ملتقى رجال الأعمال في نابلس يعقد لقاءات مع مسؤولين كبار في رام الله لبحث الاوضاع الاقتصادية في المحافظة
نشر بتاريخ: 03/06/2008 ( آخر تحديث: 03/06/2008 الساعة: 09:36 )
نابلس- معا- عقدت الهيئة التأسيسية لملتقى رجال الأعمال لقاءات مع مسؤولين كبار في رام الله.
فاجتمعت الهيئة مع رئيس لجنة المفاوضات الفلسطينية أحمد قريع "أبو علاء" وتباحثوا في الوضع "المزري" التي تؤول إليه محافظة نابلس والوضع الاقتصادي العام التي يعيشه سكانها بشكل خاص وتجار المدينة بشكل عام.
وبدوره أكد قريع بأن مدينة نابلس هي على أجندة المشروع الوطني الفلسطيني كونها من المشاريع المهمة والاستراتيجية خاصة أن القانون أصبح سائدا فيها وأردف قريع بأننا كدائرة مفاوضات سنقوم ببحث موضوع نابلس الأمني مع الجهات المختصة في الجانب الإسرائيلي بما يضمن دفع عجلة اقتصادها.
وقال علي برهم رئيس الهيئة الإدارية لمتلقى رجال الأعمال بأننا توجهنا بكتاب إلى سيادة الرئيس محمود عباس نشرح فيه التطورات الأخيرة التي شهدتها المدينة خاصة فيما يتعلق بالإجراءات التي قامت بها دوائر الضريبة بفرضها الضرائب والغرامات على تجار المدينة وأصحاب الشركات والمصانع مما خلق حالة من القلق والخوف لدى أبناء المحافظة على مستقبلهم ولقمة عيشهم.
وأضاف برهم لقد قمنا بملتقى رجال الأعمال بإجراء عدة دراسات تفيد بأن نسبة المبيعات قد انخفضت بنسبة 70% وهذا يدل على التراجع الكبير لدى جميع القطاعات الاقتصادية و ضعف السيولة المادية لدى المنشآت التجارية والصناعية واختلال الدورة الإنتاجية والصناعية وغياب التسوق وتراجع معدلات التجارة الداخلية وانخفاض الدخل والإنفاق وهذا دفع إلى تراكم الديون على القطاع الخاص وعدم قدرة المنشآت الاقتصادية على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه البنوك والموردين ودفع الضرائب والجمارك وأجور العمال نتيجة لارتفاع تكاليف النقل والمواصلات.
وطالب الملتقى عبر كتابه الرئيس محمود عباس بإعطاء تعليماته للحكومة الفلسطينية لإيقاف جميع الإجراءات المنوي اتخاذها من قبل دوائر الضريبة في محافظات الوطن خاصة مدينة نابلس التي لا تتحمل مثل هكذا إجراء والعمل على حث الحكومة بإزالة كل المعيقات التي تحد من التنمية التجارية والاقتصادية في المدينة بما فيها الحصار الأمني والاقتصادي المفروض عليها.
كما اجتمع الوفد مع مروان عبد الحميد من دائرة الاستثمار والاقتصاد في ديوان الرئاسة داعين إلى ترسيخ مفهوم نابلس كعاصمة اقتصادية عن طريق طرح مجموعة من المشاريع الحيوية والاستراتيجية تدفع قدما باتجاه تحريك عجلة الاقتصاد وتشجيع العمل وحب الاستثمار لضمان إعادتها كمركز للتسوق.
والجدير ذكره أن ملتقى رجال الأعمال في محافظة نابلس هو حديث التأسيس يضم كافة رجال الأعمال في مختلف القطاعات التجارية ويؤخذ على عاتقه بالهم الاقتصادي للشركات والمؤسسات من أجل الارتقاء والنهوض بها في المحافظة.
فاجتمعت الهيئة مع رئيس لجنة المفاوضات الفلسطينية أحمد قريع "أبو علاء" وتباحثوا في الوضع "المزري" التي تؤول إليه محافظة نابلس والوضع الاقتصادي العام التي يعيشه سكانها بشكل خاص وتجار المدينة بشكل عام.
وبدوره أكد قريع بأن مدينة نابلس هي على أجندة المشروع الوطني الفلسطيني كونها من المشاريع المهمة والاستراتيجية خاصة أن القانون أصبح سائدا فيها وأردف قريع بأننا كدائرة مفاوضات سنقوم ببحث موضوع نابلس الأمني مع الجهات المختصة في الجانب الإسرائيلي بما يضمن دفع عجلة اقتصادها.
وقال علي برهم رئيس الهيئة الإدارية لمتلقى رجال الأعمال بأننا توجهنا بكتاب إلى سيادة الرئيس محمود عباس نشرح فيه التطورات الأخيرة التي شهدتها المدينة خاصة فيما يتعلق بالإجراءات التي قامت بها دوائر الضريبة بفرضها الضرائب والغرامات على تجار المدينة وأصحاب الشركات والمصانع مما خلق حالة من القلق والخوف لدى أبناء المحافظة على مستقبلهم ولقمة عيشهم.
وأضاف برهم لقد قمنا بملتقى رجال الأعمال بإجراء عدة دراسات تفيد بأن نسبة المبيعات قد انخفضت بنسبة 70% وهذا يدل على التراجع الكبير لدى جميع القطاعات الاقتصادية و ضعف السيولة المادية لدى المنشآت التجارية والصناعية واختلال الدورة الإنتاجية والصناعية وغياب التسوق وتراجع معدلات التجارة الداخلية وانخفاض الدخل والإنفاق وهذا دفع إلى تراكم الديون على القطاع الخاص وعدم قدرة المنشآت الاقتصادية على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه البنوك والموردين ودفع الضرائب والجمارك وأجور العمال نتيجة لارتفاع تكاليف النقل والمواصلات.
وطالب الملتقى عبر كتابه الرئيس محمود عباس بإعطاء تعليماته للحكومة الفلسطينية لإيقاف جميع الإجراءات المنوي اتخاذها من قبل دوائر الضريبة في محافظات الوطن خاصة مدينة نابلس التي لا تتحمل مثل هكذا إجراء والعمل على حث الحكومة بإزالة كل المعيقات التي تحد من التنمية التجارية والاقتصادية في المدينة بما فيها الحصار الأمني والاقتصادي المفروض عليها.
كما اجتمع الوفد مع مروان عبد الحميد من دائرة الاستثمار والاقتصاد في ديوان الرئاسة داعين إلى ترسيخ مفهوم نابلس كعاصمة اقتصادية عن طريق طرح مجموعة من المشاريع الحيوية والاستراتيجية تدفع قدما باتجاه تحريك عجلة الاقتصاد وتشجيع العمل وحب الاستثمار لضمان إعادتها كمركز للتسوق.
والجدير ذكره أن ملتقى رجال الأعمال في محافظة نابلس هو حديث التأسيس يضم كافة رجال الأعمال في مختلف القطاعات التجارية ويؤخذ على عاتقه بالهم الاقتصادي للشركات والمؤسسات من أجل الارتقاء والنهوض بها في المحافظة.