|
تيسير خالد: جدول أعمال دولة اسرائيل مزدحم بالفساد والنشاطات الاستيطانية
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 12:49 )
نابلس - معا - دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى إعادة النظر في العلاقة مع حكومة إيهود أولمرت في ضوء سياستها العدوانية التصعيدية المبيتة ضد قطاع غزة وممارساتها ونشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس العربية.
وأضاف خالد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، أن جدول أعمال إسرائيل وحكومتها مزدحم هذه الأيام بقضايا الفساد وبالنشاطات الاستيطانية، التي تتواصل على نحو غير مسبوق في الضفة الغربية بما فيها القدس بعد مؤتمر أنابوليس، الذي ادعت الإدارة الأمريكية والرباعية الدولية بأنه منصة انطلاق نحو تسوية سياسية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وحذر خالد من خطورة الوضع في قطاع غزة ومن احتمالات قيام إسرائيل بمغامرة عسكرية ضد القطاع تحرف الأنظار عن الأزمة السياسية، التي تعصف بحكومة إسرائيل، كما حذر من التداعيات الخطيرة المترتبة على الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية بدءاً بسياسة هدم الاف منازل المواطنين الفلسطينيين في المناطق التي صنفتها اتفاقيات أوسلو بالمناطق (ج) مروراً بالأمر العسكري رقم 378 والذي يحوِّل مدينة نابلس وخمس عشرة بلدة وقرية في محيطها إلى منطقة طوق أمني لتمرير مشروع عزل المحافظة عن مناطق الأغوار الفلسطينية وانتهاءً بعطاءات وزارة الاسكان الاسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة تقدمها هذه الحكومة هدية للمستوطنين في الذكرى الواحدة والأربعين لاحتلال مدينة القدس العربية. وختم تيسير خالد تصريحه بالدعوة إلى وقف اللقاءات مع حكومة أولمرت وتركيز الاهتمام في هذه الظروف على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام، التي ترتبت على انقلاب حركة حماس، لحماية الجبهة الداخلية وتعزيز صمود المواطنين في مواجهة السياسة العدوانية والاستيطانية المعادية للسلام ،التي تسير عليها دولة إسرائيل. |