وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة الأوروبية لرفع الحصار: السلطات الإسرائيلية تنفّذ "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة

نشر بتاريخ: 30/05/2008 ( آخر تحديث: 30/05/2008 الساعة: 11:01 )
غزة - معا - اتهمت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة صباح اليوم الجمعة السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية "إبادة جماعية" بحق مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال الاستمرار في فرض الحصار عليهم منذ نحو عامين، والذي يعتبر من أشد الإغلاقات في التاريخ البشري الحديث.

وقال عرفات ماضي المتحدث باسم الحملة في بيان وصل لوكالة معا: "إن سياسة الحصار وإغلاق المعابر ألقت بآثارها السلبية على الفلسطينيين في غزة عموماً وعلى الأطفال بصورة خاصة، وتسببت في تردي الأوضاع الصحية للأصحاء منهم، أما حالة المرضى فقد ازدادت تدهوراً وسوءا بسبب نقص الدواء، وضعف إمكانيات المستشفيات عن استيعابهم".

واعتبر ماضي أن ما يتعرّض له قطاع غزة هو "نكبة" قاسية بكل تفاصيلها، تهدّد ما تبقى للفلسطينيين فيه، من فرص الحياة الإنسانية اللائقة.

وناشد ماضي جمهورية مصر العربية العمل فوراً على فتح معبر رفح الحدودي لإنقاذ أهل غزة، كما طالب العالم بـ "الضغط على السلطات الإسرائيلية لاتخاذ قرارات تسمح بفتح المعابر، بحُكم سيطرتها واحتلالها للأراضي الفلسطينية، ووقف الإبادة الجماعية التي تمارس في القطاع بشكل مخالف لكل القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية"، حسب بيانه.

وحذّرت الحملة من أن السلطات الإسرائيلية "تمارس حرباً ممنهجة بحق الأطفال في قطاع غزة"، واصفة ما يجري بأنه "جرائم حرب حقيقية، لا سيما في ضوء الاستهداف المتصاعد للأطفال من خلال القصف المباشر وتصاعد وتيرة سقوط الضحايا من الأطفال، وفي مقدمتهم الأطفال الرضّع نتيجة للحصار المفروض على قطاع غزة".