متحدث باسم حماس في سجون الاحتلال ينفي الادعاء الاسرائيلي بانتماء 9 أسرى من الحركة الى تنظيم القاعدة
نشر بتاريخ: 02/11/2005 ( آخر تحديث: 02/11/2005 الساعة: 12:08 )
غزة - معا - نفى أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال الأسير رأفت ناصيف صحة الأحاديث الإسرائيلية حول تحول 9 من أسرى الحركة لتنظيم القاعدة.
وخلال اتصال خاص بـ معا اعتبر ناصيف والذي يقبع في سجن النقب الصحراوي أن هذه الأحاديث ما هي إلا تسريبات إسرائيلية هدفها الإثارة الإعلامية والتحريض ضد المقاومة الفلسطينية, ومداخل تحاول إسرائيل بها استكمال الحملة ضد المقاومة في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال ناصيف :" ان إسرائيل تحاول بذلك شن الحرب على المقاومة الفلسطينية تحت مسميات أخرى وعلى أنها تشن حرباً على القاعدة في فلسطين وإظهار أن المقاومة كتنظيم القاعدة".
وأشار ناصيف إلى الادعاء الاسرائيلي المتواصل وجود خلية تابعة للقاعدة في غزة، متابعاً أن إسرائيل تهدف من خلال تصريحاتها تلك تشويه صورة المقاومة أمام الرأي العام العالمي الذي يتفق بعضه على مشروعية المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال، في الوقت الذي فيه إجماع عالمي هجومي ضد القاعدة على حد قوله.
وأكد ناصيف انه أجرى اتصالاته مع بعض القادة في سجنين تم الحديث عنهما وتأكد من عدم صحة هذه المعلومات، حيث أكد له القادة عدم وجود هذه الظاهرة بالمطلق، في حين سيجري كافة الاتصالات مع السجنين الآخرين ليدعم هذه التأكيدات، قائلاً انه من باب الدقة والأمانة التأكد من عدم وجود هذه الظاهرة في باقي السجون. نافياً بشكل قاطع وجود ذلك في سجن النقب الذي يقبع فيه 800 أسير من المنتمين للحركة.
وأشار ناصيف إلى عدم وجود مبررات لأحد بالتحول إلى تنظيم القاعدة أو تبني فكرها في فلسطين خاصة من قبل فصائل وقوى المقاومة الوطنية أو الإسلامية، قائلاً أن لجان المقاومة الشعبية تلتزم بإطار عام وبإمكان من لا يرغب بالانتماء لأحد الفصائل ان يتوجه للجان المقاومة لا أن يتبنى فكر القاعدة ويشكل تنظيماً لها في غزة.
وأكد الأسير أن بعض الأسرى في سجن النقب البالغ عددهم الإجمالي قرابة 2200 أسير في القسمين الذي يحتويهما السجن يعانون من قصور حاد في العلاج المقدم لهم وفي نقص الأدوية، كما يعانون من الاعتقال الإداري والتمديدات دون أي مبرر عدا عن الدواعي السياسية أو للتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي واعتقال القادة الذين استعد بعضهم للمشاركة في الانتخابات التشريعية المزمعة في الخامس والعشرين من كانون ثاني /يناير المقبل.
من جانب آخر أرسل ناصيف تهانيه وتهاني كافة الأسرى للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك آملاً أن يعود على الجميع بأمن وسلام.
وخلال اتصال خاص بـ معا اعتبر ناصيف والذي يقبع في سجن النقب الصحراوي أن هذه الأحاديث ما هي إلا تسريبات إسرائيلية هدفها الإثارة الإعلامية والتحريض ضد المقاومة الفلسطينية, ومداخل تحاول إسرائيل بها استكمال الحملة ضد المقاومة في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال ناصيف :" ان إسرائيل تحاول بذلك شن الحرب على المقاومة الفلسطينية تحت مسميات أخرى وعلى أنها تشن حرباً على القاعدة في فلسطين وإظهار أن المقاومة كتنظيم القاعدة".
وأشار ناصيف إلى الادعاء الاسرائيلي المتواصل وجود خلية تابعة للقاعدة في غزة، متابعاً أن إسرائيل تهدف من خلال تصريحاتها تلك تشويه صورة المقاومة أمام الرأي العام العالمي الذي يتفق بعضه على مشروعية المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال، في الوقت الذي فيه إجماع عالمي هجومي ضد القاعدة على حد قوله.
وأكد ناصيف انه أجرى اتصالاته مع بعض القادة في سجنين تم الحديث عنهما وتأكد من عدم صحة هذه المعلومات، حيث أكد له القادة عدم وجود هذه الظاهرة بالمطلق، في حين سيجري كافة الاتصالات مع السجنين الآخرين ليدعم هذه التأكيدات، قائلاً انه من باب الدقة والأمانة التأكد من عدم وجود هذه الظاهرة في باقي السجون. نافياً بشكل قاطع وجود ذلك في سجن النقب الذي يقبع فيه 800 أسير من المنتمين للحركة.
وأشار ناصيف إلى عدم وجود مبررات لأحد بالتحول إلى تنظيم القاعدة أو تبني فكرها في فلسطين خاصة من قبل فصائل وقوى المقاومة الوطنية أو الإسلامية، قائلاً أن لجان المقاومة الشعبية تلتزم بإطار عام وبإمكان من لا يرغب بالانتماء لأحد الفصائل ان يتوجه للجان المقاومة لا أن يتبنى فكر القاعدة ويشكل تنظيماً لها في غزة.
وأكد الأسير أن بعض الأسرى في سجن النقب البالغ عددهم الإجمالي قرابة 2200 أسير في القسمين الذي يحتويهما السجن يعانون من قصور حاد في العلاج المقدم لهم وفي نقص الأدوية، كما يعانون من الاعتقال الإداري والتمديدات دون أي مبرر عدا عن الدواعي السياسية أو للتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي واعتقال القادة الذين استعد بعضهم للمشاركة في الانتخابات التشريعية المزمعة في الخامس والعشرين من كانون ثاني /يناير المقبل.
من جانب آخر أرسل ناصيف تهانيه وتهاني كافة الأسرى للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك آملاً أن يعود على الجميع بأمن وسلام.