|
كمال حسونة يستعرض انجازات وزارة الاشغال العامة والاسكان ويؤكد سعي الوزارة لتنفيذ اكبر قدر من المشاريع
نشر بتاريخ: 01/06/2008 ( آخر تحديث: 01/06/2008 الساعة: 19:31 )
رام الله-معا- استعرض وزير الاشغال العامة والاسكان كمال حسون انجازات الوزارة منذ تسلم الحكومة لمسؤولياتها منذ 17-6-2007 من العام الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في قاعة المكتب المتحدث الرسمي للحكومة اليوم.
وقال ان هجرة الطلاب والبطالة بسبب الحصار، خلقت مشاكل كبيرة كالفلتان الامني، لذلك عملت الحكومة على سيادة القانون وتحقيق الامن والامان، وتعمل على الانعاش الاقتصادي؛ لوضع حد للهجرة، مضيفا ان الحكومة اتخذت قرارات بدعم التقاعد المبكر، وضخ الاموال للموظفين وتسديد مستحقات القطاع الخاص ودعمها لايجاد وخلق فرص عمل. واضاف انه لا يوجد شك في صعوبة الاستثمار في فلسطين، لكن على ابنائها المكافحة ومواصلة المسيرة والتفكير في امور يمكن الاستثمار فيها، لضمان البقاء على هذه الارض والحفاظ على ابنائها من الهجرة، مؤكدا على دور الاعلام في ايصال البيئة الاستثمارية للمستثمرين". واكد ان الوزارة تعمل بكل جهد لتنفيذ مشروع مجمع الوزارات الثمانية، ومشروع اعادة بناء المقاطعات التي هدمها جيش الاحتلال في كافة المحافظات، معلنا ان شركة "بيتي" ستبدأ في تنفيذ مشروع بلدة روابي من بداية الشهر المقبل، علما ان الوزارة ستنظر في مساعدتها في بناء البنية التحتية والخارجية، وذلك لتشجيع هذه المشاريع الاسكانية لذوي الدخل المتوسط. وجاء كلمة كمال حسونة وزير الأشغال العامة والإسكان أمام مجموعة من المقاولين والصحافيين. وقال ان وزارة الأشغال العامة والإسكان تعتبر من أهم الوزارات التي تتعاطى مع قضايا التنمية والاعمار، وتعمل في مشاريع البنية التحتية ومشاريع الإسكان، وتقوم بوضع الخطط اللازمة لهذا القطاع بالإضافة إلى زيادة حجم الاحتياجات لإقامة مشاريع جديدة. واكد ان وزارة الأشغال والإسكان تسعى للتواصل مع الدول والمؤسسات المانحة في سبيل تامين الموارد المالية اللازمة لتغطية احتياجات صيانة وإعادة تأهيل وتشييد الجديد في مجال الطرق التي تعتبر عصب التنمية في فلسطين ومدخل هام من مداخل تشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية، خصوصا في ضوء زيادة نسبة الفقر والبطالة. وتطرق الى النجاح الذي حققه مؤتمر فلسطين للاستثمار، والذي شهد مشاركة واسعة على المستوى الدولي والعربي، وحقق من خلاله شراكة استراتيجية على مستوى الاستثمار من قبل القطاع الخاص الفلسطيني، الى جانب إطلاع العالم اجمع على البيئة القانونية الحاضنة للاستثمار في فلسطين، ونقل صورة فلسطين للعالم اجمع على أساس أننا شعب يبني ويكافح من اجل مستقبله. وأكد المهندس "ماهر غنيم" وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، ان الوزارة هي بمثابة العمود الفقري ضمن تشكيلة السلطة الوطنية الفلسطينية كونها تتعاطى مع ملفات تكتسب أهمية خاصة في حياة المواطنين، وهي قطاع الطرق والإسكان والأبنية العامة، مضيفا أن اولويات الوزارة هي قطاعات الطرق وإعادة إصلاح الأضرار لما دمره الاحتلال من مباني عامة وخاصة. وقال ان هناك تخوف من ان تواجه مشاريع البنية التحتية التي تعتزم الدول المانحة تمويلها في محافظات غزة معيقات وعراقيل من قبل بعض الأطراف في الحكومة المقالة علما بان حدوث هذا الأمر سيدفع بالجهات المانحة إلى تراجع عن تمويلها لتلك المشاريع. واضاف ان موازنة الوزارة لثلاثة اعوام هي ما يقارب 300 مليون دولار امريكي، علما ان مشاريع الوزارة تقدر بمئات الملايين، الا ان الوزارة تعمل مع الدول المانحة للمساعدة. وقال المتوكل طه وكيل وزارة الاعلام: ان كل يوم يتخرج من الجامعات الفلسطينية ما يقارب 36 طالبا بمختلف التخصصات، مضيفا ان من 17-19 طالبا يهاجرون البلاد بسبب البطالة وبلا عودة، مؤكدا ان وزارة الاشغال والاسكان هي من الوزارات التي تشكل جذب للطلاب، شاكرا كل من قام على مؤتمر الاستثمار في بيت لحم، معتبرا ان ما تقدمه هذه الوزارة هو الارض الجاهزة للاستثمار في فلسطين. |