د.عريقات يطلع وفدا من البرلمان الاوروبي على اخر المستجدات السياسية والميدانية
نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 12:56 )
اريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع وفداً من البرلمان الأوروبي، يُمثل كافة الأحزاب السياسية والميدانية، حيث أطلعهم على أخر المستجدات السياسية والميدانية وخاصة فيما يتعلق باستمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية التي باتت تُهدد وإن استمرت بتدمير عملية السلام من كافة جوانبها.
وقدم د. عريقات للوفد الضيف وثائق وملفات وخرائط حول النشاطات الاستيطانية وجدار التوسع والضم، والإغلاق والحصار، واللاجئين والمياه والأوضاع الاقتصادية والأسرى والمعتقلين.
وأشار د. عريقات أن استمرار النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم، والاقتحامات والاغتيالات والإغلاق والحصار ستؤدي إلى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، وأن أقصر الطرق للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة تتمثل بإطلاق عملية سلام ذات مغزى تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقي إلى جانب دولة إسرائيل وحل قضايا الوضع النهائي ( القدس ، الحدود ، المستوطنات ، اللاجئين ، المياه، الأمن ، العلاقات والأسرى) استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وحذر د. عريقات من انعكاس الأزمة السياسة الداخلية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بتصعيد الاعتداءات العسكرية وتكثيف النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض واستبدال المفاوضات بسياسة الإملاءت.
وقدم د. عريقات للوفد الضيف وثائق وملفات وخرائط حول النشاطات الاستيطانية وجدار التوسع والضم، والإغلاق والحصار، واللاجئين والمياه والأوضاع الاقتصادية والأسرى والمعتقلين.
وأشار د. عريقات أن استمرار النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم، والاقتحامات والاغتيالات والإغلاق والحصار ستؤدي إلى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، وأن أقصر الطرق للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة تتمثل بإطلاق عملية سلام ذات مغزى تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقي إلى جانب دولة إسرائيل وحل قضايا الوضع النهائي ( القدس ، الحدود ، المستوطنات ، اللاجئين ، المياه، الأمن ، العلاقات والأسرى) استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وحذر د. عريقات من انعكاس الأزمة السياسة الداخلية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بتصعيد الاعتداءات العسكرية وتكثيف النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض واستبدال المفاوضات بسياسة الإملاءت.