطاع الخاص وكانت مشاركتها فاعلة تعبر عن الدعم الاقتصادي الذي تقدمه للسلطة الوطنية الفلسطينية، خصوصا أن مشاركة دوغلاس الكساندر وزير وكالة التنمية البريطانية الدولية DFID ، الأمر الذي يعني تجاوبا واسعا باتجاه دعم مسيرة التنمية الفلسطينية.
ويأتي عقد المؤتمر الثاني في لندن بدعم الحكومة البريطانية وخصوصا الاهتمام الأكبر من قبل رئيس الوزراء جوردان بروان. علما بأن الجانب البريطاني يريد دعم حكومة الدكتور فياض على المستوى الاقتصادي والأمني وتسعى بريطانيا لوضع ضغوطات على الجانب الإسرائيلي لإزالة الحواجز ووقف الاستيطان المعيقة للتنمية الاقتصادية.
واضاف حساسيان أن زيارة لوزير الخارجية البريطانية إلى فلسطين ستتم خلال هذا الشهر يلتقي خلالها الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، وستم خلال هذه اللقاءات متابعة المؤتمر الفلسطيني للاستثمار واستحقاقات عملية السلام.
علما أن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ووزير الاقتصاد الوطني ووزير الخارجية قد قاموا بزيارة المملكة المتحدة بداية الشهر الماضي للمشاركة في أعمال مؤتمر التنسيق للمانحين AHLC وقدموا خلاله خطة الأصلاح وخطة التنمية الثلاثية، وطالبوا الدول المانحة بدفع التزاماتهم المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وعقد الدكتور فياض اجتماعات ثنائية مع الجانب البريطاني، ومع مجلس السفراء العرب حيث وضعهم في صورة تطورات الوضع السياسي في فلسطين.
وقدم البروفيسور حساسيان التهنئة للوزير على نجاح مؤتمر فلسطين للاستثمار والأثار الأيجابية التي تركها على المستوى المحلي والدولي.
وأكد السفير على رغبة المملكة المتحدة باستضافة مؤتمر فلسطين الثاني للاستثمار في العاصمة البريطانية بحيث يتم من خلاله دعم الاقتصاد الوطني واستدامته، وأعرب عن رغبته بتوجيه رسالة إلى الحكومة البريطانية ترحب فيها الحكومة الفلسطينية بهذه المبادرة.
من جهته شكر الوزير حسونة السفير الفلسطيني على متابعته الحثيثة لقضايا الاقتصاد الفلسطيني والتنمية والإعمار من خلال موقعه في المملكة المتحدة.
وأكد الوزير حسونة أن نجاح المؤتمر شكل نقطة تحول باتجاه تعزيز الاستثمار في فلسطين على المستوى العربي والدولي.مضيفا أن عدة مبادرات من دول مختلفة جاءت باتجاه عقد مؤتمر في دولهم للقاء المستثمرين هناك مع المستثمرين الفلسطينيين.
حساسيان: المشاركة البريطانية دليل على الدعم والاسناد
وفي تصريح صحفي للبرفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة أفاد أن بريطانيا من خلال وفدها في المؤتمر شمل الحكومة والقطاع الخاص وكانت مشاركتها فاعلة تعبر عن الدعم الاقتصادي الذي تقدمه للسلطة الوطنية الفلسطينية، خصوصا أن مشاركة دوغلاس الكساندر وزير وكالة التنمية البريطانية الدولية DFID ، الأمر الذي يعني تجاوبا واسعا باتجاه دعم مسيرة التنمية الفلسطينية.
ويأتي عقد المؤتمر الثاني في لندن بدعم الحكومة البريطانية وخصوصا الاهتمام الأكبر من قبل رئيس الوزراء جوردان بروان. علما بأن الجانب البريطاني يريد دعم حكومة الدكتور فياض على المستوى الاقتصادي والأمني وتسعى بريطانيا لوضع ضغوطات على الجانب الإسرائيلي لإزالة الحواجز ووقف الاستيطان المعيقة للتنمية الاقتصادية.
واضاف حساسيان أن زيارة لوزير الخارجية البريطانية إلى فلسطين ستتم خلال هذا الشهر يلتقي خلالها الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، وستم خلال هذه اللقاءات متابعة المؤتمر الفلسطيني للاستثمار واستحقاقات عملية السلام.
علما أن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ووزير الاقتصاد الوطني ووزير الخارجية قد قاموا بزيارة المملكة المتحدة بداية الشهر الماضي للمشاركة في أعمال مؤتمر التنسيق للمانحين AHLC وقدموا خلاله خطة الأصلاح وخطة التنمية الثلاثية، وطالبوا الدول المانحة بدفع التزاماتهم المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وعقد الدكتور فياض اجتماعات ثنائية مع الجانب البريطاني، ومع مجلس السفراء العرب حيث وضعهم في صورة تطورات الوضع السياسي في فلسطين.