وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفراء مصر والأردن وتونس والمغرب في فلسطين يزورن الجامعة العربية الأمريكية

نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 15:28 )
جنين- معا- قام وفد من السفراء العرب في فلسطين, يضم السفير المصري أشرف عقل، والسفير الأردني يحيى القرالة، والسفير التونسي أحمد الحباسي, والسفير المغربي سعيد بن مبارك، بزيارة للجامعة العربية الأمريكية في جنين، حيث رافقهم قدوره موسى محافظ جنين.

وكان في استقبال الوفد, الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، والدكتور أمين دواس نائب الرئيس للتخطيط والتطوير, والدكتور زكي صالح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والمهندس عبد الباري مسلم مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، ومحمد سباعنة مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة.

وعقد الطرفان, لقاءً رحب فيه الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة بالضيوف في الجامعة العربية الأمريكية، وقال "أن الجامعة افتتحت مع انطلاقة انتفاضة الأقصى، ومع مرور الوقت أصبحت جنين وبفعل ممارسات الاحتلال منطقة منكوبة، مما اضطر الجامعة إلى إجراء تعديلات في خطتها الإستراتيجية، حيث أقيمت الجامعة في هذه المنطقة الجغرافية من فلسطين بحكم موقعها القريب من المحافظات الشمالية، وقربها أيضاً من أبناء فلسطين داخل الخط الأخضر".

ونوه الدكتور صالح, إلى أنه وبسبب الظروف الأمنية خلال الانتفاضة, لم يتمكن طلبة الداخل من الوصول إلى الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تركز في فلسفتها, على طرح التخصصات المميزة, وتلك التي تدعم عملية التنمية، مع استقطاب أعضاء هيئة تدريس من جنسيات مختلفة, وخصوصاً الناطقين باللغة الانجليزية، إلا أن الجامعة واجهت المصاعب في هذا المجال أيضا، وخصوصاً استقطاب حملة الشهادات العليا من أبناء فلسطين, الذين يسكنون في الشتات.

كما قدم الدكتور صالح, شرحاً وافياً عن الجامعة وكلياتها وتخصصاتها, وإعداد الطلبة والموظفين إضافة إلى المراكز المجتمعية, التي تقدم خدمات مختلفة للمجتمع الفلسطيني.

من جانبه عبر السفير المصري أشرف عقل, عن استعداد السفارة للمساعدة في استقطاب أعضاء هيئة تدريس مصريين, من حملة الشهادات العليا للمساهمة في المسيرة الأكاديمية, للجامعة، إضافة إلى إيفاد أعضاء هيئة تدريس من الجامعة إلى مصر, لاستكمال دراساتهم العليا.

كما قال أن هذه الزيارة تهدف, لدعم صمود أبناء جنين وفلسطين، وهذه المدينة تمثل رمزاً للصمود والمحبة.

وقال أيضا أن رسالتنا للشعب الفلسطيني, أن الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول القيادة الشرعية الممثلة بالرئيس محمود عباس، وعبر عن سعادة جمهورية مصر العربية, في المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني المناضل، الذي يمتلك مقومات الصمود التي ستؤهله لإقامة دولته المستقلة.

وقال السفير التونسي أحمد الحباسي، أن هذه الزيارة هي زيارة محبة, وللاطلاع على مؤسسات مدينة جنين التي تمثل مدينة للصمود والنضال, وتمثل نموذجاً للشعب الفلسطيني.

وأشار, إلى أن العالم العربي على اتصال مستمر مع مدينة جنين، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب العربي كاملاً.

وعبر السفير المغربي سعيد بن مبارك, عن اعتزازه بالبرامج الأكاديمية, التي تقدمها الجامعة العربية الأمريكية، متمنياً أن يكون هناك تعاون أكاديمي بينها وبين الجامعات المغربية، حيث سنعمل من خلال السفارة على التعريف بها عند الجامعات المغربية.

وأشار الى ان مدينة جنين معروفة عند كل الشعب العربي, بنضالها وشهدائها، والخطة الأمنية التي تنفذ هذه الأيام فيها، يستثمر عن وصول مجموعة من الاستثمارات والمستثمرين للمساهمة في إعادة بناء اقتصادها.

من جانبه قال السفير الأردني, إننا نهدف دائماً إلى التواجد بين أشقائنا الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، ونسعى بكل جهدنا لتلمس احتياجاتهم والمعيقات التي يواجهونها بسبب الاحتلال، كما نعمل من خلال حكومتنا, إلى التواجد دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني, لتعزيز صموده.

وبعد انتهاء اللقاء, قام الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة ونوابه ومساعديه بمرافقة الوفد الضيف في جولة تعريفية في كليات ومرافق وساحات الجامعة.