الجبهة العربية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني في القدس يهدف الى فرض واقع جديد على الارض
نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- دانت الجبهة العربية الفلسطينية المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الجديد الذي تم الإعلان عنه بالأمس ببناء 820 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم ومناطق شعفاط وبيت حنينا.
واعتبرت الجبهة العربية في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذا القرار يأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الهادف إلى استكمال تهويد مدينة القدس، وفرض واقع جديد على الأرض يستبق أي مفاوضات حول المدينة المقدسة.
وارتأت الجبهة ايضاً أن القرار الإسرائيلي يكشف بشكل واضح عن سياسة إسرائيل ورؤيتها لوضع مدينة القدس في أي تسوية مقبلة، الأمر الذي يزيد من العقبات التي تضعها إسرائيل أمام المفاوضات ويمنع من تحقيق السلام لأنها تدرك جيداً أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن القدس كعاصمة لدولته المستقلة.
وأكدت الجبهة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإعادة صياغة العلاقات الفلسطينية الداخلية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومده بكافة عوامل القوة لمواصلة نضاله ضد الاحتلال ومشاريعه, مطالبة بالبدء الفوري بإزالة نتائج "الانقلاب" في غزة والمباشرة بحوار وطني شامل لمعالجة كافة القضايا والإشكاليات الفلسطينية الداخلية ووضع برنامج عمل وطني يوحد الجهد الفلسطيني ويعيد بوصلته إلى مواجهة الاحتلال والمضي نحو تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهةأن حجم المخاطر الإسرائيلية التي تهدد مستقبل القضية الوطنية تدعونا إلى التوحد وطي صفحة الانقسام والخلافات الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها أولى المتطلبات لاستكمال مشروعنا الوطني.
وتتوجه الجبهة إلى الامة العربية والإسلامية بنصرة مدينة القدس والتصدي للمخطط الإسرائيلي على أساس ان القدس ليست شأناً فلسطينياً فحسب وإنما شأن كل العرب والمسلمين وتدعوهم إلى الخروج بتظاهرات ومسيرات وتشكيل ضغط عربي لوقف المخطط الإسرائيلي ودعم نضال الشعب في مواجهة الاحتلال.
واعتبرت الجبهة العربية في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذا القرار يأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الهادف إلى استكمال تهويد مدينة القدس، وفرض واقع جديد على الأرض يستبق أي مفاوضات حول المدينة المقدسة.
وارتأت الجبهة ايضاً أن القرار الإسرائيلي يكشف بشكل واضح عن سياسة إسرائيل ورؤيتها لوضع مدينة القدس في أي تسوية مقبلة، الأمر الذي يزيد من العقبات التي تضعها إسرائيل أمام المفاوضات ويمنع من تحقيق السلام لأنها تدرك جيداً أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن القدس كعاصمة لدولته المستقلة.
وأكدت الجبهة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإعادة صياغة العلاقات الفلسطينية الداخلية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومده بكافة عوامل القوة لمواصلة نضاله ضد الاحتلال ومشاريعه, مطالبة بالبدء الفوري بإزالة نتائج "الانقلاب" في غزة والمباشرة بحوار وطني شامل لمعالجة كافة القضايا والإشكاليات الفلسطينية الداخلية ووضع برنامج عمل وطني يوحد الجهد الفلسطيني ويعيد بوصلته إلى مواجهة الاحتلال والمضي نحو تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهةأن حجم المخاطر الإسرائيلية التي تهدد مستقبل القضية الوطنية تدعونا إلى التوحد وطي صفحة الانقسام والخلافات الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها أولى المتطلبات لاستكمال مشروعنا الوطني.
وتتوجه الجبهة إلى الامة العربية والإسلامية بنصرة مدينة القدس والتصدي للمخطط الإسرائيلي على أساس ان القدس ليست شأناً فلسطينياً فحسب وإنما شأن كل العرب والمسلمين وتدعوهم إلى الخروج بتظاهرات ومسيرات وتشكيل ضغط عربي لوقف المخطط الإسرائيلي ودعم نضال الشعب في مواجهة الاحتلال.