|
عضو برلمان أوروبي: الوضع في مدينة الخليل بربري والمدينة تعيش أبشع إشكال الاحتلال
نشر بتاريخ: 31/05/2008 ( آخر تحديث: 31/05/2008 الساعة: 16:46 )
الخليل- معا- قال عضو البرلمان الأوروبي ممثلا عن الجانب الأسباني ديفد هامر ستيان, بأن الوضع في مدينة الخليل "هو وضع بربري وان المدينة تعيش أبشع إشكال الاحتلال".
جاء ذلك خلال قيام وفد من برلمان الاتحاد الاوروبي بزيارة للبلدة القديمة من مدينة الخليل اليوم السبت، حيث استقبلهم الدكتور علي القوا سمي رئيس لجنة إعمار الخليل. ورحب الدكتور القواسمي بالوفد الضيف وأكد على أهمية مثل هذه الزيارة, حيث قام بإطلاعهم على الواقع السياسي والظروف التي يعيشها أهالي وسكان البلدة القديمة من الخليل ذاكراً العديد من الصعوبات والعراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في البلدة والتي تحول دون عيش المواطنين بحياة آمنة ومطمئنة. كما وأكد د. القواسمي على أن مدينة الخليل وخاصة البلدة القديمة تعيش في وضع خاص نتيجة لوجود 400 مستوطن داخل أحياء البلدة القديمة بالإضافة إلى المستوطنات المحيطة للبلدة القديمة ومدينة الخليل. ثم تحدث مدير عام الشؤون الإدارية والمالية للجنة عماد حمدان، عن الوضع السياسي الذي تعيشه البلدة القديمة وعرض لهم المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من البلدة القديمة والعمل على توسعة الحي اليهودي في البلدة، وعرض أيضا أهم النشاطات والمشاريع التي تقوم بها لجنة الأعمار للعمل على إحياء البلدة القديمة واهم المساعدات التي تقدمها اللجنة لخدمة المواطنين. وتم اصطحاب الوفد في جولة ميدانية شملت الحرم الإبراهيمي الشريف وأحياء وحارات البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على الواقع السياسي التي تعيشه البلدة القديمة من الخليل. وفي نهاية الجولة شكر أعضاء البرلمان لجنة إعمار الخليل, وأكدوا على ضرورة استمرارية تقديم مزيد من الدعم لسكان البلدة القديمة. يذكر أن لجنة الأعمار تهدف إلى مواجهة ومحاصرة الاستيطان داخل البلدة القديمة، من خلال تطويق البؤر الاستيطانية بحلقات من المباني المأهولة لمنع توسعها أفقياً، ومنع التواصل العمراني لهذه البؤر بزيادة الكثافة السكانية العربية بينها والحفاظ على التراث الثقافي. وعملت اللجنة في البلدة القديمة من خلال ترميم المباني التاريخية وإعادة إسكان الخالي منها، حيث تم إسكان آلاف من العائلات، كان من ضمنهم مالكين أصليين ومستأجرين. |