|
صنداي تايمز: ليفني شاركت في اغتيال قادة فلسطينيين في الثمانينيات
نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 13:27 )
بيت لحم- وكالات- في معلومات تكشف لأول مرة ، قال عضو سابق في الموساد لم يتم الكشف عن هويته إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ، تسيبي ليفني ، شاركت في أوائل ثمانينات القرن الماضي باغتيال أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية في اليونان، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
ومن المعروف أن ليفني بدأت منذ أنهت خدمتها العسكرية كملازم أول في الجيش الاسرائيلي بالعمل لصالح الموساد في باريس من 1980 حتى 1984 حين كانت تدرس مادة الحقوق التي نالت عنها البكالوريوس ، وهذا مثبت في سيرتها الذاتية ، بيد أنها المرة الأولى التي تتضح فيها معلومات عن مشاركتها لمجموعة قتل واغتيالات شكلتها إسرائيل لملاحقة القادة الفلسطينيين في أوروبا "فكانت ليفني تنتقل من باريس الى المدن الأوروبية بحثا عن القادة الفلسطينيين" وفق تعبير الصحيفة ، ومنهم الضابط المقدم مأمون شكري مريش ، وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) في أثينا ، حيث يساعد في تسيير العمليات الخارجية ويشرف على العمليات الفدائية داخل الأراضي الفلسطينية. وروت "صنداي تايمز" أن ليفني لم تشارك مباشرة بعمليات الاغتيال ، خصوصا اغتيال مأمون مريش. والذي اغتالته مجموعة إسرائيلية خاصة انتقاما من عملية فلسطينية قضت على مجموعة رياضيين إسرائيليين في ميونخ. كانت فرقة الاغيتالات بإشراف رئيس الموساد آنذاك ، تسيفي زامير ، ويشاركه على رأسها مايك هراري ، وهو مرتزق معروف ومقرب سابقا من رئيس بنما الأسبق ، المعتقل منذ 1990 في الولايات المتحدة ، مانويل نورييغا. وتروي"صنداي تايمز" ما يشيرإلى أن تسيبي ليفني ورثت الميل الى العنف من عائلتها ، فوالدها واسمه ايتان ، كان "ارهابيا" وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية زمن الوجود البريطاني في فلسطين ، لكنه فر من وراء القضبان. أما والدتها ، واسمها سارة ، فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة "أرغون" المتطرفة التي ترأسها في الثلاثينات رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل ، مناحيم بيغن ، اذ روت في احدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر 85 سنة منذ مدة ، أنها سطت وسرقت 35 ألف جنيه استرليني من قطار في فلسطين ، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو على الطريق بين القدس وتل أبيب ، لذلك ذكرت الصحيفة توقعا قدمه لها "زعيم سياسي" في اسرائيل ، من دون أن تسميه ، فقال: "لو تبوأت (ليفني) منصب رئاسة الوزراء فلن تعيد الجولان لسورية وستوجه ضربة عسكرية لمنشآت ايران النووية". |