السفراء العرب المعتمدون لدى السلطة يزورون محافظة جنين ويطلعون على اوضاعها الاقتصادية والامنية

جنين -معا- استقبل حكمت زيد، مستشار الرئيس لشؤون المحافظات, وقدورة موسى محافظ جنين, وعلام ارشيد رئيس جمعية الصداقة العربية الفلسطينية, ود. عصام النمر امين سر منتدى رجال الاعمال, وجوزيف حداد نائب رئيس منتدى رجال الاعمال, وعلي الشاتي نائب رئيس بلدية جنين, من الشخصيات الرسمية و الشعبية وجمهور غفير من المواطنين, استقبلوا سفراء المملكة الاردنية الهاشمية, وجمهورية مصر العربية, والجمهورية التونسية, والمملكة المغربية, المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية, الذين زاروا بلدة الزبابدة والجامعة العربية الامريكية, وقرية ومصنع حداد, ومعبر الجلمة.

وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني, ان زيارة السفراء جاءت للاطلاع على ما تم انجازه، وما تم تحقيقة حتى هذه اللحظة, والنجاحات التي حققتها الحكومة, والتجاوب الكبير من المواطنين في حملة البسمة والامل في جنين, والتي هي تجربة رائدة وناجحة يحتذى بها, في جميع انحاء الوطن لنشر الامن والامان.

وقال يحيى القرالة سفير المملكة الاردنية لدى السلطة الفلسطينية:" اننا في بلدنا الاول وبين اهلنا, وزيارتنا الى جنين مع مجموعة من السفراء العرب, جاءت للاطلاع على احوال المواطنين, لنكون بينهم ومعهم, لنسمع همومهم ولنعمل من خلال حكوماتنا على تذليل ما يعترض العلاقات الثنائية".

وقال القرالة, اننا شعبان توامان, ونحن اول من يشعر بانات والام هذا الشعب, واول من يهب لمساعدته ونجدته, والوقوف الى جانبه في اي مشكلة تعترض طريقة, وأننا نسعى لتلمس احتياجات المواطنين, والإطلاع على معاناتهم في ظل الاحتلال, والحواجز العسكرية".

واضاف ان الملك عبدالله الثاني, يعطي توجيهاته ويقوم في كل المحافل الدولية والعربية, من اجل رفع الظلم عن الفلسطينيين, حتى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف .

بدوره اكد اشرف عقل السفير المصرى, لدى السلطة الوطنية ان القضية الفلسطينية هي قضية مصرية, كما هي فلسطينية, وان زييارتهم الى محافظات الشمال وجنين, للتعرف على اوضاع المواطنين، ودعم صمودهم بكل قوة".

وقال عقل:" انني لاحظت في جنين ان اهلها اهل وفاق, وهذا ما لاحظته في الزبابدة, بين الاخوة المسيحين والمسلمين, وان ما يجمعنا اكثر ما يفرقنا, وعلينا التوحد في هذه الظروف, وننسى الخلافات للحصول على حقوقنا, وتكون الجهة الوحيدة للتعامل معها هي الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس".

وقال السفير التونسي احمد الحباسي, ان قضية فلسطين هي قضية الامة العربية, وان دعم تونس لها كان ومازال, وسيبقى مستمر, "وان وجودنا في جنين لدعم صمود اهلنا في فلسطين".

وقال السفير المغربي:" ان الخطة الامنية في جنين, كان لها الاثر الايجابي الذي بدأ يظهر للجميع, ونامل ان تكون زيارتنا ذات منفعة لاهلنا في جنين, الذين عانوا خلال الانتفاضتين الاولى والثانية, بالاضافة الى ان زيارتنا للتعرف على الاهل والمؤسسات".

اما رجل الاعمال د. عصام النمر, قال ان زيارة السفراء الى جنين, للاطلاع على ما لحق بها من دمار واغلاقات ونقل الوضع الحقيقي لحكوماتهم عنها, داعيا الجميع لتطوير جنين خاصة بعد الزيارات الاخيرة فلسطينيا واوروبيا وامريكيا, بعد الحملة الامنية لفرض سيادة القانون.

واشار النمر, الى حجم المعاناة التي لحقت بجنين, من اغلاق وعدم وصل فلسطينيي الداخل منذ عام 2000, الى المدينة وزيادة نسبة البطالة.

وقال علام ارشيد رئيس جمعية الصداقة العربية الفلسطينية, ان هذه الزيارة تاتي لدعم الشعب الفلسطيني, ولرفع المعاناة, وهي عنوان لكل موضوع.

وقال حداد ان زيارتهم تؤكد اهتمامهم بالصناعة وتطويرها, ودعمهم للانسان الفلسطيني على جميع المستويات.

وأشار المحافظ إلى الأوضاع التي تمر بها جنين, والعراقيل الإسرائيلية المستمرة وآثار الجدار والحصار والحواجز العسكرية, موضحاً أن ضبط الوضع الأمني بدأ يؤتي ثماره, في المحافظة

كما أعرب عن أمله بتحسن الوضع الاقتصادي, بما يقود إلى تحسين ظروف المواطنين المعيشية وتعزيز صمودهم على الأرض.