|
وزارة التربية تعقد لقاءً موسعاً لبحث اليات تنفيذ استراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين
نشر بتاريخ: 29/05/2008 ( آخر تحديث: 29/05/2008 الساعة: 21:49 )
رام الله-معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، لقاءً موسعا لممثلي الجامعات والكليات والمنظمات الأهلية والمانحين وممثلين عن منظمة اليونسكو لبحث اليات تنفيذ استراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين و لبناء شراكة حقيقية تحقيقاً لروؤية واهداف الاستراتيجية.
وحضر اللقاء الذي عقد في قاعة المعهد الوطني برام الله وعبر الفيديو كنفرنس في غزة وزيرة التربية أ.لميس العلمي ومدير مكتب اليونسكو في رام الله هاكسثاوسن، وكييل الوزارة محمد ابو زيد، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، بالاضافة الى منسق الاستراتيجية ماهرحشوة، ووكيل الوزارة للمحافظات الجنوبية زينب الوزير. وأكدت الوزيرة العلمي في كلمة افتتاح اللقاء على أهمية مشاركة مؤسسات التعليم العالي وممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية والاهلية لما لهم من دور فاعل وكبير في تحقيق اهداف الاستراتيجية. وبينت العلمي التي رحبت بممثلي مؤسسات التعليم العالي من كافة ارجاء الوطن أن استراتيجية تأهيل المعلمين تعتبر ركيزة اساسية وايجابية في تحقيق اهداف خطة الوزارة الخمسية الثانية ، والتي تقوم بجوهرها على على التنمية والتطور واحداث نقلة في نوعية التعليم المتلازمة مع شعار الوزارة الحق في التعليم للجميع. وأشارت العلمي بان استراتيجية تطوير وتدريب المعلمين تعتبر الجوهر الاساس الذي يمكن الاعتماد عليه في احداث النوعية والتطور في العملية التعليمية والتربوية، من خلال ايجاد معلمين قادرين على تغطية المنهاج الفلسطيني والتعاطي معه ويلبي احتياجاتهم واحتياجات الوزارة. واشادت العلمي بجهود منظمة اليونسكو في دعم استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين فنيا وتوفير الخبراء الدوليين، وبدعم حكومة النرويج المالي ، وبجهود الفريق الذي ساهم بإعداد الاستراتيجية، معتبرة اياه نموذجاً للتعاون بين وزارة التربية ومؤسسات التربية المختلفة. من جانبها شددت هاكسثاوسن على اهمية العمل على تطبيق الاستراتيجية والالتزام بتنفيذها وعدم القائها على الرفوف، مبدية استعداد اليونسكو الاستمرار في تقديم المساعدات الفنية ومتابعة التوصيات. وفي هذا السياق بين صالح ان استراتيجية تأهيل المعلمين والقائمين عليها اصبحوا امام مرحلة جديدة وخطة واضحة المعالم والتصور والاهداف التي سيتم تعزيزها من خلال النقاشات المتواصلة. وطالب صالح المجتمعين على ضرورة الاتفاق على تحديد الاولويات والمسؤوليات التي تقع على عاتق كل طرف من الاطراف المشاركة والاتفاق على مؤشرات واضحة لتحديد كيفية سير تنفيذ الاستراتيجية ومتابعتها. واكد صالح على حاجة الاستراتيجية الى نمط فريد من الشراكة النوعية لتحيق اهدافها لإخراج معلمين مميزين ومدربين من خلال فهم عميق لمبررات الاستراتيجية ووجود قناعة تامة بتوصياتها من حيث بناء سياسات جديدة وتنسيق كبير. بينما قدم حشوة عرضاً ملخصاً بأهم توصيات الاستراتيجية وبعض جوانب خطة تنفيذها واهدافها وبرامج اعداد المعلمين والمؤسسات التي تقدمها، بالاضافة الى أولوياتها. |