محافظ خان يونس: الإحتلال يعمد على تحويل البلدات الشرقية إلى صحراء قاحلة
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 11:41 )
خان يونس - معا - أكد د.أسامة الفرا، محافظ خان يونس، أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بمخطط في المناطق الحدودية شرق محافظة خان يونس يهدف إلى تدمير كل ما هو أخضر ويابس من خلال التدمير الهائل في البنية التحتية واقتلاع وتجريف آلاف الأشجار والمزارع والدفيئات والحقول، كنهج متعمد من أجل تحويل المنطقة الواقعة امتداد الشريط الحدودي مع دولة الإحتلال إلى صحراء قاحلة.
وقال د.الفرا في تصريح صحفي له عشية الغارة الإحتلالية ببلدة القرارة التي تتعرض منذ ساعات الفجر الأولى لعدوان إسرائيلي كبير أسفر حتى اللحظة وقوع ثلاث إصابات، إن وضع سكان المناطق الشرقية بات مأساوي للغاية جراء ما يعيشه هؤلاء من كوارث إنسانية متصاعدة تكبدهم خسائر مالية فادحة جراء وتلاحقهم في قطع أرزاقهم جراء هذا العدوان المتواصل بحق الأبرياء.
وذكر أن جرافات الإحتلال تباشر ومنذ ساعات الفجر كعادتها بعمليه مسح وتجريف قسري ودون سابق إنذار لمساحات شاشعة من الأراضي الزراعية في المناطق التي تمكنت الوصول إليها خلال عمليه التوغل والتي تعود معظمها لعائلة أبو جامع وأبو القرا و أبو رضوان.
وأوضح أن اللجان المختصة تقوم بشكل مستمر ومتواصل بحصر ما يخلفه الإحتلال من دمار وأضرار في تلك المناطق الخطرة والملاصقة للشريط الحدودي مع الاحتلال خاصة وأن الاحتلال لا يزال يشن عدوانه على امتداد الشريط الحدودي شرق المحافظة .
وأضاف أن الاحتلال يستمر في ارتكاب جرائم حرب متتالية وسط صمت دولي على تلك الجرائم مطالبا العالم التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي لم يتضرر منه إلا المواطن الفلسطيني .
ومن جهة أخرى اتهم المحافظ الاحتلال الإسرائيلي بالتذرع بحجج واهية لتبرير امتناعه عن تزويد قطاع غزة بالوقود و تشديد الحصار الخانق الذي يؤدي الحياة اليومية في قطاع غزة إلى الهلاك اليومي مشدداً على أهمية تدخل كافة الأطراف الفلسطينية والدولية لحل أزمة حصار قطاع غزة .
وقال أنه بات واضح للجميع أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء سياسة العقاب الجماعي التي تعمد إسرائيل على إتباعها بحق شعبنا الفلسطيني، إلى تدمير كافة مقومات الحياة وقتل أي أمل داخل الإنسان الفلسطيني في التحرر والاعتماد على الذات بعيداً عن التبعية التي يريدها الاحتلال.
وناشد المحافظ المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية لضرورة وضع حد للجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر تلقى المحافظ الفرا نداء من المزارعون المتضررون كي يقوم بإيصاله إلى الرئيس محمود عباس مخاطبين فيه أنهم باتوا يتعرضون إلى دمار وخراب لممتلكاتهم بعد أن أصبحوا يعيشوا في مآسي وجحيم لا يطاق، مطالبين أيضاً كافة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى ضرورة توثيق الانتهاكات الإحتلالية لدى ممتلكاتهم وأرزاقهم، والتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر التي يلقي بظلاله على حياتهم اليومية.
وقال د.الفرا في تصريح صحفي له عشية الغارة الإحتلالية ببلدة القرارة التي تتعرض منذ ساعات الفجر الأولى لعدوان إسرائيلي كبير أسفر حتى اللحظة وقوع ثلاث إصابات، إن وضع سكان المناطق الشرقية بات مأساوي للغاية جراء ما يعيشه هؤلاء من كوارث إنسانية متصاعدة تكبدهم خسائر مالية فادحة جراء وتلاحقهم في قطع أرزاقهم جراء هذا العدوان المتواصل بحق الأبرياء.
وذكر أن جرافات الإحتلال تباشر ومنذ ساعات الفجر كعادتها بعمليه مسح وتجريف قسري ودون سابق إنذار لمساحات شاشعة من الأراضي الزراعية في المناطق التي تمكنت الوصول إليها خلال عمليه التوغل والتي تعود معظمها لعائلة أبو جامع وأبو القرا و أبو رضوان.
وأوضح أن اللجان المختصة تقوم بشكل مستمر ومتواصل بحصر ما يخلفه الإحتلال من دمار وأضرار في تلك المناطق الخطرة والملاصقة للشريط الحدودي مع الاحتلال خاصة وأن الاحتلال لا يزال يشن عدوانه على امتداد الشريط الحدودي شرق المحافظة .
وأضاف أن الاحتلال يستمر في ارتكاب جرائم حرب متتالية وسط صمت دولي على تلك الجرائم مطالبا العالم التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي لم يتضرر منه إلا المواطن الفلسطيني .
ومن جهة أخرى اتهم المحافظ الاحتلال الإسرائيلي بالتذرع بحجج واهية لتبرير امتناعه عن تزويد قطاع غزة بالوقود و تشديد الحصار الخانق الذي يؤدي الحياة اليومية في قطاع غزة إلى الهلاك اليومي مشدداً على أهمية تدخل كافة الأطراف الفلسطينية والدولية لحل أزمة حصار قطاع غزة .
وقال أنه بات واضح للجميع أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء سياسة العقاب الجماعي التي تعمد إسرائيل على إتباعها بحق شعبنا الفلسطيني، إلى تدمير كافة مقومات الحياة وقتل أي أمل داخل الإنسان الفلسطيني في التحرر والاعتماد على الذات بعيداً عن التبعية التي يريدها الاحتلال.
وناشد المحافظ المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية لضرورة وضع حد للجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر تلقى المحافظ الفرا نداء من المزارعون المتضررون كي يقوم بإيصاله إلى الرئيس محمود عباس مخاطبين فيه أنهم باتوا يتعرضون إلى دمار وخراب لممتلكاتهم بعد أن أصبحوا يعيشوا في مآسي وجحيم لا يطاق، مطالبين أيضاً كافة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى ضرورة توثيق الانتهاكات الإحتلالية لدى ممتلكاتهم وأرزاقهم، والتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر التي يلقي بظلاله على حياتهم اليومية.