مصادر امريكية: خطأ استخباري اسرائيلي ادى الى هزيمة امريكية اسرائيلية في بيروت
نشر بتاريخ: 30/05/2008 ( آخر تحديث: 30/05/2008 الساعة: 17:35 )
بيت لحم -معا- نقلت مصادر اسرائيلية عن مصادر استخبارية امريكية قولها في اعقاب انتهاء التحقيقات حول سيطرة حزب الله على لبنان، قولها بان خطأ استخباريا، وتقديرات غير صحيحه صدرت عن رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عاموس يدلين الذي اخطأ في تقدير حجم، وهدف حركة حزب الله العسكرية من الجنوب باتجاه بيروت ادت في النهاية الى هزيمة اسرائيلية امريكية في بيروت .
واضافت المصادر الاسرائيلية ان الاطراف الاستخبارية الامريكية والتي انضم اليها اطراف وجهات داخل الجيش الاسرائيلي، تؤكد بان رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وصف تحركات حزب الله العسكرية ونقل قواته يوم 5/5/2008 من الجنوب باتجاه بيروت بحركة روتينية ضمن تنقل القوات المستمر .
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان تقديرات الاستخبارات التي نقلت ايضا الى واشنطن عبر القدس كانت خاطئة لثلاثة اسباب هي:
1- ان قوات حزب الله التي تحركت من الجنوب باتجاه بيروت كان بامكانها التوقف وسط المسافه شمال العاصمة بيروت والارتداد بشكل مفاجئ باتجاه الجنوب لمواجهة هجوم اسرائيلي مضاد، ما يعني بالمفهوم العسكري جاهزية الحزب لمهاجمة اهداف اسرائيلية، دون ان يكون الجيش مستعدا لمواجهته .
2. نقل قوات الحزب مكن الجنوب الى بيروت دون اي رد فعل اسرائيل او غربي ادى الى هزيمة امريكية اسرائيلية استراتيجية في بيروت ولبنان هي الاكبر في الفترة الاخيرة اتضح حجمها يوم 28/5 حين اوكل الرئيس اللبناني الجديد مهمة تشكيل الحكومة لفؤاد السنيورة بعد رفض الحريري تولي المنصب، ومن سمع السنيورة يتحدث بعد تكليفه يصعب عليه معرفة ان هذا الشخص هو نفسه الذي كان قبل سيطرة حزب الله على بيروت، حيث قال "بان تعيينه جاء بفضل الشهداء الذين سقطوا في الصراع ضد اسرائيل"، وصفا قتلى احداث بيروت بالضحايا الخطأ في المكان والاتجاه الخطأ دون ان يذكر حتى حزب الله كمسؤول عن سقوطهم .
3- ان قوات حزب الله لم تسلك في طريقها الى بيروت الطريق المختصرة والسهلة الممتدة من صيدا عبر طريق الساحل الى بيروت، بل فضلت سلوك طريق التفافية تمر عبر المناطق المسيحية والدرزية من جزين عبر سلسلة جبال الباروك، حتى مدينة زحلة الواقعه دنوب الطريق الدولي بيروت - دمشق ومن هناك شمالا وصولا الى مناطق بيروت الشرقية حيث الغالبية المسيحية ومنها الى غرب بيروت .
ان طريق مسار التحرك غير العادي الذي شقته قوات حزب الله كان من المفترض ان يشعل ضوءا احمر لدى الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية التي لم تلحظ اهميته العملياتية وفقا للمصادر الاستخبارية الامريكية والعسكرية الاسرائيلية .
واضافت المصادر الاسرائيلية ان الاطراف الاستخبارية الامريكية والتي انضم اليها اطراف وجهات داخل الجيش الاسرائيلي، تؤكد بان رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وصف تحركات حزب الله العسكرية ونقل قواته يوم 5/5/2008 من الجنوب باتجاه بيروت بحركة روتينية ضمن تنقل القوات المستمر .
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان تقديرات الاستخبارات التي نقلت ايضا الى واشنطن عبر القدس كانت خاطئة لثلاثة اسباب هي:
1- ان قوات حزب الله التي تحركت من الجنوب باتجاه بيروت كان بامكانها التوقف وسط المسافه شمال العاصمة بيروت والارتداد بشكل مفاجئ باتجاه الجنوب لمواجهة هجوم اسرائيلي مضاد، ما يعني بالمفهوم العسكري جاهزية الحزب لمهاجمة اهداف اسرائيلية، دون ان يكون الجيش مستعدا لمواجهته .
2. نقل قوات الحزب مكن الجنوب الى بيروت دون اي رد فعل اسرائيل او غربي ادى الى هزيمة امريكية اسرائيلية استراتيجية في بيروت ولبنان هي الاكبر في الفترة الاخيرة اتضح حجمها يوم 28/5 حين اوكل الرئيس اللبناني الجديد مهمة تشكيل الحكومة لفؤاد السنيورة بعد رفض الحريري تولي المنصب، ومن سمع السنيورة يتحدث بعد تكليفه يصعب عليه معرفة ان هذا الشخص هو نفسه الذي كان قبل سيطرة حزب الله على بيروت، حيث قال "بان تعيينه جاء بفضل الشهداء الذين سقطوا في الصراع ضد اسرائيل"، وصفا قتلى احداث بيروت بالضحايا الخطأ في المكان والاتجاه الخطأ دون ان يذكر حتى حزب الله كمسؤول عن سقوطهم .
3- ان قوات حزب الله لم تسلك في طريقها الى بيروت الطريق المختصرة والسهلة الممتدة من صيدا عبر طريق الساحل الى بيروت، بل فضلت سلوك طريق التفافية تمر عبر المناطق المسيحية والدرزية من جزين عبر سلسلة جبال الباروك، حتى مدينة زحلة الواقعه دنوب الطريق الدولي بيروت - دمشق ومن هناك شمالا وصولا الى مناطق بيروت الشرقية حيث الغالبية المسيحية ومنها الى غرب بيروت .
ان طريق مسار التحرك غير العادي الذي شقته قوات حزب الله كان من المفترض ان يشعل ضوءا احمر لدى الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية التي لم تلحظ اهميته العملياتية وفقا للمصادر الاستخبارية الامريكية والعسكرية الاسرائيلية .