وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نواب سلفيت الأسرى يدعون للتصدي للمشاريع الاستيطانية المتسارعة في المحافظة

نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 12:36 )
نابلس-سلفيت-معا- دعا النائبان في المجلس التشريعي د. ناصر عبد الجواد، و د. عمر عبد الرازق " وزير المالية في الحكومة الفلسطينية العاشرة "، كافة الجهات الشعبية والرسمية، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وفعاليات شعبنا، ومؤسساته المختلفة، إلى التصدي للمخططات الاسرائيلية الرامية لمصادرة المزيد من أراضي محافظة سلفيت.

جاء ذلك بعد أن شرعت قوات الاحتلال ببناء مصانع جديدة على الأرض التي قامت بتجريفها قرب الموقع الأثري "مغر الشمس والقمر" غرب محافظة سلفيت، والتي صودرت سابقا بأوامر عسكرية.

وقالت رسالة من النائبين الأسيرين سربت مع أسير أطلق سراحه من سجن مجدو مؤخرا:" أن محافظة سلفيت تعاني من التلوث البيئي وانتشار الأمراض السرطانية بسبب المنطقة الصناعية "مصانع بركان" التابعة للاحتلال حيث الغازات السامة والمياه العادمة التي تسكب في أراضي المحافظة".

وتابعت الرسالة :" إن من شأن إقامة مصانع جديدة للاحتلال على أراضي المحافظة أن تفاقم من الأوضاع الصحية والإنسانية لأهلها، فضلا عن كون مصادرة الأرض والبناء عليها من قبل سلطات الاحتلال ممارسات لا قانونية ومحرمة في القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة".

وطالب النائبان عبد الرازق، وعبد الجواد، بإطلاق حملة وطنية شاملة، غير خاضعة للتجاذبات السياسية، ولا المناكفات الحزبية تهدف لإخلاء هذه المواقع، والمستوطنات الصناعية وإزالتها، وذلك عبر مخاطبة منظمة الصحة العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، التي يجب أن تتدخل لإزالة هذه المواقع التي تسبب الأضرار الصحية والنفسية للمواطنين في سلفيت، كما أن وجودها على أرض المحافظة يعد بذاته انتهاكا لحقوق الإنسان.