قاضي القضاة يطلع وفدا من القنصلية الامريكية على "الانتهاكات" الاسرائيلية لمدينة القدس ومقدساتها
نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 14:13 )
القدس- معا- استقبل الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، في مكتبه بالقدس الاثنين وفدا من القنصلية الامريكية برئاسة دين كابكان نائب القنصل الامريكي العام.
وأطلع قاضي القضاة الضيف على آخر تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وبالأخص الأوضاع الصعبة للمواطنين المقدسيين، في ظل الاجراءات الاسرائيلية المتمثلة بمواصلة بناء جدار الفصل والتوسع الاستيطاني والاعتقالات وهدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
وقدم الدكتور التميمي للوفد الضيف شرحاً حول الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدينة المقدسة وإجراءات تهويدها وعزلها عن محيطها الفلسطيني وزرع البؤر الاستيطانية داخل المدينة ومحيطها والتي كان آخرها اعلان وزارة الاسكان الاسرائيلية طرح عطاءات جديدة لاقامة 1420 وحدة استيطانية في مدينة القدس، ومواصلة بناء جدار الفصل لمنع المواطنين من دخولها، إضافةً إلى "الانتهاكات" الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والحفريات التي تهدد بنيانه، والاقتحام المتكرر الذي يتعرض له من قبل "الجماعات اليهودية المتطرفة"، ومنعهم المسلمين من دخوله للصلاة، وزرع البؤر الاستيطانية داخل المدينة المقدسة ومحيطها.
واضاف التميمي ان استمرار اسرائيل في النشاطات الاستيطانية وخاصة في القدس وما حولها يهدد بتقويض عملية السلام, مبينا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على القدس هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن المدينة، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقيات جنيف المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال العسكري.
واوضح قاضي القضاة ان الدعم الغير محدود من الادارة الامريكية لإسرائيل السبب الأساسي لاستمرار احتلالها للأراضي العربية وتمردها على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مما شجعها ايضا على التمادي بجرائمها بحق المدينة المقدسة والعمل على تهويدها من اجل طمس معالمها العربية والاسلامية.
من جهته شكر الوفد قاضي القضاة على استقباله لهم وتقديمه المعلومات السياسية والانسانية عن ما يواجهه الفلسطينيون مشيرا الى ان الوفد سيعمل على نقل حقيقة الامور في فلسطين والبحث في سبل تعزيز العلاقات بين الشعبين.
وطالب الشيخ تيسير التميمي الادارة الامريكية بأن تكون راعيا نزيها وعادلا لعملية السلام حفاظا على مكانتها ومصالحها، وان تقوم بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأطلع قاضي القضاة الضيف على آخر تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وبالأخص الأوضاع الصعبة للمواطنين المقدسيين، في ظل الاجراءات الاسرائيلية المتمثلة بمواصلة بناء جدار الفصل والتوسع الاستيطاني والاعتقالات وهدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
وقدم الدكتور التميمي للوفد الضيف شرحاً حول الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدينة المقدسة وإجراءات تهويدها وعزلها عن محيطها الفلسطيني وزرع البؤر الاستيطانية داخل المدينة ومحيطها والتي كان آخرها اعلان وزارة الاسكان الاسرائيلية طرح عطاءات جديدة لاقامة 1420 وحدة استيطانية في مدينة القدس، ومواصلة بناء جدار الفصل لمنع المواطنين من دخولها، إضافةً إلى "الانتهاكات" الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والحفريات التي تهدد بنيانه، والاقتحام المتكرر الذي يتعرض له من قبل "الجماعات اليهودية المتطرفة"، ومنعهم المسلمين من دخوله للصلاة، وزرع البؤر الاستيطانية داخل المدينة المقدسة ومحيطها.
واضاف التميمي ان استمرار اسرائيل في النشاطات الاستيطانية وخاصة في القدس وما حولها يهدد بتقويض عملية السلام, مبينا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على القدس هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن المدينة، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقيات جنيف المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال العسكري.
واوضح قاضي القضاة ان الدعم الغير محدود من الادارة الامريكية لإسرائيل السبب الأساسي لاستمرار احتلالها للأراضي العربية وتمردها على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مما شجعها ايضا على التمادي بجرائمها بحق المدينة المقدسة والعمل على تهويدها من اجل طمس معالمها العربية والاسلامية.
من جهته شكر الوفد قاضي القضاة على استقباله لهم وتقديمه المعلومات السياسية والانسانية عن ما يواجهه الفلسطينيون مشيرا الى ان الوفد سيعمل على نقل حقيقة الامور في فلسطين والبحث في سبل تعزيز العلاقات بين الشعبين.
وطالب الشيخ تيسير التميمي الادارة الامريكية بأن تكون راعيا نزيها وعادلا لعملية السلام حفاظا على مكانتها ومصالحها، وان تقوم بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.