وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احمد عبد الرحمن يتوجه بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة

نشر بتاريخ: 31/05/2008 ( آخر تحديث: 31/05/2008 الساعة: 22:35 )
رام الله-معا- توجه أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح بنداء عاجل الى الرأي العام العالمي وكافة القوى الدولية وللجنة الرباعية، وجميع مؤسسات حقوق الإنسان في العالم، بالتحرك لرفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني من مأساة كبيرة.

وشدد تصريح صحفي وصل معا على أنه يجب عدم التذرع بسيطرة حماس على القطاع وتحويل القطاع إلى معسكر اعتقال جماعي.

ودعا عبد الرحمن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة شعب يموت الآن في القطاع، وقال" إن مليون ونصف مليون فلسطيني يموتون الآن في قطاع غزة، ولا يتحرك مجلس الأمن ليتولى مسؤولية المعابر ونقاط الحدود مع قطاع غزة، ليفتح الطرق والمعابر ويؤمن المواد الغذائية والصحية والطبية لقطاع غزة."

وأضاف الناطق الرسمي باسم حركة فتح أنه لا يمكن إطلاقا أن ننظر إلى هذه الحالة إلا على أنها رضوخ للعدوان الإسرائيلي، وتواطؤ مع المعتدين الإسرائيليين.

وأضاف: نحن لا ننظر إلى القطاع على أنه مزرعة كما تنظر اليه حماس، إنما ننظر إليه على أنه جزء لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، وأن ما يصيب غزة وأهلنا في القطاع يصيب كل فلسطيني سواء كان في الضفة أو المنفى أو الشتات أو المخيمات".

وحمل عبد الرحمن حركة حماس مسؤولية الحصار , وقال" إن نظرتنا أكبر بكثير من نظرة هؤلاء الانقلابيين، الذين هم في الجوهر يمثلون ذريعة لإسرائيل لفرض هذا الحصار الظالم، وقطع الإمدادات والوقود عن الشعب الفلسطيني"

وأكد أن ما يعني القيادة الفلسطينية وحركة فتح هو عودة الشرعية إلى قطاع غزة ورفع الحصار، وان يعيش شعبنا بأمان ويعود إلى حياته الطبيعية.

وقال أحمد عبد الرحمن أن أحدا لا ينكر وجود حركة حماس وإن الذي ينكره الجميع هو "الانقلاب الأسود" الذي وجه ضربة لوحدة الوطن ووحدة المشروع الوطني، وشكل ذريعة بيد إسرائيل.

وقال عبد الرحمن:إن الأسرة الدولية تتحمل مسؤولية المأساة في قطاع غزة، وعلى مجلس الأمن أن يتحرك لرفع الحصار وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني.

وأكد عبد الرحمن أهمية ما جاء في تقرير دولي لروبرت سري، لكنه قال لماذا لا يجتمع مجلس الأمن ويتخذ قرارا في ضوء هذا التقرير لإنهاء المأساة في غزة؟ وبالتالي ندعو مجلس الأمن الدولي لان يتدخل بعد أن يقرأ هذا التقرير، ويقول وفق المادة السابعة من الميثاق: يجب وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في القطاع وسيطرة قوة دولية على المعابر حتى تنتهي ذريعة إسرائيل وهذا لم يحدث حتى الآن، ولا نعرف لماذا يضعون إسرائيل فوق القانون الدولي ويقدمون لإسرائيل التي تقيم نظاما عنصريا كل هذا الدعم".